أصبحنا اليوم قاب قوسين او ادنى من موعد الانتخابات البرلمانية التي سوف تبيض وتسود فيها الوجوه, يومها يذل الظالمين السارقين الفاسدين المتمادين على المال العام, الشاحنين بمحركات الطائفية والعرقية, وثقافة الخوف من الأخر, يومها يخلع القناع من الوجوه المكترثة القامعة خلف الحصانة الجائرة الملفوفة بجلباب التدين والسياسة المزيفة,لتتعرى بسخرية مقموع يقول و بصوت عالي تباً لــ(بطانياتكم “وجولاتكم” ووعودكم المزيفة سوف يقتص الشعب من الفاسدين في يوم الانتخابات يوم 30/نيسان/2014يوم ليس كباقي الأيام يوم تتحول فيه البلاد من حال الى حال او تبقى فيه الأمور على حالها او أسوء وهذا الأمر يحدده العراقيون يوم يسحقون على العواطف ويتركون الأقارب والاصدقاء ويذهبون الى الكفء والنزيه الذي لم تتلطخ يده بالدم والفساد, استوقفني احدهم عندما قص لي قصه لها علاقة باختيار الأفضل وقال اذا تعرض ولدك الى حاله مرضية واخوك او ابن عمك طبيب وانت تعرفه غير كفء هل تختاره لعلاج ولدك ام تفتش عن طبيب أفضل قلت ابحث عن الأفضل قال أذن في الانتخابات لعلاج العراق ابحث عن الأفضل