23 ديسمبر، 2024 3:50 م

في الذكرى السنوية للانتفاضة الشعبانية والتي تصادف قي هذه الأيام من كل عام  ارغب أن اذكر  نفسي واذكر الآخرين بالفترة المظلمة التي مررنا بها وهي فترة حكم الطاغية المستبد فترة حكم  الجبروت الفرد والعشيرة والحزب الواحد فترة حكم العصابة التي فقدت إنسانيتها وبدأت تتصرف بنزواتها وغرائزها الحيوانية حكم صدام  وعائلته وأولاده المجرمين  حكم من لا يعرف الله عز وجل ولا يعرف معنى للرحمة ولا للإنسانية .  ومن سخريات القدر ومهازله في تلك الفترة  تزعم الابن الأكبر للطاغية صدام  . عدي  عالم الشباب و الرياضة في العراق والذي كان يلقب نفسه بابي سرحان في المنديات والصحف التابعة له دلالة على الذئب وأفعاله الوحشية  في نفسه المريضة ولا يمكننا أن ننسى ماذا كان يفعل المعتوه ابن المعتوه باللاعبين والرياضيين وخصوصا حين لم يتمكنوا من تحقيق النتائج التي ترضيه وحادثة اللاعب هاشم حسن و قحطان شاطر لا يمكننا أن ننساها حين خسر الفريق العراقي أمام اليابان 4 مقابل واحد في بطولة كاس أسيا التي أقيمت في لبنان عام 2000 وغيرها من القصص المؤلمة والذي لا يزال اغلب الرياضيين يذكروها إذا لم نقل قد مرو بها …
فترة مظلمة لا يمكننا أن ننساها كنا نطرب على أنين النفس وآهاتها حين تفقد الأمل ونرقص من آلامنا وجراحنا نتيجة التعذيب الجسدي والنفسي  الذي كان يمارسه النظام السابق بنا  و نكتم الأنفاس حين نذكرها فترة نتمنى ان نحيى بعيدا عن مآسيها  وان لا تتكرر مثل تلك التجربة التي خضناها … …
وكما يُعبًر عن ألرياضه بأنها عبارة عن مجهود جسدي أو مهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها ومثبته بقوانين بهدف الترفيه والمنافسة والتميز وتطوير المهارات والحفاظ على صحة الجسم ورشاقته وجماله ولها دور مهم  في منح العقل والجسد النشاط والحيوية  لذلك نتمنى  أن يكون من يتصدى للمسؤولية الرياضية قد وصل لأهدافها وفهم مغزاها ..
 
[email protected]