19 ديسمبر، 2024 1:58 ص

” \u064a\u0631\u064a\u062f \u064a\u0634\u062a\u0643\u064a \u0639\u0644\u0649 \u0627\u0644\u0648\u0637\u0646″

” \u064a\u0631\u064a\u062f \u064a\u0634\u062a\u0643\u064a \u0639\u0644\u0649 \u0627\u0644\u0648\u0637\u0646″

هل أنا عراقي ؟ سأل احدهم ,وأجاب عن سؤاله ,نعم هكذا تشير أوراقي الثبوتية (الفصول الأربعة) أنها ليست مزورة اقسم بذلك ” المهم ارجع الى مشكلتي, مادام أنا عراقي ,هل يستطيع ان يرشدني أحدكم أين أقيم دعوى قضائية على الوطن,أنا أحبه ومستعد ان أقدم حياتي من اجله,ولكن هذا لا يمنع ان أقيم دعوى على من أحب , سلب من عمري أكثر من ثلاثين عاما , بسبب جريرة أخي وأقاربي,نعم كان أقاربي في حزب ديني محذور وكان أخي “متدين” ,أعدموا رحمهم الله واستشهد أخي بعد  التغير,والأخ “الوطن” (مجلب بياختي لا هو منصفني ولا هو تاركني), يقول المكرود : لم ينصفني عندما  طردت من أول واهم محطة بعد الاعدادية تحدد مستقبلي ومستقبل عائلتي ,الضابط  صاحب الكرش الكبير والوجه المكترث ,صرخ في وجهي وقال (هاذا مكان مو للخونه) تمالكني الخوف في حينها, يقول كنت في ريعان الشباب ,خرجت مسرعا  تركت اسمي المعلق على باب الكلية العسكرية رقم 101,(خونة وبزمن النظام السابق عمي ألف رحمه على والدية كالي اطلع بره وبس) المهم فتشت في دفاتري عن نوع الخيانة, يقول :أتذكر كنا في ريعان الشباب انا ومجموعة من الأصدقاء  في احد المطاعم  الفاخرة في بغداد بدعوة من احدهم, وتبين إثناء الأكل بأنه لا يحمل نقود تكفي ففكرنا بالهروب وانكشفت اللعبة ودفع أخونا  رحمه الله نصف المبلغ وترك هوية الأحوال الشخصية على ان يعيد المبلغ في اليوم الثاني,او يسلمها صاحب المطعم للشرطة ,هل يعقل ان تكون هذه هي الخيانة,سلمت امري الى ربي وبدأت ابحث عن ملاذ اخر,في هذه المحطة ايضا لم ينصفني الوطن(كلية الادارة والاقتصاد الجامعة المسنصرية)  يقول: عرفت السبب هو أن احد الأقلام الشابة النشطة في المنطقة (سمطني بتقرير,ميم خط مائل )صورني  خطر جدا وممكن احدث خلل فني في أي مكان أتواجد فيه(بلغني احد الاصدقاء في المكتب الطلابي في الجامعة المستنصرية “الله يذكره بالخير), المهم تركت الكلية بعد ان اشتدت المضايقات ,تم قبولي في معهد النفط ,أخفيت تداعيات الماضي وأمضيت السنة الأولى وشاركت في النشاطات الطلابية(كنت اكتب الشعر الشعبي ) لكن الاخ صاحب القلم النشط أعاد الكرة و(سمطني بتقرير اضبط من السابق,إعدام ما بيها مجال ) فما كان مني الا ترك المعهد وايضا لم ينصفني الوطن, يقول(عيوني چانت الحرب دايره بين العراق(الوطن) وإيران والشباب ملفلفة بالأعلام) رفضت  ان  اكون حطبا لنار ندفع ثمنها نحن العراقيين دفاعا عن الخليج كونهم يختلفون من  ايران بتوجهات دينية , لم اذهب وليكن ما يكن وما ان مرت شهرين الا و”كلب الحزب ” كأنه انظم للحزب من اجل مراقبتي  ,”الله لا يذكره بالخير”, قال للاقا ربي باني متخلف وحذرني من عواقب هذا, ذهبت الى العسكرية المكلفه ,(وجيبه جيبه سجن ومراقبة واستدعاء, وأنواع العذاب وترك العسكرية, وما كان أمامي الا ادعاء الكآبة لكي لا أشارك ,وانتهت الحرب وانتهى العمر معها ,واستلمتني البطالة لغاية 2005 والأخ الوطن (كلشي ما شفن منه,من جان دكتاتوري ظلمنا ومن صار ديمقراطي همشنا,ألف رحمة على والديكم ما تعرفون وين نشتكي على الوطن)

أحدث المقالات

أحدث المقالات