23 ديسمبر، 2024 11:35 ص

يهودي غامض- يسوع ألناصري- الخاتمة

يهودي غامض- يسوع ألناصري- الخاتمة

بعد وقت قصير أوقف يسوع من قبل حرس ألكاهن ألأكبر ألمدعم على ألأرجح بجنود رومان. ومن ألصعب ألتحديد بدقة لنتيجة ألأحداث، وألأناجيل تقرر حكمين منفصلين لأنّه وقد سئل يسوع من قبل كبير ألكهنة:
” أأنت ألمسيح، أبن ألمبارك؟ ” فقال يسوع:

” أنا هو. وسوف ترون أبن ألإنسان جالسا عن يمين القدير وآتيا في غمام ” (مرقص 14: 61-62 .متي 26: 57-69، لوقا 22: 64-66 :17).

لقد كان عقاب ألتجديف حينذاك ألرجم، ولكنه من غير ألمتيقن أنّه في عهد ألسنهودرين كان لكبير ألكهنة ألحق بتطبيق ألعقوبة ألرئيسية. وعلى كل حال، فإنّ يسوع قد حوكم بعدئذ من قبل بونس بيلاطس حاكم يهودية متهما بألتمرد وسئل يسوع :

” أأنت ملك أليهود؟ ثم أدين بألموت بطريقة ألصلب، وهي عقوبة رومانية نموذجية، وكذلك كان مواجها بسخرية ( مرتديا معطفا أرجوانيا وتاجا من ألشوك) وحياه ألجنود:

” سلاما، ملك أليهود “. وقد صلب يسوع بين لصين مع هذه ألعبارة- LESTES  = خليع – وكان يشير عادة إلى ألمتمردين ” وهكذا فأنّ نص ألتنفيذ ليسوع كان بوضوح قمع ألتمرد أليهودي ضد ألحكومة ألرومانية وأنصارهم في يهودا، فكل إعلان عن مجيء مملكة الرب تقتضي في أعين سلطات أورشليم إحياء مملكة يهودية.

وألجدير بألذكر بأنّ كلوسير يذكر أنّ ألتقليد ألربيني يقرر أنّ يسوع قد حوكم من قبل ألسلطات أليهودية وأدين بأن يشنق صباح ألفصح.

نتيجة القرار بعقوبة ألمسيح تشتت ألمؤمنون، وبعد زمن قصير من ألتوقيف أنكره تلميذه ألمفضل بطرس، ثلاث مرات.

من ألمؤكد أنّ نبوءة يسوع، وربما حتى إسمه، كان من ألممكن أن يطمسها ألنسيان، ماعدا مشهد متفرد وغير مفهوم خارج ألدين:

قيامة ألمعذب، فألسنة ألمنقولة من قبل بولس وبألأناجيل تضفي أهمية حاسمة لقبر فارغ ولعدد من ظهورات يسوع ألمنبعث حيا.

ومهما كانت طبيعة هذه ألتجارب، فإنها تشكل ألمصدر وألأساس للمسيحية، فألإيمان بيسوع ألمسيح ألمبعوث حولت قبضة من ألهاربين ألمثبطي الهمة إلى جماعة من ألناس ألمصممين وألواثقين بأنهم لن يغلبوا.

ويمكن ألقول تقريبا أنّ ألأحبار عرفوا، هم أيضا ألتجربة ألمسارية للقنوط وألموت ألروحي قبل أن يولدوا لحياة جديدة وأن يصبحوا ألمبعوثين ألأول للإنجيل.

 

في هذا ألجزء من ألبحث وألأجزاء ألسابقة تطرقنا إلى رأي أحد مؤرخي ألأديان حول حياة ودعوة وموت يسوع الناصري ( ألمسيح ) ولتكملة هذا ألبحث نتطرق إلى رأي ألدين ألإسلامي وبعبارة أخرى رأي ألنبي محمد في ألمسيح وكما ورد في ألقرآن:

فحسب ألقرآن فإنّ مريم ألعذراء حملت بعيسى وذلك بعد أن نفخ ألروح (جبريل) في جيبها وأن عيسى ليس أبن ألله وليس ثالث ثلاثة وأنّما خلقه ألله كما خلق آدم.

