23 ديسمبر، 2024 10:03 ص

يها الشباب هل هو التقليد ام القناعه في التغيير !؟

يها الشباب هل هو التقليد ام القناعه في التغيير !؟

من اكبر مصائب هذه المرحله انها دفعت الشباب الى النظر الى ديمقراطية الشعوب الحره على انها عباره عن رفع الشعارات والتواصل الاجتماعي عن طريق ألفس بوك او تويتر او اي وسيله أخرى من وسائل الإعلام والتواصل .وعندنا في العراق انتشرت ظاهره تقليد شباب الفيس بوك والتوصل الاجتماعي الأخرى التي قام بها شباب مصر وادت الى الاطاحه بحسني مبارك .ناسين اومتوهمين ان ما حدث من تحشيد إعلامي محلي ودولي كان بهمة سواعد الشباب المصري!!! .وهذا هو بيت الداء او الوهم الكبير الذي وقع به جميع الشباب العربي وحتى طبقات المجتمع الأخرى من غير الشباب .وان مايحدث في منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد البلدان العربية هو مخطط مُعد من قبل عباقرة التخطيط السياسي الاستراتيجي وبرعاية الماسونية العالميه وما تملكه من ماكنه إعلامية وماليه تُمكنها من الاطاحه برؤوس اكبر الدول ديمقراطيه ورخاء
 .فكيف الحال اذا أرادوا فعل ذلك في محيطنا العربي بكل مايحمل من بؤس وجهل وتخلف وظلم !!؟وهل يتصور عاقل ان الذي حدث في تونس او ليبيا او مصر هو بفعل ثورة الشباب .ثم ماعلاقة الشباب بما أفرزته ثوراتهم في تلك البلدان .وهل ان جميع الشباب الثائر كان يحمل نظرة التطرف ومؤمن بالإسلام السياسي .ام ان تلك الأحزاب الإسلامية المتطرفه تم دعمها من قبل المنظمات الماسونية بالمال والإعلام و استغلال
 عقول الشباب المندفع وبلا قياده او هدف واضح للإطاحة بتلك الأنظمة المستبده ورموزها عبيد الماسونية .بعد انتهاء فتره صلاحياتهم في خدمة أسيادهم في محفل الماسونية العالمي .ان الذي يحدث الآن في محيطنا العربي والإسلامي هو اكبر وأخطر من أهداف وتطلعات وأحلام الشباب .او أفكارهم الفتيه .وهذا يذكرنا عندما دعمت الماسونية العالميه قادة مايعرف بأصحاب المشروع القومي العربي (القوميجيون العرب )في داية الخمسينات من القرن الماضي .وايهام الشباب بتحقيق حلم الوحدة العربية !!!؟ وهم على يقين (اي أصحاب الفكر الماسوني ) ان العرب لم ولن يتحدوا حتى ولو بقي من الشعب العربي مالا يزيد عن عدد أصابع اليد!!؟ .وبالتالي ارى ان شبابنا عليهم ان يفهموا المرحله وما يدور حولهم .وانا على يقين ان عقول الشباب العراقي تستطيع إفراز قيادات واعده ولديها من الاصاله والوطنيه ما يجعلها نموذج للشباب العربي خاصه ولشباب المعموره عامه .وعليهم اليقظة وحُسن الفطن من استغلالهم من قبل أصحاب النوايا الخبيثه ربيب الماسونية من سياسيين واعلاميين وقنوات فضائيه مأجوره تنهق وتنبح صباح مساء .والسلام عليكم .