يصول ويجول قاسم سليماني رمز الارهاب الايراني الذي فقسه الملالي كاريزما وجدت خصيصا لارعاب العرب في بلدان العرب الشرق اوسطيه حاملا كتب التاليف (تاليف الحكومات ) وتتويج الملوك والرؤساء الذين لادور لهم الا تمجيد الكاريزما الاعلى (خامنئي) او عزلهم حين يعجزون عن اداء ادوارهم المرسومة لهم .
الامم المتحدة تحتج وتدين تجوال عربات سليماني في بلدان المنطقة العربية على رقاب العرب الذي اصدرت قرارا بمنعه من هذا التجوال المحرم ،وغوتيريس ينعق منددا بمخالفته القرار الذي اصدرته منظمته بمنع سفار سليماني في هذه المنطقة وكفى الله المؤمنين شر القتال ،فماذا يستطيع غوتيريس ومنظمته الكسيحة ان يفعل لكبح جماح سليماني ودولة الملالي العتيدة في اليمن التي اصدر مستشار خامنئي اوامره للحوثيين بالتصدي لحاملات النفط التي تمرق من باب المندب وتغامر بولوج البحر الاحمر ؟؟وماذا تفعل اميركا غير اعلان ان قواتها في العراق تتعرض لتهديدات الميليشيات الايرانية المسلحة فيه ولا تملك ان تفعل شيئا غير اعلان الحرب الاعلامية التي لا تعدو ان تكون جعجعة بلا طحين؟؟ اما في سوريا فالامر الناهي هو قاسم سليماني المندوب السامي العسكري الايراني بتفويض روسي معلن وصمت دولي عربي اميركي مكشوف ،وهنا يلعب العرب دور الديوث الذي لا يحمي ولا يغار بل ولا يعترض على انتهاك عرضه وخراب بيته اذا لم نقل انه يشرعه ،اليس هذا ما يفعلونه في سوريا ولبنان والعراق واليمن ؟؟ سؤالي هنا – متى يصحو العرب على التمدد الايراني للملالي الذي يكاد الا ينتهي في بلدانهم بسبب انكماشهم وتخاذلهم وسكونهم المخزي؟؟
