23 ديسمبر، 2024 11:39 ص

ينتظر العراقيون حكومة وبرلمان و رئيس جمهوريه ووزراء متعاونين متناغمين على اولويات بناء الدولة ومؤسساتها المشلولة وفي مقدمتها بناء العملية السياسية و مؤسساتنا الامنيه التي يعتمد عليها في بناء الصناعة والزراعة والتجارة وتقديم الخدمات وبناء المجتمع يعني بحاجة الى كفاءات وكوادر و اناس يرتقون الى مسؤولياتهم الوطنية ونحن محاطون باعداء من كل الانواع والاشكال في الداخل والخارج يعني بحاجة لمن بمقدوره ان يداوي جراح العراقيين والوطن الذي انتهكت حرماته وهذا يعني ان يرتقي الوزراء والمعنيين بادارة مؤسسات الدولة وحتى مجالس المحافظات على قدر من العطاء و اضافة كل ما هو جديد في تصريفهم لمسؤولياتهم ومهامه لتحسين ادائهم في بناء البلد والابداع في تصريف مسؤولياتهم ومهامهم والانتهاء من اعتبار المنصب غنيمة (وفرهود) وتشريف ، المنصب هو تكليف لخدمة الوطن والمواطن وليس لخدمة( المبروك) وتبادل القبل المنصب مسؤولية والمسؤولية لها شرف ومن لا يتمسك بهذا الشرف مشكوك في ولائه الوطني والقيمي والانساني والروحي وفي اوضاعنا الجديده على مختلف صعدها المطلوب من قيادة البرلمام واعضائه ورئيس مجلس الوزراء واعضاء حكومته ان يضيفوا
اساليب عمل جديدة تطوير مؤسساتهم واعمالهم والتمسك بالنزاهه وشرف المسؤولية في ادائهم وادارتهم لمؤسسات الدولة وفي جميع مرافقها وان يعوا ويعلموا بروح المسؤوالية التضامنية والعمل الجماعي وان يدرك كل مسؤول ان ما يخضع لادارته ومسؤولياتها من مؤسسات الدولة ووزاراتها هي ملك للشعب و ليست ملك لاب احد منهم هي مناصب لحماية الوطن وخدمة المواطن من خلال البناء والاعمار والاستثمار وانهاء مظلومية العراقيين ودمارهم على ايدي مسؤولين ضعفاء فاسد ين لم يحسنوا قيادة انفسهم زرعو البغضاء والضغينه بين ابناء الوطن الواحد وفرقوهم شيعا واحزاب بشكل متعمد احيانا واحيانا اخرى جهل هؤلاء المسؤوليين في تصريف السياسة وقياد ة مؤسسات الدولة والمجتمع و بسبب هذا الجهل والفساد خربت الدولة واضعف الوطن وجعل من يطمع به يحمل السكاكين لتقطيع اوصاله وجسده المقدس الاشرف من الجميع لذا نلاحظ وبدقة اصبحت الكثير من وزارات الدولة و مؤسساتها دواوين ومنتجعات تلبي الكثير من الغرائز لابناء المسؤولين واقاربهم وحاشياتهم وقبل ذلك اصبحت منتجعات للوزراء والمدراء العامين ومن حولهم من الندماء والمقربين في مقدمتهم اللصوص والسراق والسماسرة حولت وزارات الدولة ومؤسساتها ومرافقه اقطاعيات طائفية ومناطقية وبدون خوف او وجل او حياء عجيب امر هذا الوطن الذي حرم سواد اهله من الحياة الكريمه شبابنا تضربهم البطاله ويضربهم الحرمان والفقر ويعشعش الخوف والحسرات في صدورهم ورغم كل هذا يحملون جراحاتهم وهمومهم ويمسكونها بقوه ويصكون على اسنانهم ويعملون باصلهم الوطني والروحي واخلاقياتهم العالية متوجهين لتلبية دعوات
مراجعهم الدنية لمقاتلة اعداء الوطن والانسانيه والدين من داعش وزعانفها و كل هذه الاحوال الانسانية والوطنيه هل يوجد بعد هذا من يفكر بان المنصب والمسؤولية غنيمة وعز ومال وجاه وسلطة وبهرجة متناسيا انها امنه وطنيه وغيرة و شرف وقيم ومثل لخدمة الوطن والمواطنين والتقرب الى الله قبل كل شيء بالحفاظ على الامانة وشرف المسؤوليه التي تتمثل وتتجسد بخدمة العراق والعراقيين وكل مواطن عراقي بغض النظر عن الدين والمذهب والعرق اما من يتصور المنصب فرصة وغنيمه تبا له يستحق غضب الله والشعب والوطن وان يحمل من اذنيه الى حاوية القمامة .