الانتفاضة الشعبية العراقية فرضت نفسها على وسائل الإعلام بعد تجاهلها المتعمد والامتناع عن نشر اخبارها بوسائل الإعلام العالمي والعربي.
واضح ان الانتفاضة الشعبية العراقية لن تتوقف وستستمر وهناك بحث عن ذريعة لقتل المتظاهرين السلميين الشباب الذين يطالبون بالحياة في ظل غياب تام لكل شيء يحتاجه اي انسان حتى الماء.
جواسيس ولصوص الاحتلال الامريكي للعراق الجريح ليس لديهم إلا رسائل القتل والدم واستمرار فشل مسخ دولة الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح.
الوقاحة بلا حدود في العراق الجريح فشلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة الذين جائوا مع الاحتلال يطالبون بحل مشاكل العراق وهم المشكلة واستمرار وجودهم ليس الحل.
والمرجعية القمية اذا صح التعبير وايضا النجفية تخلت عن دورها و واجبها الشرعي منذ احتلال العراق خدمة للأجندات الأمريكية والصهيونية واي مطالبات اعلامية دعائية فارغة تزعم وتدعي أنها تساند مطالب المتظاهرين السلميين لن تغير من حقيقة سقوط وانحراف دور المرجعية الإسلامية في مدينة قم ومدينة النجف الاشرف عن تكليفها الشرعي.
والسيد مقتدي الصدر سقط بعد حرب النجف بالعام ٢٠٠٤ واصبح جزء من منظومة الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح والايرانيون استغلوه هو وغيره من التنظيمات والأحزاب السياسية العراقية لصناعة مواقع نفوذ وسيطرة وركائز في داخل العراق الجريح.
على الرغم من تأكيدنا على ان الحالة الشعبية والكتل البشرية التي تتحرك تحت قيادة مقتدي الصدر من اكثر الناس الذين تعرضوا للظلم والاستبداد والقهر والجوع وكل ما هو ظالم بعهد الطاغية صدام واستمر ذلك ايضا بظل “مسخ” دولة الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح.
وايضا تعرضوا للاستغلال المستمر المتواصل باشتراكهم بمفرمة اللحم البشري بالحرب ضد التنظيمات التكفيرية او بوقوعهم بظل سلسلة التفجيرات الإرهابية المتواصلة او بوجودهم بواقع معيشي لا يستطيع اي بشر ان يتحمله.
العراق يريد أن يتحرر ….والانتفاضة الشعبية العراقية مستمرة ضد شلة الجواسيس واللصوص الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي.
ومحاولات التصريحات الصحفية الدعائية من المرجعيات الاسلامية في النجف الاشرف او بمدينة قم او من السيد مقتدي الصدر لن تغير شيء من واقع مرير ومصير مجهول ومأساة مستمرة هم اصبحوا جزء من مسبباتها ما داموا تخلوا عن تكليفهم الشرعي والقومي والوطني ومشوا وتحركوا مع الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح.
هناك ثورة في العراق الجريح ضد الاستعمار الخارجي وهناك من يريد ان يستحمر ثورة العراق من خلال آليات تنفيس الضغط الشعبي من خلال التصريحات الصحفية أو تأييد المظاهرات وأسبابها وبنفس الوقت يقمعونها !؟ وهذا محاولات لأستحمار ثورة العراق الجريح وستفشل لأنها أساسا فشلت لأن الثورة العراقية مستمرة منذ اكثر من شهرين و فرضت واقعها فرضا على وسائل الإعلام المختلفة.
والعراق الجريح وهو “عقل” العرب ومصنع افكار العرب وجدلياتهم منذ ايام الامبراطورية العباسية سيعود ليمارس دوره العروبي الاصيل من خلال شعبه المنتفض الثائر.