القوات الأمنية انهارت بجميع صنوفها بسبب فساد القادة والتسليح الضعيف
تقدم داعش وحقق نكسة للعراق كبيرة وصل الى أسوار بغداد وكربلاء والنجف كان الكل مصدوم وخائف مما سيحدث وهذا السرطان كانهدفه الأول هو إبادة
(الشيعة)على طريقة سبايكر …
كان الامريكان وكل الدول العربية والغربية تشاهد هذا الأمر بفرح وسرور وكأنه يوم فتح مكة حينها
فانبرت عصبة من المؤمنين الصادقين لقتالهم جاءوا من كل مكان طلاب ومهندسين محامين وموظفين واطباء وكل شرائح المجتمع كلهمعراقيين في وقت كان أشباه الرجال يهربون لاجئين وخدم الى الخارج خوفا من داعش كانت تلك العصبة المؤمنة تجهز البنادق والرصاصلبدأ النزال خرج مليونين عراقي للجهاد ضدهم بأمر المرجعية الدينية لم تخرج التيارات المدنية او الحزب الشيوعي او كل تلك المسمياتالفارغة العميلة للخارج
تمكن الحشد الشعبي من طرد داعش .
من كل المحافظات العراقية وإنهاء خطره على كل العراق و (الشيعة) خصوصا..
قدم عشرات آلالاف من الشهداء والجرحى اليوم للأسف شنت حرب اعلامية كبيرة وممولة من خلال الشاشات المرئية والانترنت لتحريضالعراقيين ضده وخصوصا الأعمار الصغيرة من الشباب فأصبح الحشد الشعبي حشد إيراني والمرجعية صارت عميلة وبالنهاية شهدناأحداث مأساوية من هجمات مسلحة ضد مقرات الحشد الشعبي وقتل مجاهديه والتمثيل بجثثهم هذا الأمر جعل كل مجاهدي الحشدالشعبي في حالة صدمة وحزن كيف نقتل على يد من كنا نموت من أجلهم كيف؟
[email protected]