22 ديسمبر، 2024 4:25 م

ينبغي كشف الحقائق عن مسلسل الجرائم التي ارتكبت بحق المغدورين

ينبغي كشف الحقائق عن مسلسل الجرائم التي ارتكبت بحق المغدورين

يبدو ان مسلسل جرائم الغدر قد عاد وكشر عن انيابه …بمسلسل الجرائم الذي طالت بعض المغدورين من فقراء العراق البائسين …الباحثين عنما يسد رمق اسرهم …ذهبوا لحتفهم في مواجهة قدرهم بمناطق محسوبه انها أراضي عراقية مصانه… لكن حتماً وبالتأكيد ستسجل الجرائم التي ارتكبت انها ضد مجهول …
قبل فترة قريبة ارتكبت مجزره كبيره في وقعها وتاثيرها مؤشره الى وجود خلل بدأ يضرب بعض المناطق المنتخبة …ليذهب فيها ضحايا من فقراء العراق البائسين غدراً …فمنذ شهر تقريباً تمت عملية تصفيه ما يقرب من خمسة وعشرين ضحية غدراً في بعض مناطق ديالى …لكن باي عذر تم تبرير وقوع الحادث واسبابه من قبل الأجهزة المختصه وباي حجة…وهل صدق اهل الضحايا مع وجود العسكر وبعض الاجهزه الامنيه وربما تواجد القوات الأجنبية في مواقع مجاوره … لكن الحادث حدث وسجل ربما ضد مجهول او ضد داعش كالعاده فقد حفظت اسماؤهم ومن اتهمواا بهم …وقبل ايام تمت تصفية الفقراء القادمين من كربلاء المقدسه ومناطق اخرى اولئك الباحثين تن ( الكماء) في صحراء الأنبار وهم من الشباب العاطل والباحث عن العمل بينهم شباب من ال بدير ذهبوا للصحراء علهم يجدون ما يسد رمق اسرهم .وفي منطقة الثرثار وعلى اطراف البحيره كانت طريقة القتل شنيعه وقاسية على اهل الضحايا وذويهم وخاصةً من فتية ال بدير ومن منطقة العباسية … لقد نزف دم كثيروكانت حصة الفقراء الباحثين عن العمل والعاطلين كبيره وصل منهم ستة شهداء … فهل ستسجل هذه الجرائم كالعاده ضد مجهول …ام ان التهمة لداعش جاهزه مع تشكيك الكثير في تصديقها وبوجود بعض قواطع الحشد الشعبي … ثم هل يفكر المسؤولين ومن تقع تلك المناطق وفق مسؤولياتهم …ان هذه الكوارث ليست الاولى ولن تكون الاخيره …ترى متى سيتحقق الأمان في مناطق بلادي كافه ويخيم السلام والوئام على الجميع …لنرى