وكذلك يرى محمد بانّ عيسى لم يصلب وإنّما تهيأ للناس ذلك.

في سورة مريم ألآيات 16-35 وردَت قصّة ولادة عيسى أبن مريم   في آيات مسجوعة ومِن أروع ما قرأتُ مِن ألسجع : (( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) )).

إنَّ هذه ألآيات واضحة وتعكس عقيدة ألإسلام في ولادة عيسى أبن مريم، وتخالِف هذه ألعقيدة ألعقيدة ألمسيحية فألقرآن يقول إنَّ عيسى أبن مريم ليس أبن ألله وإنّما هو عبده ونبيُّه وأنَّ خلق عيسى كمثل خلق آدم ولكنْ بأسلوب مُختلف (( إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ))… سورة آل عمران، ألآية 59، فآدم خُلق مِن غير أب وأم ولكنّ عيسى خُلق بنفخ ألروح في جيب درع مريم بواسطة ألملَك جبريل (( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ )) سورة ألتحريم، ألآية  12 وألآية (( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ))… سورة ألأنبياء، ألآية 91.

في تفسير الجلالين للآية 91 من سورة ألأنبياء ورد مايلي: ( “وَ” اُذْكُرْ مَرْيَمَ “اَلَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجهَا” حَفِظَتْهُ مِنْ أَنْ يُنَال “فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحنَا” أَيْ جِبْرِيل حَيْثُ نَفَخَ فِي جَيْب دِرْعهَا فَحَمَلَتْ بِعِيسَى “وَجَعَلْنَاهَا وَابْنهَا آيَة لِلْعَالَمِينَ” الْإِنْس وَالْجِنّ وَالْمَلَائِكَة حَيْثُ وَلَدَتْهُ مِنْ غَيْر فَحْل )…أنتهى.

حسب بعض ألأحاديث ألمنقولة عن ألنبّي محمّد يعتقد بعض ألمسلمين أنَّ ألمسيح سيعود ألى ألأرض قبل يوم ألقيامة وينشر ألعدل في أرجاء ألمعمورة ويحارب ألدجّال ألأعور ألّذي يمتلك قدرات خارقة يستخدمها لإفساد عقول ألبشر ويحاول إبعادهم عن ألإيمان بألله. كما يعتقد بعض ألطوائف مِن ألمسلمين أستنادا على أحاديث مرويّة عن ألنبيّ محمّد أيضا أنَّ ألمهدي ألمنتظر ( ألأمام ألثاني عشر )  وهو احد احفاد الامام علي بن ابي طالب ،سيرجع الى ألأرض قبل قيام ألساعة لنفس ألمُهمَّة.

 

اخيرا نتطرق إلى أحد ألعقائد ألغريبة حول حياة ودعوة المسيح:

عقيدة ألدين الرائيلي:

في الفصل الرابع من كتاب الرائيليين (الرسالة) وتحت عنوان جدوى المسيح يتناول رائيل ولادة وحياة المسيح وتحت العناوين ألتالية:

 الحمل – التدريب – الانسانيات المتوازية – معجزات علمية – استحقاق الميراث.

 

يقول رائيل في كتابه ألرسالة حول ولادة عيسى بن مريم ما يلي:

 

كان على المسيح ان ينشر في جميع انحاء العالم حقيقة الكتابات المقدّسة لتكون دليلا للانسانية كلها عندما يُظهر العلم الحقيقة لكل الناس.

فقرر الخالقون ان يجعلوا امرأة تلد طفلا وان يكون اباه احد الخالقين لكي يرث الطفل بعض القدرات التخاطرية التي تنقص الانسان.

[(…) أنّها حبلى من الروح القدس.] (متي 2-2).

طبعا خطيب المرأة المختارة التي هي مريم لم يستوعب ما حصل:

[ظهر له ملاك الرب] (متي 1-18).

