ملامحٌ غليظةٌ
في المُزدوج الوهمي
الذي ينتظره المجهولُ في الشاهدة ،
ينتظره ُفي رسم المشهَد ..
إنتهى بفرضيةِ
شِفاء الآلام ،
والذي لم ينته بيقين
الأغنيةُ الشجية تنفق الشياطينَ
ينتظرونَ في المقبرة ،
عباراتٍ قليلة يحتاجها
كي يَشُم الأرضَ
وأحلام بطيئة
ليتفحصَ الليلَ في البئر …
أستعرضُ منفضة الرماد ،
شبيهيَ الذي لم يغادر الحانة
أحضانُكِ المشغولة بغيري
مصطلحي في تأمل الهذيان
ملامحٌ غليظةٌ
في القبعة والعصا اللتان تتبعانيَ
ملامح غليظة في من لا أشعر إلا بصفيره خلفي
في من لا أرى غير أسنانه الذهبية عندَ تذكرِ أسناني ،
ملامح غليظة
في ملامح اللحظة ماأجمعُ وما أُفَرق
ماتأتي به الريح من مرثيات بلغات من أقصى العالمِ
منذ سنين
كل شئ أرى ملامحه ملامحاً غليظةً
لاحُلم يُريدكَ
حين تقول له
لازلتُ إنتظر
ولايقين حين لاتصاحب المجهول
فخذ ماأستطعت
من أغانٍ شجيةٍ
وما أستطعتَ من ليالٍ من أعماق البئر
فثمة شياطين
في ملامحٍ غليظةٍ
ينتظرونكَ
في المقبرة