الواجب من حكومة العراق الذي يقودها الكاظمي ولإثبات حسن نيته بعدم تلقي ألأوامر من إيران وميليشياتها، أن يعلن كرئيس حكومة والقائد العام للقوات المسلحة حظر حزب الله العراقي، عصائب اهل الحق، سرايا السلام، والميليشيات الأخرى من ممارسة مهامها في العراق وعدم المشاركة في العملية السياسية، لكون الشعب العراقي ليس له ثقه بأزمات الكاظمي المخابراتية والإحتيال والضحك على العراقيين، كم أزمة أفتعلها الكاظمي بالآخر يتم الرضوخ لمطالب الميليشيات وينفذ كل أوامرهم لذا الثقة مفقودة بين الأحرار وبين رئيس حكومة المؤامرات والأزمات، حزب الله العراقي المشترك الفعلي لإغتيال الشهيد المحلل السياسي الإعلامي هشام الهاشمي، هو فرع من حزب الله اللبناني لهم نفس الأهداف والمبادئ ويتبعون ولاية الفقية فقهياً، ومعروف عن فتاوي ولاية الفقية الدموية الذي تستخدم العنف لتحقيق أهدافها، تسليح منظمة حزب الله الإرهابية من أيران وأعلنها علناً أمينها العام حسن نصر الله بالتسليح من إيران، حزب الله اللبناني والعراقي يحملون نفس الإيديولوجيا للمبادئ والأهداف في تصفية المعارضين لسياستهم.
لم يكن فقط حزب الله العراقي ضالع في إغتيال النشطاء، كذلك سىرايا السلام، وعصائب أهل الحق وكثير من الميليشيات الذي لها يد في دماء النشطاء والإعلاميين منتهكه هذة الميليشيات جميع مواثيق حقوق الإنسان، وأنا وعائلتي أكثر المتضررين من إرهاب عصائب أهل الباطل ونجاتي من محاولة إغتيال محققة مع ضياع مستقبلنا، حزب الله العراقي بقيادة أحد أعضائها من ضباط الدمج الذي سفكوا دم الأخ الشهيد الإعلامي هشام الهاشمي وأيضاً كثير من النشطاء الذي تم غلق ملفاتها لعدم كفاية الإدلة معروفة للحكومة وايضا لإغلبية الناس الجهات الذي إغتالتهم ، وإغلبية ضباط الدمج ولنقل جميعهم هم مرتبطين بالأحزاب ومن صميم هذة الميليشيات الذي ولائها المطلق لإيران، إذا كيف تريد أن يكون العراق؟ أكيد سيكون مرعى لهذه العصابات الذي تسفك دماء شعبنا بلا رقيب وحساب، تغلغل هذه الميليشيات في جميع دوائر العراق، وداخل المجتمع العراقي، ولا يرف لها جفن وهي تنفذ ما يملى عليها من أوامر إيرانية، حتى لو كان يأكل معك ليلاً في صحن واحد من وجبة عشاء بعد ساعة سينفذ الأوامر بإراقة دمك، لا تلتزم بقانون وليس لها إعتراف بحقوق الإنسان تعترف فقط بعبوديتها وعلناً لحكومة إيران المتمثلة بشيطنة ولاية الفقيه.
عندما نقول إن الثقة مفقودة بين أحرار العراق وبين الكاظمي، نحن رأينا، كم أزمة إنتهت بإنتصار الميليشيات على أوامر رئيس الحكومة؟ وإني أشك في مصداقية القاء القبض كما كان شكي سابقاً في عملية إعتقال قاسم مصلح، وإذا كان مبدأ الكاظمي كذب ثم كذب حتى يصدقك الناس، فالناس لا يهمها الصدق من الكذب بعد ضياع العراق وسرقته ونهب ثرواتة ويعيش نصف شعبة على أعتاب الفقر المدقع، الكثير شاهد إعترافات المجرم بقتل الشهيد هشام الهاشمي ولا نريد ندخل في تفاصيل تخرجة عام 2007 برتبة ملازم الى عام 2021 برتبة ملازم ثاني، المهم في الموضوع الأحزاب جميعهم لديهم مجاميع إغتيالات، مشتركين بهدر دم العراقيين من بعد عام 2003 لحد هذة اللحظة ولم يكتفوا بل حاولوا إسكات كل صوت حق ينتقدهم، ولو أجزمنا أنها دعاية إنتخابية فمستحيل، هنا تم إسقاط جميع الميليشيات والأحزاب، ولكن الأحرار يطالبون بحظر هذة الأحزاب وحل الميليشيات مع هيكلة جميع الأجهزة الأمنية الذي ولائها للأحزاب والميليشيات، وبناء عراق ديمقراطي حر الجميع متساوون في الكرامة والحقوق، غير ذلك سوف تستمر آلة التدمير وسفك الدماء الى ما لا نهاية وقتها لا ينفع القاء القبض على هذة المجموعة وتلك المجموعة.