الله الله الله يا يونس محمود أسعدت شعبنا سنة وشيعة وأكراد ومسيحيين وصابئة ويزيدين وتركمان بتسجيل الأهداف امام الصين وحديثك عن السياسيين وميزانية العراق كان لها تأثير أكبر من الهدفين اللذان قمت بتسجيليهما.
الله يا يونس محمود كم من السياسيين سمعوا حديثك وشعروا أنهم ذبحوا العراق أرضا وشعباً ومسحوا الإبتسامة عن وجوه أبناء العراق وعن وجوه لاعبي منتخب العراق الأبطال الذين دائما ما يجمعون كل أطياف العراق من شماله الى جنوبه ويفرحوننا جميعاً وهم يعانون من الإهمال ويتلقون مساعدات من هنا وهناك والجهة المسؤولة عن الرياضة والشباب في غفوة تامة عن دعم أهم قطاع رياضي ( المنتخب الوطني لكرة القدم ) بل وتصرف المليارات على أمور لا لها طعم ولا رائحة أي على جيوب الفاسدين المتسولين من السياسين عوضاً من دعم المنتخب الوطني الذي لا ينفك عن تشريف العراق في جميع المحافل الدولية والعالمية !!!!
حكيم شاكر ويونس محمود وبقية اللاعبين في المنتخب العراقي كان لهم دور كبير في صناعة النصر والوصول الى مستوى المنتخبات الأخرى التي هيئت لها جميع الإمكانيات وسبل الراحة، وهم مع الأسف يفتقدون الى أبسط مقومات الدعم وهذا يضع جميع المسؤولين أمام مسؤولية كبيرة فإما أن يوفروا لهم الدعم والمتطلبات وكل الوسائل التي ترقى بمستواهم وإما أن يلتحقوا بالأندية العربية والأجنبية الأخرى ويمسي العراق خالياً من شبابه الذين يصنعون المعجزات لرفع اسم العراق وشعبه عالياً تماما كما حدث مع أساتذة الجامعات والأطباء والعلماء والإقتصاديين والمستثمريين الذين استثمرت فيهم بلدان أخرى غير العراق.
وأخيراً نقول للاعبين المنتخب الوطني الله يكون في عونكم، أنتم أبطال وحققتم ما لم يستطع تحقيقه سياسي هذا الزمان.