17 نوفمبر، 2024 2:27 م
Search
Close this search box.

ينعل أبو طاهركم .. من أنتم ؟؟؟؟؟؟؟

ينعل أبو طاهركم .. من أنتم ؟؟؟؟؟؟؟

من أنتم ؟؟؟ .. تلك صرخة الراحل القذافي ، والتي اختصرت المشهد عندما كان يجهل الجميع المخططات الجهنمية التي أعدت في دهاليز مشبوهة غربية وشرقية واقليمية ، ونفذتها مجاميع مجهولة التاريخ والحاضر ، حين ضربت وبخسة وغدر استقرار وامن منطقتنا ، وبمساعدة خبيثة دنيئة مشهودة ممن يسكنون تلك الدهاليز ويرسمون خططهم الشيطانية على ورق وديباجات الأمم المتحدة .

الآن الدور على السياسيين الكرد .. نقول لهم .. بنفس الصوت ، بل وأعلى .. من أنتم ؟؟؟.. لكي تسرقوا وطن .. وأي وطن ؟ .. العراااااااق .. أول دولة .. وأول تاريخ .. وأول نبي .. وأول جيش .. وأول حضارة .. وأول قانون .

لماذا العراق ؟؟ هل هو ورث مال الخلفوكم ؟ .. مجاميعكم في ايران عشرات اضعاف ما موجود في العراق .. مجاميعكم في تركيا مئات أضعاف ما موجود في العراق .. مجاميعكم في سوريا عشرات أضعاف ما موجود في العراق .. فلماذا لا تذهبوا و(تحلموا) في تلك الأصقاع .. أم أن الجمل عندما يطيح ثكثر سجاجينة كما يقول مثلنا العراقي العربي .

ما زالت صخور كردمند وازمر وبنجوين وماوت والكثير من رواقم جبالنا الشامخة في شمال العراق محفورة عليها ذكريات شهدائنا من الناصرية والأنبار وتكريت وكربلاء .. عندما دافع العراقيون عن مدنكم في وقت كنتم أنتم وعوائلكم معفيين من الخدمة العسكرية الألزامية .. بغض النظر عن الآلاف من اعداد شهدائنا (المغدورين) ببنادق البرنو التي كانت تمتلكها عصابات الملا مصطفى ومام جلال .. وما زالت جثث الكثيرين منهم (رحمهم الله) مدفونة في كالار وقادر كرم وجمجمال ورانية وقزانية وحاج عمران وغيرها .

ان كان المشهد السياسي قد سمح بسرقة فلسطين في 1948 .. فثقوا أيها الأنتهازيون ان التاريخ لن يعيد نفسه .. وما جرى حين ذاك لا يمكن له أن يجري في ارض البطولات والحضارات .. افهموها من الآخر .. لن تسرقوا ثلث العراق لكي تجعلوه لأنفسكم وطن وأمة .. فأنتم أقلية حالها مثل كل أقليات المجتمع العراقي والتي بمجموعها كونت وما زالت وستبقى تكون العراق وشعبه الكريم .. اما اكذوبة كركوك واكذوبة المناطق المتنازع عليها فتلك احلام كانت تراود صاحبكم الملا عندما كان ينام بدون غطا في ليل اربيل البارد .. وان لم يرجع بعض من تعقل وتحسب في ادمغتكم ايها السياسيون الكرد السرّاق الأنفصاليين .. فثقوا أن السيف سينعل أبو طاهركم .

أحدث المقالات