احد الخالقين جاء ليشرح له انّ مريم تنتظر طفلا وأنّ اباه هو ألله.

 

جاء كل الانبياء الذين هم على صلة بالخالقين لرؤية الولد الربّاني وكان احد صحون الخالقين يرشدهم في طريقهم:

[ رأينا نجمه في المشرق فجئنا لنسجد له] (متي 2-2)

[ وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتّى بلغ المكان الذي فيه الطفل فوقف فوقه] (متي 2-9).

وكان الخالقون يحمون هذا الصبي:

[(…) ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم وقال له: قم خذ الطفل وأمّه واهرب الى مصر واقم فيها، حتّى اقول لك متى تعود، لأنّ هيرودس سيبحث عن الطفل ليقتله] (متي 2-13).

وكان الملك لا يود ان يظهر هذا (الطفل-الملك) القادم من الشعب الذي تحت سيطرته والذي بشّر بظهوره (الانبياء). وعند موت هيرودس طلب الخالقون من يوسف ان يعود الى اسرائيل:

[ ولمّا مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم، وهو في مصر وقال له:

قم خذ الطفل وامّه وارجع الى ارض اسرائيل. لانّ الذين ارادوا ان يقتلوه ماتوا] (متي 2-20،19).

 

حول تدريب المسيح وتعرّفه على اباه يذكر رائيل مايلي:

عندما بلغ سن الرشد اخذ الخالقون المسيح من اجل الكشف عن هويته، وليقدموا له اباه، ومن اجل الكشف له عن مهمته، ولتدريبه على عدة تقنيات علمية.

[(…) وانفتحت السماوات له، ورأى روح الله يهبط كأنّه حمامة وينزل عليه. وقال صوت من السماء: هذا هو ابني الحبيب الذي به رضيت. وقاد الروح القدس يسوع الى البرية ليجرّبه ابليس] (متي 3-16،17 و 4-1).

ابليس (ألشيطان) هذا الخالق الذي تكلمنا عنه سابقا والذي هو واثق من انّ الانسان لن يأتي منه شيء حسن ( الشيطان) هذا المرتاب الذي يُساند من طرف المعارضين لحكومتنا في الكوكب البعيد. أخضع ابليس المسيح لعدة اختبارات من اجل ان يرى ما اذا كان ذكاؤه ايجابيا. واذا ما كان يحترم ويحب خالقيه. ولمّا تاكدوا من انهم يمكن ان يضعوا ثقتهم في المسيح تركوه يعود وان يؤدي مهمته.

ومن اجل ان يسانده الجزء الاكبر من قومه جاء ب(معجزات). في الحقيقة كان يطبّق التعليمات العلمية التي لقنها الخالقون له.

[(…) فجاؤوا له بجميع المصابين باوجاع وامراض متنوعة:… فشفاهم] (متي 4-24).

[هنيئا للمساكين في الروح] (متي5-3).

هذه العبارة التي تُرجمت ظلما ب: سعداء هم الفقراء عقليا. امّا المعنى الاصلي كان:(اذا كان للفقراء ذكاء فهم سعداء)، المعنى جد مختلف.

وقال لرسله عليكم ان تنشروا الحقيقة عبر العالم:

في الصلاة التي تُدعى ابانا ذُكرت الحقيقة حرفيا:

[ ليأتي ملكوتك لتكن مشيئتك في الارض كما في السماء] (متي 6-10).

في السماء على كوكب الخالدين تمكن العلماء من الحكم، كما تمكنوا من خلق مخلوقات ذكية، على الارض سيحدث نفس الشيء، وسيحمل المشعل من اجل الاستمرارية.

 

رُددت هذه الصلاة عدة مرات دون ان يُفهم معناها الحقيقي، والان نشرح بكل وضوح[ في الارض كما في السماء].

من بين ما تلقاه المسيح من تعليم، قدرته على الاقناع بفضل نوع من التنويم المغناطيسي والتخاطر الجماعي:[ ولمّا اتم يسوع هذا الكلام، تعجبت الجموع من تعليمه، لانّه كان يُعلمهم مثل من له سلطان، لا مثل معلمي الشريعة] (متي 7-28،29).

