22 ديسمبر، 2024 11:20 م

يومك .. لا يشبه ألأيام

يومك .. لا يشبه ألأيام

نجيع
من نحر رضيع

غطى ممالك

تلال الرمل ثوبا

طهورا

وراح يصرخ بوجه

الظالمين

ومخرسات الحناجر

والثغورا

نجيع

بفعل سهم من صدى

تاريخ …. وضيع

ينفر من صريح القول

نفورا ويزداد

نفورا

تخجل النفس من ذكرى

قطعان من عرب

….. كضباع

الوحش واشد قسوة

وشرورا

ورثوا الحقد

حتى ذبلت ضمائرهم

واعتراها الخسف

وزادها الذل

ضمورا

ما (هندهم) إلا فرط

مبغضة

وما (يزيدهم)

إلا (سنة)

من سنن الخديعة

غلبت بالزيف

أسم (الاسلام )

تأثيرا وتشويها

وحضورا

تلك هي احقاد

اولاد البغايا

على المنحدرين من اصل

طهورا

هل نلوم الحاسدين

على ما ضمروا

وما ورثوا؟

أم نلوم من والي

لأجل مربحة فكانوا

اقبح فعلا وأكثر

فجورا

تبا .. لمن يبحث في

دم (الحسين) عن مغانمه

والأحرار تبذل للمنايا

بضيض الاجساد

ورقيق النحورا

يا (حسينا) من هباه الله

يوما … كيومك

على مدى التاريخ

ومظلمات العصورا

من كان جده مثل (محمد)

من اباه مثل (علي)

من امه مثل (فاطمة)

من شقيقه مثل (الحسن)

سبط الرسول وأشبههم

لسيد الخلق

تصويرا

من يملك اخا مثل (العباس)

بنازلة الوغى , صلبا

كريم الثنايا

أسدا هصورا

من كانت أخته مثل (زينب)

تعلم منها الصبر

كيف يكون بالنائبات

صبورا

من رفاقه مثل (جون)

و (الرياحي)

و (السبعين) واقعة

كشفت كل حقد

متوثب .. في النفوس

كان مستورا

يا (حسين) غيرك

يخشى الموت

وأنت للردى تغذ

السير بخطى الحق

مسرعا للموت

مستعجلا للشهادة

مثل هبوب رياح

الحرورا

يا حسين

هل يملك السائرين

نحو العلى جسورا

مثل تلك الراسيات

جسورا …