23 ديسمبر، 2024 6:20 م

… يستحيون النساء بأموالهم…

… يستحيون النساء بأموالهم…

مقتطفات من رسالة أرسلتها إحدى المسلمات  البوسنيات إلى المجاهدين !!!!
قبل عملية بدر البوسنة وفيها:
(((إلى إخواني المجاهدين ، اكتب لكم هذه
الرسالة دمعات عيوني وألم يعتصر قلبي وذكرى شنيعة لاتفاق مخيلتي ….اكتب لكم هذه الرسالة بعد إن نجاني الله من الم الأسر عند أعدائه الصرب ….اكتب لكم هذه الرسالة والآلاف من المسلمات يرزحن تحت نير الجلاد الصربي….لااعلم من أين ابدأ الحديث يا حماة الإسلام …ولكني سأبدأ … أسرت مع من اسر من قريتنا حين دخلها الصرب من كل مكان فكانوا يقتلون الرجال ويضربون الأطفال ويسبون النساء …كانت ليله من أعظم الليالي التي مرت علينا كان الجنود الصرب يقوموا بأبشع أنواع الضرب والحقد والألفاظ القذرة التي تدل على نياتهم القبيحة قبح أفعالهم حتى وصلنا إلى مكان رهيب ممتلئ بالجنود الصرب وكل يهدد ويتوعد ونحن المسلمات النساء الصغيرات قد غصت بنا الحافلات وأدخلونا داخل هذا المعسكر والذي كان معسكرا كبيرا للاعتقال ….
وأما عن المعاملة فلا تسئل وأما عن البرنامج فيبدأ مع طلوع الفجر حيث يقوموا بإيقاظنا من النوم وحمل نصفنا على الشاحنات إلى الجبهة حيث نقوم بحفر الخنادق للصرب وتقطيع الأشجار والحطب وجلب الماء من الأماكن البعيد وحين يخيم الليل بظلامه يقوموا بإرجاعنا إلى المعسكر …وليت الأمر يقف على ذلك …..حيث اذا رجعنا قام الضباط الصرب بانتقاء المسلمات وأخذهن إلى حفلة له ورفاقه بها الخمر ويقوم الكلاب الصرب باغتصابنا وبكل وحشيه حتى يتناوب على الفتاة ألمسلمه أكثر من رجل وهم يسبون الإسلام والمسلمين……عذرا إخواني المجاهدين لا استطيع ان أكمل لكم المأساة وقد سمعت انكم ستقومون بمعركة كبيره على الصرب…فأناشدكم الله وسألتكم بالله ان تأخذوا بحقنا من هؤلاء الصرب المجرمين وان تنتقموا لنا منهم وان تريهم وهم عزة المسلم واخذه بالثأر لعرضه و………..))) هذا نداء المسلمات في البوسنة والهرسك حينها ..بعد ان صدقوا  نجدة المعتصم ..فاستنجدوا بالعربي ….برسائل مفجعة تزحزح  صخور الجبال …ويجب أن نعلم أن الحرب في البوسنة أزهقت أكثر من 250.000 روح مسلمة، وقتل 20.000 طفل، و30.000 امرأة مغتصبة. كما أن الخسارة المادية تقدر بحوالي 300 مليار دولار.
 
