18 ديسمبر، 2024 9:37 م

من يريد السوء بالبلد والعملية السياسية ومصلحة أبناء العراق, وحب ذالك الكرسي اللعين بالتأكيد لا يستطيع العمل مع شركاء العملية السياسية ويحتكر السلطة وينطق كلمة (ماننطيهه) وحروفها ملئها (آنا) ويقولها بجميع المحافل.
 ففي ضل الحكم العثماني عندما فعل احد الحكام في الزمن العثماني عندما آمر بعض رجال دين الدولة آنذاك بفتوى, وجهة زبانيته بان ينتشروا في عموم العراق وبعدها إلقاء القبض على كل مواطن من (المذهب الشيعي ) فاعتقلوا على ما يقارب من الخمسين ألف مواطن! وتم تصفيتهم وغيرها من الإحكام والتعسفية إلى أن جاء الاستعمار البريطاني لدحر الأتراك, فسقط ضحية ذالك أبناء المذهب فجاءت أوامر من المرجعية حينها بالجهاد ضد لاحتلال الانكليزي والوقوف مع القوات التركية ,كانوا ضحية بطش الأتراك ونيران الانكليز إلى أن تخلصوا من ظلم الحكم العثماني
 . واستمر العداء ومحاربة المواطنين من إتباع آل البيت إلى أن جاء الحكم العفلقًي اللعين, عمل ما عمل من مقابر جماعية وأحواض التيزاب وغيرها من التصفيات التي لا تقل أجرام عما فعله السابقين من الذين تلاعبوا بمقدرات البلد.
حتى أشرقت شمس الأمل المنتظرة من قبل العراقيين عامة, ما أن تخلصنا من براثم الطاغي حتى سقطنا في شباك الإرهاب والتكفيريين وبعض مغامرات ومراهقات السياسيين,وأراد البعض من وضع للمرجعية بزاوية ضيقة لمحاربة الأمريكان والقاعدة ليرجعوا بنا إلى زمان أبو الحسن الأصفهاني رضوان الله تعالى عليه في فتوى لمحاربة الاحتلال البريطاني لنسقط اليوم بين نيران المحتل وقطع رؤوس من قبل الإرهاب لكن مرجعيتنا كانت قد حقنت دماء العراقيين وقالت كلمتها بذالك.
ولكي لا يرجع التاريخ مرة أخرى بعدما ننطيها كلمة أطلقها إنا متحدثكم بأذان كل من يريد أن يرجع التاريخ لصنع دكتاتورية مرة أخرى لكن في هذه الظروف على من يريد التشبث بهذا المنصب أقولها لا راح تنطيها ونص وأنت الممنون والأيام كفيلة ذالك وقوله تعالى ((والله يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))صدق الله العلي العظيم .