23 ديسمبر، 2024 1:17 ص

يمثل المرجعية بيانها ومنبر جمعة الصحن الحسيني الشريف

يمثل المرجعية بيانها ومنبر جمعة الصحن الحسيني الشريف

بالنظر لاهمية ما يصدر من المرجعية العليا في النجف الاشرف لذلك خصصت جهات معينة تدلي براي او نداء يصدر عنها ، ومما لاشك فيه قد يتطفل البعض في انشاء مواقع يدعي انها تمثل المرجعية حتى يوهم او يجعل المواطنين يعيشون في حيرة من امرهم وقد تتزحزح ثقة الضعفاء منهم بالمرجعية ، وهنالك من يدافع عن المرجعية وفق رايه واجتهاده وليس تمثيلا للمرجعية من باب حرصه على مرجعيته وقد يدلي برايه التحليلي الخاص به فيعتقد البعض انه صادر عن المرجعية .

المعروف عن الراي العام العراقي وحتى العالمي ان منبر الجمعة في الصحن الحسيني الشريف يمثل خطاب المرجعية اضافة الى ذلك البيان الذي يصدر عن مكتب المرجعية في النجف الاشرف بختم المرجعية او ختم سماحة السيد فيما يخص الشان العراقي .

وقد سبق للمرجعية ان اصدرت بيان بخصوص من ينتحل صفة الرسمية عن المرجعية واعيد كتابته للتذكير، نص البيان :

“دأبت وسائل الاعلام المختلفة في الاونة الاخيرة على نشر تصريحات و تحليلات سياسية لاشخاص تطلق عليهم عناوين متفاوتة ك ( ممثل السيد السيستاني ) و ( مساعده ) و ( وكيله ) و غير ذلك ، و معظم هؤلاء ممن لا علاقة له بهذا الشأن اصلاً و ليس ملّما بوجهات نظر سماحة السيد مد ظله و خلفيات مواقفه السياسية ، ما ينجم عن ذلك الكثير من الخلط و التشويش .

و آخرما طلعت به علينا وسائل الاعلام هو ماورد فيها منسوباً الى المدّعو :

(نورالدين الواعظ المدير الاعلامي لمكتب السيد السيستاني) .

و اذ يوضّح مكتب سماحة السيد دام ظله انه لا يوجد في العاملين فيه شخص بهذا الاسم و العنوان ، يؤكد مرة اخرى على ما ورد في بيانه الصادر في 20 شعبان 1424 هـ من انه لا يعبٌر عن وجهات نظر سماحة السيد مد ظله الا ما يصدر موقعاً و مختوماً بختمه الشريف او مكتوباً و مختوماً بختم مكتبه دام ظله ، و اما ماعدا ذلك فاذا هي وجهات انظار اصحابها . 30 ذي القعدة 1424”

نعم هنالك مواقع تثقيفية قد تكون تابعة للمكتب وغايتها نشر ثقافة وليس الادلاء براي او فتوى ، وبسبب مركزية ودقة الكلمات التي تصدر عن المرجعية هنالك من يحاول ان يصطاد في الماء العكر محاولا التحريف او التاويل ، بل البعض منهم قام بتهكير بعض المواقع التثقيفية الامامية معتقدا ان في حربه هذه سينتصر بها على الفكر الحق ، وهذه الاساليب لا تؤمن بها المرجعية ولا تقدم عليها اطلاقا بل تحث من يقلدها عدم الانجراف نحو هذا التيار الضال والمنحل لاننا نملك عقائد ومبادئ حق لا نحتاج الى هذه الطرق الملتوية .