23 ديسمبر، 2024 9:23 ص

الجربوع او اليربوع بلهجة البداوة ينتمي إلى فصيلة القوارض، وهو من الثديات،.وتغلب علية صفة الاختباء واللوذ بجحور وشقوق الارض ، ويعيش في جميع البلاد العربية.وبالاخص في الكويت خصوصا وانه يتشابه من حيث الصفات مع سكانها فهو يختبئ حال شعورة بالخطر ويتنمر حال   ما يخلو له الجو فيتطاول ويتجاسر  كما هي شيمة الغادر والخاتل . وكما يستغل الان ساسة الكويت وممن يحابيهم من نوابنا تمرير اتفاقية خور عبدالله الظالمة .
أزاء هذه المظلمة الجديدة ،نوجه كلامنا إلى بعض أهل الحل والعقد من الساسة وعلى وجه التحديد إلى أصحاب الشأن الذين انحازوا بمواقفهم السرية والعلنية لصالح دول الجوار, ووقفوا ضد المطالب والحقوق العراقية جملة وتفصيلا. . فابرموا وايدوا هذه الاتفاقية المقيتة   نقول لهم: هذا ظلم اخر ارتضيتموه من مما حيك في  في حاضنات الحقد الموروث على العراق , وتربى حائكوه على البغضاء, وحملت جيناتهم الكراهية المتأصلة في خلاياهم وأوردتهم وتلافيف أدمغتهم, لشعب العراق .
نقول للمنحازين للكويت , ألم تسمعوا هذه النداءات الكويتية التي تتغنى بكراهيتنا ؟, أليس في هذا العراق من روابط تربطكم بتربته وتشدكم إليه, وتدعوكم لإخراس هذه الألسن الظالمة ؟, ألا تأخذكم الحمية في الدفاع عن أبناء الشعب العراقي, الذين مارست ضدهم  الاجندات الكويتية أبشع أساليب التشويه والتلفيق والافتراء ؟. . الكويت لها مإلها في مجلس التعاون الخليجي, وفي الأمم المتحدة, وفي البنتاغون, وفي حلف الناتو, جيشت من أجلها أمريكا الجيوش لتدخل العراق وتقلب عاليه سافله, ووقف معها مجلس الأمن الدولي, والأمم المتحدة, فرسموا لها حدودها, واستقطعوا لها الموارد المالية المجزية من ثرواتنا النفطية, وصرنا ندفع لها ضرائب الحروب التي كنا نحن أول ضحاياها, فمتى تنحازون أنتم إلينا ؟, ومن ذا الذي سيدافع عنا ويسترد حقوقنا, ويقف إلى جانبنا في هذا الزمن الرديء ؟. .
 
ونتوجه أيضا إلى  الشرفاء من الشعب الكويتي الكريم, لنعاتبهم على تغاضيهم عن هذه الاتفاقيات الظالمة, فنقول لهم: ألستم أنتم ونحن من عرق واحد, ودين واحد, ودم واحد, وأسرة واحدة ؟؟, ألا ترون بأعينكم هذه الخناجر المسمومة, التي تغرزها الاسرة الحاكمة  من ال صباح التي تربت على الحقد البدوي وضغينة الصحارى وكيد الاجلاف في خاصرة الشعب العراقي من دون أن يرتكب ذنبا أو يقترف إثماً ؟. .
 
لا حول ولا قوة إلا بالله. أي عالم هذا الذي صار فيه الكون كله ضد العراق, وأي عدالة هذه التي تقف فيها معظم دول الجوار الآن ضد الشعب العراقي ؟, قديما كانوا يقتلوننا بذريعة بغضهم للنظام السابق, ثم ظهر حقدهم على النظام اللاحق بكل تشكيلاته الدستورية المتعاقبة, وبكل تفاصيله النيابية المنتخبة, فصاروا يفجروننا وينسفوننا متذرعين بالأعذار القديمة نفسها, وأخيراً خرجت علينا غربان  اتفاقية خور عبدالله , لتعلن عن كراهيتها وبغضها للشعب العراقي, وعلى وجه التحديد لمنفذنا البحري الو حيد.
ونقول لمن ساهم او شارك او وافق من ساستنا او نوابنا  ان ارض العراق  ليست ملك لاحد بل انها ملك العراق وشعبه وتأريخه واجياله ولا يحق لأي سياسي ان يمنح ما لا يملك .. !!
العراق سيد البلدان  وشعبة سيد الامم …وان التأريخ  لن يرحمكم وستبقى فعلتكم  عارا وشنارا .. واذا كان ضعف العراق اليوم بسبب البعض من رعاع السياسة ومراهقيها فأن الغد قادم بأذن الله وبهمة الغيارى والنشامى من ابناء العراق الاصلاء ..