لا ارغب بالتحليل النفسي للرسالة ..فهي واضحة …رسالة تحشد الهمم …فكلما ذكرت كلمة نساء رادفتها بالمسلمات ..ووصفت تجريدهم من الكرامة بالاغتصاب وهي اشد مايمكن أن تنتهك به الكرامة…..توقعت من حكامنا غارة مسرعة تهز عروش المعتدين….فارسلنا لهن فحولاً محسنين….
في تسعينيات القرن المنصرم وخلال أحداث البوسنة والهرسك وفعل الصربيون فعلتهم في المسلمين .وبعد أن  دارت كفة النزاع للصرب …لم يبقى للبوس…نيات ..من معيل .فتقدم رجالاً أفذاذ من عرب الجزيرة وصالوا صولتهم وحرروا فكرتهم وقرروا الأتي:
تنقل النساء إلى بلادهم  وبالأخص   الخليج والأردن.. بطائرات مترفة تنسيهن الأهل  والأزواج الذين قضوا نحبهم والأطفال الذين تشردوا….
الدعوة في المساجد وبحض وحضيض  ممن لايملك (حظ وبخت) على أن يكن زوجات  مثنى وثلاث ورباع .
الدولة  تكرم الفحل منهم بمبلغ  الزواج وتامين كل مستلزمات الحياة..
في الأردن وخلال سويعات قليلة  بعد الدعوة لهذا الفعل المستور..لم يبقى منهم غير الأثر ..فالزلمة الأردني نشيط في اعتلاء الشداد….ومساندة للبوسني الذي ليس له من أمر نسوته قيد أنملة.
وبما أن النساء عرقهن أوربي من بني الأصفر .ويتمتعن بطول فارع وجذع شامخ ولون ساطع …ترى الرجال تكالبوا عليهن كما تتداعى الكلاب على الميتة..
وكلما حصلت طامة على رؤوس العباد ترى مبادرات أولياء العهد تعمد إلى النساء وسترهن  بكل أنواع العبي الخليجية المطرزة والممجدة بالذهب ….وما أن ينهي منها وطره حتى تجدها سائحة بلا وثيقة قانونية أو مسلوبة الأولاد وبدون مأوى.
ولنرجع قليلا إلى الوراء ..ولنوضح الصورة في ساحاتنا العربية .
خلال الأحداث  في البوسنة ..والشيشان ..فتحت المطارات العربية أبواب خطوطها للمجاهدين العرب …..وحشدت وعاظها لدعم المقاتلين ….
كأنها الواقعة التي تحدث عنها محمد صلى الله تعالى عليه واله وسلم بين اليهود والمسلمين ..روسيا تطحن بالشباب العربي والصرب جزارين ….وهنا تشتعل القلوب….وتريد النصرة….(صارت كربلاء هذا القرن) وإسرائيل طحنت جنين….والدولة العربية تستنكر الأفعال بعد وقوعها والحمد لله …لذلك وضحوا نيتهم للنصرة من خلال السفاح(عذرا النكاح) للسبايا….
من البديهي وعلى قدر حجم الخطر ينبغي أن تكون الصولة العربية (المخزية)….وبعد حشد وتحشد (ظل البيت لأم طيرة) ففكروا من منطلق كونهم رعاة للمسلمين …أن ينصروا البوسنيين نصرة  نكاح وسفاح….
جمعوا الأموال ……تحت شعار كاذب اسمه (تجهيز غازي في سبيل الله ) فحرقوا بها البوسنة واحترقت يوغسلافيا عن بكرة أبيها بصدقات العرب …
والفقرة التالية هي نكاح نسائهم بكل بسالة ..فأبطال العالم في الفحولة وبدون منافس منذ عهودهم من صفوة الحكام  العرب .فصالوا صولات وجولات بين نهود السبايا وأفخاذ الحدّث منهم باسم الله ..
وصارت سنة لديهم ليثبتوا عقولهم التي ابتلى بها خلق الله تعالى وفعلوا نفس العملة في العراق …….وألان الدور على الفتيات السوريات ………
 
 وتكررت الصورة اليوم  في ظاهرة استغلال الظروف المعيشية والإنسانية السيئة للاجئات السوريات في الأردن ، والزواج منهن ونسبة كبيرة منهن قاصرات، بناء على فتاوى تصدر عن بعض رجال الدين، تحت عنوان سترهن والحفاظ عليهن من الانحراف أو الاغتصاب.
الصحف الأردنية نفسها تحدثت عن بعض رجال دين طلقوا نساءهم من اجل الزواج من لاجئات سوريات،
ناس يتصيدون الفرائس الضعيفة الهشة من اجل إشباع غرائزهم الجنسية.
حتى أن محطة إذاعية هولندية ادعت أن أعدادا كبيرة من السعوديين تقدموا بطلبات إلى سفارتهم في عمان للموافقة على زيجات من سوريات لاجئات الى الأردن، بسبب انخفاض المهور، ورغبة أهاليهن تحت ضغط الظروف المالية والنفسية بترتيب زيجات عاجلة لهن.
ان المبالغة التي جمعتها السعودية وقطر ودول خليج المياه الثقيلة  ميزانية لعام كامل تمكن اللاجئ من العيش بكفاف ان لم نقل ترف………
أين ذهبت مليارات الدولارات ؟؟للجيش الحر..!!! أم أرقام فقط ………
وأقول  أن الضغط على اللاجئين مقصود متعمد كي يدفعوهم للانحراف ..ومكروا ومكر الله وهو خير الماكرين
وحي الله العرب كي لاتفوتهم فرصة أكل اللحم السوري الأبيض الترف..واذكرهم بان الأيام دول ..ولهم نساء وأبناء فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا