18 ديسمبر، 2024 11:24 م

يقولون من اسباب إخفاق العملية السياسية ،قلة الخبرة

يقولون من اسباب إخفاق العملية السياسية ،قلة الخبرة

وهاكم اليوم تتناوبون على الإخفاق من دورة لدورة ومن كابينة لكابينة ، وتناسيتم انكم لغاية هذه اللحظة انتم تشكلون كارتلاتت سياسية ،تقف وراءها كارتالات مالية تدير تجارة المخدرات وما حولها مما كان محرما جدا قبل السقوط ودول اجنبية جارة تصدر المخدر واخرى تصدر الارهاب وثالثة تطالب بديونها ، كل هذا والكتل نائمة بالفساد والعسل، ويظهر بعض من سياسييها ودون خجل على الشاشات ليقول ما كان وما صار نتيجة قلة الخبرة ، والجواب عليه لا انها ليست قلة خبرة ، انها قلة وطنية ، قلة اخلاق ، قلة أمانة ، فقلة الوطنية تأتت من كونكم أبناء شوارع دول المنافي ورواد موائد المخابرات الأجنبية واليوم انتم ساكنوا الدور الرئاسية والمستحوذين على أموال الدولة واراضيها وعقاراتها وخبرتكم تراكمت من استمرار السرقة وترك مصالح الناس ، اما كونكم بلا اخلاق فمنزوع الوطنية شأنه شأن منزوع الغيرة يعمل ما يشاء وها انتم أليوم بلا حدود تعملون ما تشاؤون ، تارة تنافقون وتارة تسرقون ، اما كونكم منزوعي الاخلاص والامانة ، فهذا واضح جدا منذ ان توجهتم كالكلاب البرية على اموال الدولة وجعلتموها كالفريسة بين انياب الوحوش الضواري .
انكم وفق علم السياسة لم تكونوا سياسيين او أحزاب معارضة ، بل كنتم تجمعات ساهمت الدول المعادية للعراق بتكوينكم أحزابا لم تك مثل احزاب الغرب مدارس تخرج القادة للتصدي للعمل الحكومي ، اما سياسي الداخل فلا خبرة له ولا يمكن ان تتراكم لديه الخبرة لانه امي جاهل تربع وراء منضدة الوزير او وراء مكتب مدير المدرسة ليعلم النشئ الغش والمخدرات وسرقة المال العام ، لا انها ليست قلة الخبرة انما هي كثرة التعديات على بلد كان يمكن ان يكون من أعظم الدول يا أفشل قادة عرفهم التاريخ….