يجب تطهير وزارة الدفاع و وزارة الداخلية ومجلس النواب!! من “الدواعش” الصداميين؛ قبل تطهير البلاد من “الدواعش” الإرهابيين!!؟.. وزير الدفاع الأميركي “عمّمَ” في تصريحه!!؟
֎كارثة مدوية أن يصرح وزير الدفاع أن سقوط “الرمادي” هو “انسحاب تكتيكي” ثم يتراجع عن كلامه بل ينكر أنه قال ذلك!! وهو أخطأ في الحالتين!
֎وكارثة أخرى مدمرة أن يعين قائد فرقة مهزوم في سقوط “الموصل”؛ قائد فرقة 12 في الرمادي ثم يسلمها وينهزم بل يختبئ حتى هدوء العاصفة!
֎وكارثة أخرى من “باقر صولاغ” عندما يقول أن لدينا 56 فريق ركن ولكنهم جبناء لا يستطيعون حماية بلدهم!! فهذا أحق بالاستنكار وليس وزير الدفاع الأميركي.
֎ونائب رئيس الوزراء يصرح بأن جيشنا يقاتل بلا “عقيدة” وجيش صدام كان يقاتل بعقيدة وكما يدعي “عمار” بأن “الدواعش” يقاتلون ب “عقيدة” ..هؤلاء هم مَنْ يستحقون
الاعتراض والاستنكار.. فهؤلاء صرحوا قبل تصريح وزير الدفاع في كسر معنويات الجيش العراقي ككل ويتكلمون بدون استثناء وبصيغة التعميم والإطلاق الباطلة.
إن وزير الدفاع الأميركي كان صادقاً و واضحاً في جانب من تصريحاته حول عدم كفاءة الجيش العراقي وهو يعمم هذا التصريح وإنما الواقع أن أكثر قادة الجيش العراقي وقسم كبير من متوسطي الرتب هم مَنْ تخاذل ويتخاذل باستمرار ويحاول الاختباء والانهزام في أول مواجهة حاسمة مما يؤثر على أفراد الجيش العراقي الذي لا يعرف الهزيمة أمام “الدواعش ” الأميركية التركية الصهيونية”! إلا نفراً قليلا منهم؛ ومنهم من الذين ليس لهم وجود أصلا لأنهم من صنف ما بات يعرف بـ “الفضائيين” ولكن ليس مع الجيش العراقي جميعه؛ وعلى وزير الدفاع الأميركي أن يتعرف على واقع ما يجري ولا يتخذ ما حدث حجة للتدخل بأن كل الجيش العراقي لا يقاتل أو يجهل القتال ويحمله سقوط الرمادي الذي كان بإمكانهم صدهم على أي حال؛ إن الجندي العراقي أثبتَ إخلاصه وشجاعته في ساحات المواجهة بعكس بعض الضباط الجبناء ومن ثم يضطر للانسحاب خلف “قائده”! إن وجده!! وراءه وليس أمامه! من هنا نقول للذين اعترضوا على وزير الدفاع الأميركي وتصريحاته حول الجيش العراقي أن يعترفوا بحقيقة إخفاق بعض قادة الجيش ويعترضوا على وصف الوزير كل الجيش العراقي بعدم الخبرة والدراية بأمور القتال والمواجهات مع “الدواعش”.. ولكنه يتميز بالتضحية والإقدام حتى الشهادة ولقد حققت جحافل الحشد الشعبي ما لم يكن يتوقعه الأميركان في معارك كثيرة.
إننا نرى أن الوقت قد حان للتوجه إلى “تطهير” وزارتي الدفاع والداخلية ومجلس النواب من أنصار الدواعش الذين باتوا يعملون بكل حرية وبدون رقابة أو محاسبة حتى إذا خانوا أو تجسسوا أو نقلوا أسرار تلك المؤسسات الأمنية الخطيرة ومن أخطر ما يسود في أروقة الحكومة وأدمغة المسؤولين الأمنيين والعسكريين وخاصة “القائد العام للقوات المسلحة” الذي بالغ بالثقة بالمشبوهين والخونة والمتخاذلين ومن أخطر ما يفكرون به أنه لا يحاسبون هذا الضابط الخائن أو ذاك المندس وهذا القائد خوفا من أن تنقلب عشيرته على الحكومة!! فهذا الخائن “فهداوي” وذاك القائد المهزوم “جبوري”!! وآخر “دليمي” ورابع “ساعدي”ولامي وعلواني وهلم جرا إلى أن يضيع العراق ونقول: “بين حانه ومانه” ضاعت لحانه”!! يجب أن يتخلص السيد العبادي من هذا التفكير الخطير الذي يعرض بلدنا وأبناء شعبنا إلى الدمار وإراقة الدماء ويبقى الجبناء يصرحون بكل حرية وصلافة:.. “داعش” أحسن لنا من “الشيعة”!! وسيبقون يعرضون قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وقوى المقاومة الأخرى للخطر بانسحاباتهم التكتيكية” المتعمدة!! ونبقى ندافع وندافع حتى “خراب البصرة”!! بوجود هؤلاء الخونة بين ظهرانينا ينتظرون ساعة الصفر للانقضاض على العراق وأهله … ولاتَ ساعةُ مندم!؟