وبقي يشفي المرضى بفضل اعانة الخالقين  الذين كانوا يُرسلون اشعة مركّزة عن بُعد [(…) ودنا منه ابرص،(…) فمدّ يسوع يده ولمسه وقال: اريد فاطهر. فطهر من برصه في الحال] (متي 8-3،2).

ونفس الشيء بالنسبة للمشلولين عملية عن بُعد بفضل شعاع مركّز كالليزر لكنه لا يحرق الّا في نقطة معينة داخل الجسم] (…) قم وامشي(…) فقام] (متي 9-7،5).

وبعيدا في سفر متي صرّح يسوع بمهمته [(…) وما جئت لادعو الصالحين بل الخاطئين] (متي 9-13).

لم ياتي الى شعب اسرائيل الذي يعلم بوجود الخالقين، لكن من اجل نشر هذه الحقيقة عبر العالم.

وبعيدا حدثت (معجزات) اخرى تشبه ما سبق، وكلّها ذات اساس طبّي. في ايامنا هذه زرع القلب او عضو من الاعضاء، اشفاء مبرص او اي نوع من الامراض، اخراج من الغيبوبة بفضل تطبيب مميز، كلّ هذه عند شعوب بدائية تنعت بمعجزات، في تلك الفترة كان الانسان مثلهم والخالقون مثل اناس من احدى الدول المتحضرة لكن اكثر تطورا علميا شيئا ما.

وبعيدا نرى اشارة الى الخالقين ومن بينهم يوجد الاب الحقيقي ليسوع: [ من اعترف بي امام الناس، اعترف به امام ابي الذي في السموات] (متي 10-32).

[ امام ابي في السماوات] المعنى هنا واضح لا يتعلق الامر باله غير ملموس وروحي انّه[ في السماوات] طبعا هذا لا يُفهم من طرف مخلوقات يعتقدون انّ النجوم مُعلّقة في قبة زرقاء كجهاز تنوير لطيف والكل يدور حول مركز الكون: الارض.

الآن مع ظهور الرحلات الفضائية والتعرّف على مدى شساعة الكون اصبحت الكتابات واضحة وبطريقة جد مختلفة.

 

في هذا الفصل من كتاب الرسالة وهو كتاب يطرح عقيدة الرائيليين يطرح كلود فوريلهون (رائيل) فكرا مختلفا عن العقيدة المسيحية والعقيدة الاسلامية حول ولادة عيسى ونبوته، فهو يدّعي بأنّ احد الخالقين ( احد سكّان الكوكب الذين خلقوا الجنس البشري عن طريق الهندسة الوراثية) تزوج مع احدى فتيات المخلوقات الارضية ( مريم بنت عمران في العقيدة المسيحية والعقيدة الاسلامية) وانجبت هذه الفتاة المسيح ، والهدف من هذه العملية ليشرح المسيح حقيقة ما حدث في الكرة الارضية اي خلق الانسان من قبل الكائنات الفضائية، وستلاحظ عزيزي ألقاريء(ة) في مقالتي( الانسانيات المتوازية) المنشورة في موقعي بان الهدف من خلق الجنس البشري في الارض هو للحفاظ على هذا الجنس البشري من الانقراض في حالة تعرّض كوكب الايلوهيم (الخالقين) لكارثة كونية تبيد سكانه عن بكرة ابيه لأنّ الكائنات القادمة من كوكب الخالقين هم بشر مثلنا.

 

مصادر البحث:

1-  ألقرآن

2-  تفسير ألجلالين……  للامامين الجليلين العلاّمة جلال الدين محمد بن احمد المحلّي والعلاّمة جلال الدين    عبدالرحمن بن ابي بكر السيوطي

3-  تاريخ ألمعتقدات والأفكار ألدينية…… ميرسيا إلياد

4-  الرائيلية  محاولة للتزاوج بين ألدين وألعلم…… كامل علي

5-  ثورة الشك…… كامل علي