بلا رتوش ، وبلا صعود الى أبراج عاجية ، نغلقها على أنفسنا ونحاول منها أن نرسم لوحة لاتليق بهذا الوقت ، سنستوحي معالمها من الذاكرة المليئة بالأسى ، ونتخير ألوانها من الخيال ، ونستعين على تنميقها بالأوهام لنستجدي بها العواطف ونهز بها المشاعر لعلمنا أنكم بلا مشاعر ! وقد غادرتموها منذ أن تسنمتم موقع ( الحرمنة ) وكنا نظن بكم خيرا وياللأسف على ذلك الظن الذي لم يكن موفقا .. بلا هذا ولا ذاك ؛ ولا لأي شئ من هذا القبيل مطلقا ستكون رسالتي لكم.. رجائي أن تتخذوها ( ترجية ) بأذانكم التي ملئت وقرا وتكونوا على إستعداد لأخذ الدور الذي يليق بالمسؤولية الملقاة على عاتقكم .. رغم إنكم خنتم الأمانة ولم تراعوا إلا ولا ذمة وكنتم مثالا قذرا للصوصية والمحسوبية المقيتة – حالكم كحال قطعان حزب اللغوة والمجلس ( الأعلى ) والرذيلة والخفافيش من العصابات التي استغنت برؤوس الفقراء والمشردين والنازحين ..
ايها النائم على جروحنا :
رجائي أن تقرأ ما بين دفتي الكتاب العظيم ثم تراجع نفسك هل أنت كفؤ للمنصب الخطير الذي تبوأته ؟ هل أنت عضو فعال فيما يسمى بالحزب الإسلامي ؟ أم أن المنصب والحزب منحاك صفة لاينبغي أن ينالها الا اللص والمنافق . فيما يتعلق بي شخصيا فأنا أراك لصا دعيا كذابا تدعي أنك من اهل السنة ولست كذلك .. ما أنت منهم لا والله ؛ لأن أهل السنة كغيرهم من باقي الملل لا يسرقون أموال الناس – وقد فعلت – فمن ياترى أعطاك الحق ومنحك الصلاحية لتفعل كل ما هو مخجل ؟ لا شك أنه سيدك مختار الزبالة الملقاة خلف حدود الفاتنة أمينة بغداد والتي تعودت منذ الآن على التمثيل واستجداء عواطف القرود الهائمة في هذا الحر اللاهب ، هو من منحك مالا تستحق خوفا من الملفات أياها .!
إذا أدركته الظهر صلى …. ولا عصر عليه ولا عشاء ؛ يصلي هذه في وقت هذي …. فكل صلاته أبدا قضاء !! ، نعم سيدي رئيس مجلس الخايبين والخايبات ؛ تمشدقتم بالدين وهو منكم براء ؛ تتقاتلون على المكاسب وتتركون الملايين دون شربة ماء ؛ تجوبون بلاد الدنيا مرحا وفرحا وتمتلكون الاطيان والعقارات رغم أن خيركم حافي إبن حافي .. فهل حاسبت نفسك يوما ما ؛ وهل انت حاضر لملاقاة الجبار الذي لا يضل ولا ينسى ؟ بلا شك إن لديك ( واسطة ) ستعفيك من الحساب ، وهذه الواسطة تنبع من الانبطاح الذي قام به ابو الزلنطح الطافر طارق الهاشمي أو ربما من الشيخ الطائفي محسن عبد الحميد وغيره من كلاب السوء .
هل تستطيع أن تخبرنا مالذي فعلتموه في مجلس الخايبين والخايبات ؟ لاشئ ؛ اللهم سوى القوانين التي تصب في كروشكم وجيوبكم .. أين القوانين التي تنفع الناس .. أين قانون العفو العام .. أين قانون الاحزاب .. أين أين .. بالأمس قرأنا خبرا يقول أن قد أشتريت عقارات في عمان بمبلغ مليوني دولار فمن أين لك هذا وأنت حافي من البيضة ؛ هل تم ذلك عبر راتبك أم بغيره .. إن كان براتبك فهذا غير معقول .. وإن كان بغيره فهناك تساؤلات عديدة وشبهات تحوم حول الوسيلة التي منحتكم تلك العقارات :
وما أنت بالحر فتلحى ولا … بالعبد نستعتبه بالعصا ؛ فرحمة الله على آدم .. رحمة من عم ومن خصصا ؛ لو كان يدري أنه خارج مثلك من جردانه لأختصى !!
من الآن وصاعدا لا تتكلموا بأسم ( السنة ) ولا ( الشيعة ) فلهاتين الملتين رب كما أن لهم صوت يخرج من حناجر أدماها السكوت المخجل .. من الذي نصبكم أن تكونوا ( متحدثين ) بأسمنا .. أخسئوا كما قالها خازن النيران لأولئك المجرمين وأنت أحدهم بأذن الله .. لو كان عندك – وعندهم – مثقال ذرة من شرف لما بقيتم أحياءا لساعة واحدة ولألقيتم بأنفسكم في ( شطيط ) فهو الوحيد الذي يليق بأمثالكم من الحثالات والادعياء والنغولة .. دعوة للمعممين والأفندية في مجلس الخايبين والخايبات أكفونا شركم .. لا نريد خيركم .. لعنة الله عليكم واحدا واحدا وواحدة واحدة فكلكم سواء ولا خير فيكم ولا منكم .. إنما أنتم بؤر للشر والفتن والطائفية . لأني أعرف أن لديكم ذاكرة السمك وجشع الثعالب في الحصول على ( وصيلة كاع ) يمنحها لكم أبو دماغ وابو البواسير … وها خوتي ها : ( نزلوني طاحت قندرتي ) ..