23 ديسمبر، 2024 8:46 ص

يوم وطني أنا طفل أسمع عن وطني لكني لما راه في احداق عيون حاكميه ولا في أبسط الأشياء. سألني طالب في الصف السادس الاعدادي ماذا يعني يوم وطني، حقيقة لم اصدم ولم اتفاجا لأنني في معترك التعليم’فالمسالة طبيعية في بلد على مدار ثمانية عشر عاما لم يحتفل بعيده الوطني بالشكل المطلوب وأن أحتفل فهو أحتفل فهو احتفال فهو احتفال خجول يقتصر على ساحة عامة لريس الوزراء ومن معه على وجه السرعة : فما اليوم الوطني وعلى من تقع مسؤولية تعريف اجيال حرمت واعدمت بجهل وحرمان بناء ذاتهم فالذي دار وما وقع من حيف ما هو إلا صنيعة الحاكم السياسي فالذي نمر به اليوم هو نتيجة كل من شارك في إنتاج حكومة ناخبا ومنتخبا وقفوهم أنهم مسؤولون السلطة القضائية التشريعية التنفيذية بيدهم هل حكمهم طاغية فعرف ما يريون ام اليالي الملاح والليالي الحمراء في أذربيجان أرمينيا تركيا ووووو نجدها لا تكفي ٣ تشرين الأول عطلة رسمية نجلس في البيت نشاهد التلفاز لبلدان أخرى نعم حتى مسلسلات البلد لا نرغب فيها إلا اللمم ويتكرر السؤال لماذا لا نحتفل باليوم الوطني بالشكل المطلوب كبيقية البلدان الأخرى وهل العملية مكلفة لدرجة كبيرة ‘ لو عملنا استطلاع وسألنا ما اليوم الوطني في اي يوم؟ ما ذا يعني لك لوجدنا العجب العجاب من الاجابات السؤال ما السبب ؟ المبدأ الأول لا نرى للوطنية أي مبدأ وهذا الكلام ليس قطعا في دوائر الدولة ومؤسساتها الحكومية وغير الحكومية أو المدرسة أو الشارع عامة الذي من المفروض أن يمثل ثقافة مجتمع فالزائر لأي بلد آخر أول ما يشد انتباهه هو الشارع الأعمار نظام السير النظافة من هذه المداخل يبدأ التعامل مع المجتمع ثم ينتقل إلى مؤسساته ومرافقه الأخرى . في دوائر الدولة وعن تجربه ولمرات عدة ومنها دائرة الصحة على سبيل المثال لا الحصر موظف جهاز المفراسس غير موجود لمدة نصف ساعة قبل الساعة الثانية عشرة أين ذهب ؟! السؤال لو كان في عيادته الخاصة هل ترك العمل موظف الحاسبة في مركز صحي تبحث عنه تجده في الخارج ما السيب لاتعلم لو قدمت شكوى لن تحصل على شيء موظف آخر عابس الوجه مكفهر هل مثل هؤلاء يشعرون بحس وطني رغم تعلمهم نعم تعلموا ولكن ليس حب الوطن المدارس لا تعرف إلا وقفة العلم التي تبدأ بتوجيهات وتنتهي بتحذيرات فهي إسقاط فرض ليس إلا ادعوك أيها القارئ أن تطلب من مدير مدرسة وتشاهد هذه الوقفة فلو وقفت هذه الفترة القصيرة لوجدت العجب .

المناهج الدراسية رفعت منها اشياء كثيره خاصه كتاب الوطنية طلبتنا ثمانية عشر من السنوات لا يعرفون شئ عن الوطنية الا ما رحم ربي فهو بدأ بتغيير النظام ألغى كل شيء ثم طائفية مغيتة أكلت الاخضر واليابس حتى بدأت المشاكل تزداد يوما بعد يوم ثم بدأت مشاكل خلقت بسبب سوء الإدارة إدارة الدولة . السؤال على من تقع مسؤولية تعريف الأجيال مبدأ الوطنية حب الوطن الدفاع عنه كيف ننمي ذلك ما الوسائل الأخرى غير المناهج الدراسية علما إن وزارة التربية يقع على عاتقها الجزء الأكبر في توعية وزرع الثقة بالنفس في حب الوطن لأن ذلك جزء مهم وكبير في بناء المجتمع المدني فالعلم وحده لا يكفي المجتمع بحاجة إلى هيكليه المناهج بكل عناوينها والبحث عن الخلل وإيجاد الحلول فأغلب المواد الدراسية جامدة ليس فيها روح مجرد حشو معلومات يتلقاها يحفظها لينجح . المسؤوليه الثانيه تقع على عاتق الإعلام بكل مفاصله فالدراما العراقية ضعيفة جدا في طرح الأفكار رغم ما صرف من أموال فهي لم تستطع شد انتباه المشاهد بكافة فئاته العمرية لذا هو يشاهد المسلسل التركي المدبلج او المصري على سبيل المثال مسلسل الاختيار المصري بجزئيه الأول والثاني حصل على مشاهدات فاقت التوقعات علما لدينا آلاف القصص من هذه القصص واقوى في الجيش الشرطة الحشد الشعبي قصص وقصص لكن المعالجة الدرامية ليس لها دور يذكر وما عمل وما عرض ليس بالمستوى المطلوب نحن ما زلنا نعيش ويلات الحروب في حين مصر عاشت سنة واحدة من حكم الإخوان وانظر ا الكم الهائل من الدراما الجميله التى تنمي روح المواطنة ومن ابواب ومواضيع عدة . مثال آخر المملكة العربية السعودية تحتفل بعيدها الوطني كذلك الإمارات العربية المتحدة لاحظوا الكم الهائل المسخر من المال والجهد والعمل لكل من يخصه الأمر ليخرجوا بيوم وطني يناسب مكانتهم ابسطها الأوبريت المعارض التراث الاستضافة هل من نحن لا نملك هذه المقومات ونحن أصحاب الحرف الأول في الكتابة ولو دققتم لوجدتم كتاب موسيقيين عراقيين أصحاب الباع الأول في الإبداع شخصيات كثيرة تستقدمها دول الخليج العربي من كل دول العالم بكافة الاختصاصات ونحن لا نزال تحت الصفر أقولها بألم وحرقة وحسرة لما آلت إليه الحياة في بلدي في هذه الدورة الانتخابية الذين سيفوزون سيرددون القسم بالعمل على خدمة الشعب وقبلهم من فعل ذلك أيضا إذا بلدي بهذا الحال فالكل خانه نحن بحاجة إلى وزارات تعمل وليس إلى قوانين تشرع وتبقى في الإدراج حسب رغباتهم واحتياجاتهم نحن بحاجه الى بناء إنسان فهو الذي يبني الوطن