22 ديسمبر، 2024 10:11 ص

الجربوع او اليربوع بلهجة البداوة ينتمي إلى فصيلة القوارض، وتغلب علية صفة الاختباء واللوذ بجحور وشقوق الارض ، ويعيش في جميع البلاد العربية.وبالاخص في السعودية اللاعربية خصوصا وانه يتشابه من حيث الصفات مع  بعض سياسيها!!! فهو يختبئ حال شعورة بالخطر ويتنمر حال   ما يخلو له الجو فيتطاول ويتجاسر  كما هي شيمة الغادر والخاتل . وكما يستغل الان ساسة السعودية ووزير خارجيتها  المخرف سعود الفيصل. ومما قاله في الاجتماع الاخير لوزراء الخارجية العرب في ارض الحجاز الذي بدلت باسم عائلة ال سعود ظلما وعدوانا وهي اشرف البقع واطهر الأماكن .
ان التصريحات التي ادلى بها (الجربوع أمير التأتئة وهز الراس )، هي مواقف لاتصدر من شقيق بل من عدو بل من عدوجلف وحقود ، وهي نصائح تعبر عن مواقف الضعفاء والحاقدين ..
فالعراق برجالة وحكومته وسياسيوه وان اختلفوا  هم من يقررون  الموقف السياسي للعراق ولا ينتظره قراره من أحد من مستوى الرمم أمثال وزير خارجية النظام السعودي .ان (رعاش) مثل سعود الفيصل لايمكنه ان يكون منصفا  وحياديا وهو يجثم على كرسي الخارجية السعودية منذ اربعون سنه بعقلية البدوي وفعل الجربان اللاعربان وبالتأكيد فانة “وأمثاله” لايمتلكون بوصلة القرار وقراءتهم خاطئة وهممهم منقوصة بفعل تأثيرات الأجنبي وهيمنة ومشورة الاسياد,شأن أي نكرة لايستند الى أي عمق حضاري وارث تاريخي وهو سليل عائلة اغتصبت ارض نجد والحجاز بقوة السيف وديمقراطية الغزو.
وعليه ان يعلم ان العراقي عندما يفكر ويتكلم فانة  يستحضر تاريخا مجيدا وسفرا خالدا من تاريخ العراق المشرف  وهو ما ينبئنا بالاتجاهات الصحيحة العامة للتاريخ وللحاضر والمستقبل بدلا من الخطاب الملوكي الهرم المملوء بالأباطيل والمغالطات ومحاولات قلب الحقائق وتزييفها”.
وهي افتراءات ومطالبات وتلفيقات لا يجسد إمعان النظام السعودي وتماديهما في سلوكه تجاه العراق فحسب وإنما يكشف أيضا عن إصراره على قتل المزيد من أطفال العراق ورجاله ونسائه وتخريب بيوتهم وتدمير ممتلكاتهم عبر دعم مفاصل الارهاب ومساندة قوى الشر والجريمة .
أن هذه “الأكاذيب والتلفيقات” لا يمكن أن “تغطي فضيحة السعودية  المدوية بدعم الإرهاب والقاعده والدواعش عبر سيل من الفتاوى الوهابية الضالة وما يصدر من (مطوعي). وشيوخ خفافيش الظلام والتي كانت سببا في إراقة انهار من الدم العراقي الشريف وسوق الالاف من القطعان ومن كل شذاذ الافاق وسقط المتاع لينتحروا في ارض الرافدين تحت مسميات الجهاد وتحرير الاراضي المغتصبة متناسيين ان ارض الحجاز هي من اغتصبت اولا .
أننا كعراقيين  نرفض ولاعتبارات مبدئية ثابتة في عرفنا وتاريخنا، مبدأ التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وخاصة دول الجوار”.
وننصح (فيصل الاتاري )الاهتمام بمعالجة المشاكل الداخلية لمملكته الهرمة وترسيخ مبادئ الحرية وحقوق الانسان التي وصلت الى الدرك الاسفل من امتهان البشر وعبوديتهم والتي حرمت الخروج ولو بكلمة حق على ولي الأمر الى حرمة قيادة السيارة للسيدات السعوديات .”.وكان الأجدر بهم لو صرف الوقت والجهد لمعالجة هذه المشاكل وفق الخيارات الحرة لشعوبهم بدلا من خلط الأوراق وإدامة حالة التوتر في المنطقة بما يخدم تطلعات وأماني الشعب السعودي .
إزاء هذه المظلمة الجديدة بالخطاب السعودي ،نوجه كلامنا إلى بعض أهل الحل والعقد من الساسة وعلى وجه التحديد إلى أصحاب الشأن الذين انحازوا بمواقفهم السرية والعلنية لصالح دول الجوار, ووقفوا ضد المطالب والحقوق العراقية جملة وتفصيلا. . نقول لهم: هذا ظلم أخر ارتضيتموه من مما حيك في  حاضنات الحقد الموروث على العراق , وتربى حائكوه على البغضاء, وحملت جيناتهم الكراهية المتأصلة في خلاياهم وأوردتهم وتلافيف أدمغتهم, لشعب العراق .
ونقول للمنحازين للفكر السعودي المتطرف , ألم تسمعوا هذه النداءات السعودية التي تتغنى بكراهيتنا؟ أليس في هذا العراق من روابط تربطكم بتربته وتشدكم إليه, وتدعوكم لإخراس هذه الألسن الظالمة ؟, ألا تأخذكم الحمية في الدفاع عن أبناء الشعب العراقي, الذين مارست ضدهم الاجندات السعودية  أبشع أساليب التشويه والتلفيق والافتراء ؟. .
ونتوجه أيضا إلى  الشرفاء من الشعب السعودي الكريم, لنعاتبهم على تغاضيهم عن ما يفعلة ال سعود بهم ومصادرة أدميتهم وإنسانيتهم وكرامتهم وهو يعبدون هبل السعودي ويطيعون ولي الأمر المخرف الذي لايجيد ان يقول كلمة واحدة  صحيحة, ونقول لهم: ألستم أنتم ونحن من عرق واحد, ودين واحد, ودم واحد, وأسرة واحدة ؟؟, ألا ترون بأعينكم هذه الخناجر المسمومة, التي تغرزها الاسرة الحاكمة  من ال سعود التي تربت على الحقد البدوي وضغينة الصحارى وكيد الاجلاف في خاصرة الشعب العراقي من دون أن يرتكب ذنبا أو يقترف إثماً ؟.. لا حول ولا قوة إلا بالله. أي عالم هذا الذي صار فيه الكون كله ضد العراق, وأي عدالة هذه التي تقف فيها معظم دول الجوار الآن ضد الشعب العراقي ؟, قديما كانوا يقتلوننا بذريعة بغضهم للنظام السابق, ثم ظهر حقدهم على النظام اللاحق بكل تشكيلاته الدستورية المتعاقبة, وبكل تفاصيله النيابية المنتخبة, فصاروا يفجروننا وينسفوننا متذرعين بالأعذار القديمة نفسها, متناسين ان العراق سيد البلدان  وشعبة سيد الأمم …وان التأريخ  لن يرحمكم وستبقى فعلتكم  عارا وشنارا .. وإذا كان ضعف العراق اليوم بسبب البعض من رعاع السياسة ومراهقيها فأن الغد قادم بأذن الله وبهمة الغيارى والنشامى من أبناء العراق الاصلاء.