18 ديسمبر، 2024 11:59 م

يسوع المسيح يطرق ابوابكم

يسوع المسيح يطرق ابوابكم

قبل اكثر من 2014 عام ولد السيد المسيح-ع- ولكن استقبله اليهود بتهمة امه الطاهرة البتول السيدة مريم ابنة عمران-ع- وابتدا الدنيا بصراع لم يكن يوما او امه سببا به سوى ان الله تعلقت مشيئته بذلك ولحكمة ومعجزة  جليلة لم تكن بنو اسرائيل قد اعتادتها كان انذاك يعيش الكهنة في عهد الامبراطور طيباريوس قيصر ملك اوشليم المقدسة او القدس الشريفة وبالضبط في عهم الحبرين الكاهنين ( حنانيا )و(قياقا ) وكانا من اكثر اليهود شرا وحقدا عليه لانهم كانوا يمتازون عن كل اليهود بالامكانات والقرب من الملك وكانوا اغنياء جدا واما الشعب فكان جائعا مسكينا مضطهدا يعمل طوال الوقت ولا يسد جوعه  وهنا في هكذا ظروف ولد السيد المسيح-ع- كي يرشد الاخرين لحقوقهم وينادي لاطاعة  للمخلوقين مهما كانوا والطاعة لله فقط وبدا بمنهجه الرائع الجديد الرسالي والذي  اتسم بالتواضع الشديد وبيان ان الدنيا لاتخدم من يكون عبدا لها بل تخدم الاحرار والذين يرفضون الظلم ويدافعون عن اناس كما كان من ابرز اقواله ان الانسان لم يات كي يقتل ويحارب وانماكي يعيش ويحي الارض -وان كل شيء يعجز عنه الانسان فالله لايعجز عنه ابدا -وكان يؤكد حقيقة الاهتمام للمجتمع بالاولاد الصغار وكثيرا ما كان يجتمع بهم ويبدو من خلال الصورة له -ع- يريد ان يبين ان الدعوة للكبار عقيمة وصعبة والصغير اكثر استقبالا من الكبير خاصة في ظروف الاستبداد الفكري والتفرد بالقرار والاستهتار بالحقوق وارعاب الاخرين وكان -ع- يؤكد ان اصحاب القلوب الطاهرة النقية هم اكثر قربا الى الله وكما انه يوكد على اهمية بل محبة لقاء الله وكان يقول-ع-كما يشتاق الابل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي اليك ياالله واذا مااستقرءنا وضعنا السياسي فالحسين -ع- سار بنهج المسيح في دعوته الكريمه ليخرج الخوف وينتوعه من قلوب الخائفين كي يحررهم وكان ايضا كثيرا مايشتاق الى لقاء الله-الهي تركت الخلق طرا في هواكا -وايتمت العيال لكي اراكا _ فلو قطعتني بالحب اربا -لما مال الفؤاد الى سواكا ؟؟؟ هكذا كانت كلمات سيد الشهداء-ع- الاخيرة يوم كربلاء كما ان السيد الشهيد محمد باقر الصدر-قدس- والسيد الشهيد محمد الصدر -قدس-كان منهجهم هذا اخراج الامة من سباتها العميق وللاسف كانت الطليعة والخلاصة صادقة وقدموا انفسهم قربان للوطن وللحرية الا ان الجبناء صادروا طريق الثورة التغييرية والانقلاب على الدكتاتورية كي يبدلوها بدكتاتورية ترتدي عباءة الدين والمرجعية كذبا وزورا ؟وبهذه المناسبة الكريمة تهنئ جميع اخوتنا المسيحيين في العراق وفي العالم وندعو حكومة العراق ورئيس الوزراءالسيد حيدر العبادي لتوفير الحماية واستتباب الامن بجد ومهنية عاليه للجميع وخاصة المكونات الغير مسلمة والتي استهدفتها قوى التطرف الدينية الوحشية لاعادة الامن لكل المكونات العراقية للحفاظ على وحدة الشعب العراقي التعددية وبمناسبة ولادة السيد المسيح -ع-نقول لكل العراقيين لابد ان نتاسى بقادتنا وتراثنا لرفض الظلم ولحب الخير ودعوة الانسان العراقي للاصلاح والبناء ولو بكلمة طيبة والتعاون والتواضع في كل شيء كي نحصن انفسنا من الكبر وكل الصفات السيئة وهكذا كان المسيح -ع- يغسل ارجل تلاميذه الصغار الذي يعلمهم الحكمة كي يربيهم على التواضع عند دعوة الاخرين الى الله ونقول الف مبروك ولادة السيد المسيح-ع- لكل العراقيين وخاصة اعزائنا المسيحيين ونتمنا لعراقنا ان بستقر ويكون امنا بسواعد الشرفاء من اهلنا جميعا.