19 ديسمبر، 2024 1:00 ص

يجتث بالنهار ويصافح بالليل ويغازل الارهابيين

يجتث بالنهار ويصافح بالليل ويغازل الارهابيين

يغازل البعثيين بعين في جوف الليل ويجتثهم بعين اخرى وفي وضح النهار وكذلك يحاول كسب المحيط العربي بالعفوا عن الارهابيين من القاعديين العرب بوعوده الى راشد الغنوشي سليل السلفية ومُقبل راس القرضاوي مفتي الارهاب على العراق بأعادة النظر باجرائات الاعدام التي صدرت بحق الارهابي التونسي(الطريقي) المتهم بتفجير أمام من أئمة الشيعة وقتل الاعلامية اطوار بهجت وأغتصابها والتمثيل بجسدها في مشهد لم يَمُت للبشرية بصفة.وبالأمس كنت تتهم نظام البعث في سوريا بتصدير الأرهابيين الى العراق وهم من يوفرون الملاذ الأمن لهم واليوم تدافع عن بشار الأسد وتتحفظ على التصويت في جامعة العربان التي تتسيدها الفضائح السياسية بعد أن أشترتها قطر بملاينها ولتلاقي المصالح مع الجارة ايران .هكذا يفعل معالي رئيس وزراء العراق اين سيذهب دم ابناء العراق اذ كنت تجامل من يقتلون ابناء العراق وتعفي عنهم واين حق أرامل وأيتام العراق وفي القريب العاجل سيأتي الدور على كل الارهابيين من الدول الاخرى من السعودية ومصر والمغرب واليمن وكل الباقين وتطلق سراحهم كونك تسترخص دماء العراقيين من اجل الحصول على رضى الاخرين من المحيط التافه الذي وجدنا به .كم من العراقيين نزلاء في سجون الكثير من الدول العربية هل فكرت يوما ما من اجل اطلاق سراحهم الكثير منهم ليسوا أرهابيين لكنهم يرزحون بالسجون من اجل تهم لاتصل الى ادنى جرم يقوم به الارهابيين ولم تكلف نفسك في يومٍ ما بدراسة احوالهم واوضاعهم.وبالامس تجتث وتطارد الكثير من ابناء العراق لا لشئ ألا انهم كانوا في يوم ما بعثيين وتثير زوبعة على انهم يهيئون لأنقلاب دموي في العراق وأغتيالك شخصياً وتخريب الديمقراطية في العراق اي ديمقراطية وانت راعيها وحامي المفسدين والسراق والقتلة وتعقد الصفقات مع الكتل الاخرى بغلق القضية الفلانية في الوزارة الفلانية من اجل التغاضي والسكوت عنك وعن ماتقوم به انت وحزبك من تجاوزات على حق الشعب ومن اجل الجلوس على الكرسي الرخيص الذي انت تمتطيه. ماهو فرقك عن الارهابيين هم يقتلون ابناء العراق وانت ومن بمعيتك تسرقون وتتغاضون عن السراق.الارهابيون معروفون بفعلتهم لكنكم تسرقون وتتسترون بالخفاء.بالامس تقول نتسامح مع من يعلن برائته من حزب البعث ويتوب أسألك هل تنازلت انت عن حزب الدعوة في يوم ما وتبرأت منه في ايام صدام هل تتمكن من اعلان تخليك عن افكار حزب امنت انت بعقيدته وفكره؟؟؟ايها السيد المالكي لاتحاول انت تلبس ثوب البراءة وانت أحد اخوان يوسف متستر على من يسرق ويغتال احلام العراقيين بالسرقات او بالقتل ليس انت وحدك لا بل كل الاطراف أذ كانت شيعية او سنية عربية او كردية كلكم تبيعون الدم العراقي من اجل مناصبكم وكراسيكم ولايهمكم هذا الشعب الذي دفع وسيدفع الكثير من كرامته.الى متى ايها المالكي تستغفل عقول السذج من العراقيين الذين يلهجون لك ولحزبك بالدعاء بأنك الحريص على العراق وعلى العملية السياسية في العراق واموال العراق وشعب العراق وبسكوتك عن كل مايجري بعلمك ومن غير علمك من تجاوزات وفضائح ازكمت الانوف بقذارتها يكفيكم المزايدة على هذا الشعب النائم على خيرات الكون وأكثر من نصفه لايملك دار للسكن والبطالة تنخر جسد المجتمع والارامل تعيش على هامش الحياة تتلحف السماء وتفترش القمامة لكي تطعم اطفالها الذين غابت الفرحة من على شفاههم واطفال الشوارع تغص بهم وتتلاقفهم يد الجريمة والنخاسة وتبيعهم على شكل افواج.الى متى تستخف بعقول العراقيين يامالك…………ي الكرسي ؟؟؟ .