17 نوفمبر، 2024 5:37 م
Search
Close this search box.

يكرهون الجمال فلا تستغرب !

يكرهون الجمال فلا تستغرب !

ليس هنالك من فرق كبير بين هدم معهد الدراسات النغمية وتدميرعصابة داعش الارهابية للمعالم الحضارية في نينوى وتدمر وغيرهما .. الجريمتان نفذت من عتاصر تكره الجمال !! هكذا اجابني الزميل ابو مروان وانا احدثه بوجع عن صمت الحكومة عن هدم هذا الصرح الموسيقي البارز الذي انشيء في الثلاثينات وتخرج منه اشهر الموسيقيين والفنانيين ..ولاننا شعب ابتلينا بتسلط الجهال والمتسترين بعباءة الدين والتقوى فان علينا ان نتوقع مثل هذا الامر بل الاسوأ . ومن السذاجة ان نتوقع من مجلس نواب لايحمل من صفة ادعاء تمثيل الشعب غير الاسم ومن حكومة لم تجرؤ على احالة واحد من سراقي المال العام الكبار للمحاسبة ان تتفهم ما يحمله اسم هذا المعهد من معاني عميقة في وجدان الحياة العراقية والبغدادية منها بشكل خاص .. واذا عرفنا ان اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية ويمكن ان نضيف اليها القضائية ومنذ ما بعد 2003 لم يتعملوا غير درس واحد يتمثل بكيف تصبح مليارديرا في شهر واحد ام لم نقل سبعة ايام ، ربما سندرك عندها اسباب الكوارث المزمنة التي نعيشها يوميا وحجم القلق الذي يسيطر على عقولنا بسبب ما عرفناه من مستوى الانحدار الاخلاقي والقيمي لطبقة من سخرية القدر ان تحسب على السياسة .. فكيف لمثل هؤلاء ممن اعتادوا الكذب ان يفهموا مايعنيه الفن وما تمثله الموسيقى ؟!هؤلاء يسمعون بالتفجيرات تهز بغداد والمحافظات وتحصد ارواح العشرات من الابرياء ولاتهتز غيرتهم ويطلعون علينا بكل صلف ليقولوا بدم بارد ان الوضع مسيطر عليه ..هدم معهد الدراسات النغمية وهو اسمه الاصلي او معهد الدراسات الموسيقية لم يثر حفيظة احد من المسؤولين ولم نسمع شيئا يوضح لنا كيف تم الهدم ومن وافق عليه فنحن نعيش في زمن اللاقانون والفوضى واستباحة كل شيء من اجل ان تبقى كراسي ادعياء التقوى والورع سالمة .. لكنها جريمة بكل الاحوال لاتختلف عن مافعلته عصابة داعش الارهابية .. جريمة اخرى تضاف الى جرائم تم السكوت عليها ولن يزاح الستار عنها الا بتغيير كبير يستهدف الفاسدون وفي كل المجالات ومن دون استثناء .. تغييريكون بمستوى صرخة الامهات الثكالى والاطفال اليتامى وهم يتوجهون الى الله ويقولون منا قال نوح عليه السلام (رب لاتذر على الارض من الكافرين دياراً .. انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولايلدوا الافاجراً كفارا ..) صدق الله العظيم.
اخيرا عذرا لكل الاصوات الوطنية الشريفة اذا اعترفنا بان اصواتنا ما زالت من دون صدى وهذا ما جرأ السياسيون على كل هذا الغي والتلاعب بارواحنا ومصائرنا ولن يكون هدم هذا المعهد اخر الجرائم مادمنا دون مستوى ما يحصل .. كلنا يعلم انهم اعداء كل نهضة واعداء الحياة والجمال واعداء الوطن ولكن ماذا نحن فاعلون هذا هو السؤال ؟! واجابته عند يكرهون الجمال فلا تستغرب!ليس هنالك من فرق كبير بين هدم معهد الدراسات النغمية وتدميرعصابة داعش الارهابية للمعالم الحضارية في نينوى وتدمر وغيرهما .. الجريمتان نفذت من عتاصر تكره الجمال !! هكذا اجابني الزميل ابو مروان وانا احدثه بوجع عن صمت الحكومة عن هدم هذا الصرح الموسيقي البارز الذي انشيء في الثلاثينات وتخرج منه اشهر الموسيقيين والفنانيين ..ولاننا شعب ابتلينا بتسلط الجهال والمتسترين بعباءة الدين والتقوى فان علينا ان نتوقع مثل هذا الامر بل الاسوأ . ومن السذاجة ان نتوقع من مجلس نواب لايحمل من صفة ادعاء تمثيل الشعب غير الاسم ومن حكومة لم تجرؤ على احالة واحد من سراقي المال العام الكبار للمحاسبة ان تتفهم ما يحمله اسم هذا المعهد من معاني عميقة في وجدان الحياة العراقية والبغدادية منها بشكل خاص .. واذا عرفنا ان اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية ويمكن ان نضيف اليها القضائية ومنذ ما بعد 2003 لم يتعملوا غير درس واحد يتمثل بكيف تصبح مليارديرا في شهر واحد ام لم نقل سبعة ايام ، ربما سندرك عندها اسباب الكوارث المزمنة التي نعيشها يوميا وحجم القلق الذي يسيطر على عقولنا بسبب ما عرفناه من مستوى الانحدار الاخلاقي والقيمي لطبقة من سخرية القدر ان تحسب على السياسة .. فكيف لمثل هؤلاء ممن اعتادوا الكذب ان يفهموا مايعنيه الفن وما تمثله الموسيقى ؟!هؤلاء يسمعون بالتفجيرات تهز بغداد والمحافظات وتحصد ارواح العشرات من الابرياء ولاتهتز غيرتهم ويطلعون علينا بكل صلف ليقولوا بدم بارد ان الوضع مسيطر عليه ..هدم معهد الدراسات النغمية وهو اسمه الاصلي او معهد الدراسات الموسيقية لم يثر حفيظة احد من المسؤولين ولم نسمع شيئا يوضح لنا كيف تم الهدم ومن وافق عليه فنحن نعيش في زمن اللاقانون والفوضى واستباحة كل شيء من اجل ان تبقى كراسي ادعياء التقوى والورع سالمة .. لكنها جريمة بكل الاحوال لاتختلف عن مافعلته عصابة داعش الارهابية .. جريمة اخرى تضاف الى جرائم تم السكوت عليها ولن يزاح الستار عنها الا بتغيير كبير يستهدف الفاسدون وفي كل المجالات ومن دون استثناء .. تغييريكون بمستوى صرخة الامهات الثكالى والاطفال اليتامى وهم يتوجهون الى الله ويقولون منا قال نوح عليه السلام (رب لاتذر على الارض من الكافرين دياراً .. انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولايلدوا الافاجراً كفارا ..) صدق الله العظيم.
اخيرا عذرا لكل الاصوات الوطنية الشريفة اذا اعترفنا بان اصواتنا ما زالت من دون صدى وهذا ما جرأ السياسيون على كل هذا الغي والتلاعب بارواحنا ومصائرنا ولن يكون هدم هذا المعهد اخر الجرائم مادمنا دون مستوى ما يحصل .. كلنا يعلم انهم اعداء كل نهضة واعداء الحياة والجمال واعداء الوطن ولكن ماذا نحن فاعلون هذا هو السؤال ؟! واجابته عند

أحدث المقالات