@ يقولون ان الولايات المتحدة الأمريكية هي بلد الديمقراطية الاول في العالم وانها حريصة على بلدان العالم وتقوم بجهودها الفردية بإيصال فكرة الديمقراطية لهم وخير مثال الديمقراطية في العراق.. ويقول العراقيين ان الديمقراطية الامريكية مصنوعة من مادة الفلين القابلة للطوفان والاشتعال في وقت واحد وان امريكا دولة منتجة لصناعة الاكاذيب والديمقراطية في العراق اكذوبة كبيرة هيأت اشخاص للنهب وسرقة المال العام وبصورة العلن وفي وضح النهار….
@ يقولون ان مصير العملية السياسية في العراق قد وصل مراحله الاخيرة وان كل الطرق اصبحت مغلقة ابوابها والمصير بات شبه مجهول ويقول العراقيين مع السلامة اذهبوا من حيث اتيتم والمحاكم تنتظركم ونحن شعباً لا يرحم والتاريخ يكتب كل صغيرة وكبيرة..
@ يقولون ان السرقات من المال العام في العراق تجاوزت الترليون دولار امريكي كرشاوي وعمولات وسمسرة بين الطبقات السياسية الفاسدة الحاكمة حاليا ويقول العراقيين ان الرقم اكبر من هذا بكثير فيوميا تنقل البواخر العملاقة ملايين البراميل من النفط دون رقابة او دفع فاتورة اثمانها ولاتسجل في شركة سومو وحمولاتها خارج العدادات الرسمية وتعتبر هدايا بين الطبقات الحاكمة وتباع في جبل علي في الامارات وبأسعار زهيدة جداً…
@ يقولون ان رئيس الجمهورية في العراق هو حامي الدستور والمدافع عن سيادة البلاد ويقول العراقيين ان منصب رئيس الجمهورية وجوده من عدمه واحد فالمحاصصة المقيتة اصبحت في كل مفاصل الدولة….
@ تقول دول الجوار للعراق ان غايتها من التدخلات في هذا البلد هو من باب النصيحة لا اكثر ومساعدة اهله على بناء بلادهم ويقول العراقيين انكم كاذبون واطماعكم اصبحت واضحة جدا وانكم تعرفون جيدا ان العراق الجديد ضعيف بإمكانياته الحالية ولذلك نجدكم اصحاب قرار لكن اعلموا ان ادامة الحال من المحال(( وَسَیَعۡلَمُ ٱلَّذِینَ ظلموا۟ أَیَّ مُنقَلَبࣲ ينقلبون))
@ تقول الدول العربية ان العراق اصبح عاجز عن ان يكون دولة ويدافع عن نفسه من تدخلات دول الجوار وان الجامعة العربية قدمت كل امكانياتها لمساعدة الحكومة العراقية ولم تبخل يوما بذلك ويقول العراقيين صح النوم ياعرب… صح النوم ياجامعة المتسولين… يبدوا ان اشقائنا بالهوية تناسوا افضال الشعب العراقي عليهم ومازالوا يرقصون على انغام جراحنا وحسب قول المثل المصري (( رگصني ياگدع ))!!!!!!
@ قامت تركيا وايران الجارتان التاريخيتان للعراق بخفض منسوب مياه الانهر التي تدخل الاراضي العراقية من اراضيهم وقال العراقيين ان الله معنا ما دمنا على حق فتحول الصيف العراقي الى امطار غزيرة اول مرة تحدث منذ اكثر من مئة عام فعادت الانهر وامتلأت الآبار الجوفية من جديد… لك الله ياعراق… ايها القلب الكبير الطيب…
@ اخيرا يقولون ان السفراء من اغلب دول العالم في بغداد هم من يقدمون النصيحة والامر احيانا لحكوماتنا المتعاقبة ويقول العراقيين الدار دارك وعالي مقدارك. وأسفنا على الزمان الذي مكنكم من ذلك….
