ياحكومة حارت بوصفها العاهرات والساقطين والساقطات ، ياحكومة العورات التي لا تستحي ، ولا تخجل ، وليس فيها ذرة من وجدان ؛ هل نحن مفترون ؟ ياثلة اللصوص والأدعياء متى تستحون ؟ متى يستيقظ الشرف الغافي إن كنتم تمتلكون شرفا حقا مثلما نعرف ؟ لو كان فيكم رجلا فليرد فلينطق فليدلي بدلوه وليقل عني مايشاء ، فانا عراقي لم أغادره للحظة واحدة – فمن أنتم – ولم اسلم لحيتي بيد غيري لينتفها .. لكني أعرف جيدا ان ليس فيكم من يستحق أن يقال له رجلا . ففي كل بلاد الارض يكفلون حق الإنسان في الحياة وحكامها ( كفرة فجرة ) وانتم المؤمنون ( من وره ) تصادرون كل شئ ، حتى السماء تقاسمتموها بين احزاب السماسرة اللعينة وما من معترض . هل سينبري فخامة الرئيس ويقول : انا رئيس طز فيك وفي كرسي أحمق تحمّل منك إطلاق الريح فحسب ..؟! أم سيظهر الذي هو من دونه ويقول : أنا دولة الرئيس ! طز فيك أيضا ، طز بماضيك غير المشرف ، وطز بحاضرك البغيض وفي دولتك دولة ( الكارتون ) السخيف .. اتقطع الطرقات ومعها خبزة الفقير؟ أبأمر من الدستور أم بأمر قاضي القضاة ؟ طز فيك ، وطز بكل قاضٍ مرتش ، وطز في فئة اللغوة وأحزاب اخرى تبرمجت لتأكل الحلقوم الساخن ( من وره ) .
مارأيكم لو ننشئ حكومة جديدة تضم نفس القوادين والقوادات لتضم شريف شريفكم من معممين فقط ، لتكتمل ( السبحة ) بلا شاهود ؟ اما الشرفاء الباقون فيلمّون ( النقطة ) من بين الأقدام وهم فرحون ، ثم يهربون كما فعلها القواد الكبير من قبل والذي تحول الى إمام يؤم المصلين في الحانات ، ها نحن نمتنع عن التكنو ضراط بل نصر على تبديله باللواط المبرمج وسنتصل بقوم لوط لنكتسب خبراتهم ونزداد كيل بعير .! هيا استعدوا لتنشروا البطانيات فقد حان وقتها ولم يتبق على موسم الكهرباء زمن كثير . إطلقوا العنان للمومسات ليعزفن لكم أنغام زرياب بشكل معكوس ( من وره ) فأنتم ، وكما هو واضح ، تحبون الواجهات الخلفية كما يعرف الجميع ولكن بلا مخلفات وطعام فاسد . فالطعام لكم ولأمثالكم ، والنـ …. لكم وللحاتات فحسب ، ومشروبات الروح تشتاقكم في أروقة بيروت وعمان وشاطئ الروشة وشرم الشيخ وباقي الاماكن ( المقدسة ) على الاحوط وجوبا شريطة ان لا تتنافى مع الجهاد الكفائي الذي أطلقه سيدكم الأخرس وجوبا هو الآخر .
أتسمحون لي بأجراء جرد لمنجزاتكم أم نبقي الامر سرا على عصبة الامم ليزول القلق عن سيدها ؟ ربما سأعبر الهنود – عفوا – الخطوط الحمر وأتلوا عليكم منها ذكرا ؟ وعلى الرغم من بلاهتي وسفاهتي أتذكر أنكم عبدتم الطرقات وبنيتم المشافي وتلك المشاريع العملاقة التي تتلاءم مع عملقة المارد القمقمي ، وأتذكر أنكم صدّرتم الكهرباء ( بالقواطي ) عبر منافذ طريبيل والشلامجة وزرباطية فضلا عن محلة الذهب لصاحبيها سعد البومة وحسين اسماعيل الصدر وعلي الشلاه ، والأخير صاحب أجمل سكسوكة في عالم الفن والثقافة والشعر ( من وره ) .. سلامي الى المجاهد حسن السنيد فانا أحبه جدا لأنه أحد شرفاء روما وتحديدا من جماعة ( لا والنبي يا عبدو ) ، وسلامي الى كل الشرفاء في حكومة الشرفاء ( من وره ) .. سلامي الى خالد حنتورة وليسمح لي أن اسأله : ماحكاية الـ 28 مليار دينار التي شفطتها من الحجاج وأين ذهبت وفيم أنفقت ؟ وهل تم صرفها على عملية جراحية أخرى لها علاقة بالبواسير، وهل إن تلك البواسير وقعت في ذكر ام أنثى ، فأن كانت لأنثى فلها الثمن ، إما لو كانت لذكر فللذكر مثل حظ الأنثيين ؟! إستمروا بالجهاد الخلفي ولا تنسون إستعمال المطهرات وجبس ليز ، واستبدلوا اللام بالطاء اشرف لكم واقوم . أعرف إن كلامي لن يصل الى الملأ الأعلى في حكومة القزم المدحدح لكنها محاولة أخيرة وفيها ذكرى ليست بنت علوش والذكرى تنفع المؤمنين وتضر ( المثليين
) عيب والله عيب لكن ما في اليد حيلة وما في اللسان لغة غير هذه اللغة ، كوني نسيت تلك اللغة الحميدة ، وحسبي الله ونعم الوكيل .
.. جاء رجل الى سيدنا علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وقال له على رؤوس الاشهاد : إتق الله ! فهمّ الناس ليفتكوا بالرجل ، لكن عليا منعهم وقال : دعوه .. فلا خير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فينا إن لم نسمعها .