23 ديسمبر، 2024 1:57 م

يوليوس قيصر صديقي

يوليوس قيصر صديقي

لان ابي يزرع الاحلام لذا كنت مؤجلا الى تاريخ قادم من الضحايا
ولاني اتكأت على الصراخ لذا كانت الصحراء تنهار من اجل سطوع الظلمة
وها انا ادخن لفافة من ثوب طفل صغير ظهر لاحقا انها قطعة من ملابس امراة اتهمت بالنظر الى عين الجنرال فرانكو ، وتشاجرت ، وقد فعلت ذلك باستخدام الايدي مع امراة تشبه تمساح افريقي يحلق لحيته باستمرار ورجل يعمل صعلوكا على خشبة دائرية جدا فتحوا ضدي نيران الغزوات واعادوا الي ذاكرة السواتر.

والحقيقة ان الرجل الصامت بقي صامتا يقف مع شعره الى الاعلى دائما لانه اصلع منذ 25 عاما تقريبا حين شوهد لاول مرة يطلق التفاهات في ساحة التحرير وتم تشخيص حالته بانه لا يعرف شيئا غير موازنة المثلثات مع المربعات وربما المعادلات الانية من الدرجة الاولى التي يجهلها.

واقسم قبل الامس بانه راى لوركا يحمل كاميرا فوتغرافية لتوثيق خطوط الطول كما يدعي باهمال خطوط العرض ويطرح سؤالا واحدا فقط ويكتفي بالاجابة

قال في امسية غريبة ، سوف اتوجك وانادي:

يوليوس قيصر صديقي

وانت تدخل الى غرفة الاسطورة امنحني قلبك لكي اغلفه بالفولاذ

لكني اعتذرت لان المساحات تضايقني دائما مع اني احمل تصريحا يخولني الذهاب الى اعماق النهر لكي اوقف الضفادع عن النقيق ، الضفادع اللعينة الخضراء ، لا لشيء محدد سوى اعتقادنا بانها تشوه وجه الليل.

وهكذا وعلى نحو غير متوقع اصغيت لدموع الكلب وقررت البطش باعدائي وتحويلهم الى نفايات حقيرة

اما النساء اللواتي اعرفهن فقد قمت بالحاقهن بالقائمة ( ب )

وعلى نحو مفاجىء اخرجن رئة بلون الصحراء لاني ماعدت احتمل رؤية وجهي مرة اخرى فاقدا لمزاياه المهمة المدرجة في القائمة (ا)

وهكذا اصبحت في عداد الذين يعطون النصائح المجانية الى الافراد الذين تخون زوجاتهم البراءة باصرار منقطع النظير اقصد انهم يفعلون ذلك بينما كنت اعتبر السخام آخر نقطة في البياض يمكن السماح لها بالمرور ، لكن قضيتي هي قضية المرور الذي يرتدي ملابس بيضاء معطرة بالسخام ، انها ليست قضية ، هكذا صرح القبطان البحري الذي اوصلنا بسيارة الاجرة واقسم انها كانت باخرة عملاقة كتيتانيك اصابها الجفاف

الوقائع العديدة التي اطرت بها وقائعي المدونة كنت اخالفها بعض الاحيان ولنقل:
انني اعشق
او ان اكبر حماقاتي هم اصدقائي
او ان حياتي هي اسوأ من حياتي

[email protected]