كرسيٌ معتوهٌ
لم يحلق لحيته
يضحكُ ..
يضحَكُ كما بلاهة هذا العالم
يقرأُ البسملةَ
تحت أضلعِ المساء
سريرٌ يفكرُ ألاف المرات
راقداً تحت جمجمةٍ
يخبئ حجراً
كأساً
ابواباً
أياماً يغالبُها النعاسُ
هيكلٌ عظميٌ
يصرخ
بطقوس موتٍ
لن يحلق لحيته
كرسيٌ معتوهٌ
معتوهٌ
كونه يظنُ
تَشرقُ الحياة