لم …ولن تلغى الانتخابات … قبل ان يكشف السبب والمسبب لعملية حرق مخزن الصناديق الانتخابية في منطقة بغداد الرصافه … كما ان الانتخابات لن تعاد بأي شكلٍ واي صيغة ولن تلغى ولن يسمح للجهات الطامعه بالبلد ان تفرض مخططها … حرق الصناديق عمل اجرامي سافر ومدان مارسته قوى لا يهمها استقرار البلد …بقدر ما يهمها تحقيق اغراضها الدنيئه ٠
الكثير من الذين ادلوا بدلوهم اكدوا ان الحادث الاجرامي قد اوجد السبب بضرورة اجراء انتخابات جديده …واخرون اقترحوا اعادة الانتخابات وباشراف مباشر من الامم المتحده …. الكل يعرف ونحن نعلم ان كل من خسر الانتخاب يطلب اعادة العد والفرز اليدوي …او اعادة الانتخابات علّه يحسن وضعه ويفوز …واخرون فازوا بطرق ملتويه عن طريق شراء بعض المحطات الانتخابيه او بطرق اخرى غير معلنه … وغير نظاميه هؤلاء لا يريدون اعادة الفرز حتى لا تكتشف عملية التزوير التي قاموا بها …اما البعض الاخر فقد اعلن ضرورة اعادة العد اليدوي والفرز لنسبة محدده من الصناديق والغاء انتخابات الخارج وبعض المخيمات التي تم تزوير بعضها وبيع المحطات الاخرى …فاذا ظهر هناك خلاف فستعمم العمليه على جميع المحطات ٠
لكن هل من المعقول اضافة اوراق مزوره في الصناديق بعدد (٨٠٠) صوت مزور ( نعم معقول واكثر ) … وهل يعقل شراء محطات انتخابيه (كيف؟) …وهل من المنطق لو اعيدت او اجريت عملية العد اليدوي والفرز بصوره صحيحه لخسرت بعض القوى نصف عدد الفائزين من نوابها ٠
ثم ما هو نوع مجلس برلمان يكون معظم نوابه مزورين او حصلوا على كرسي انتخابي عن طريق المال وقد يكون هذا المبلغ مدفوع من قوى خارجيه فماذا ستكون النتائج ( عند ذلك كل سيفرض اجندته ولربما ستحصل امريكا على قواعد عسكرية لها… واخرون سوف لا يضمروا ماربهم والله اعلم ماذا سيكون ) … الحريق التهم احد المخازن الاربعه …فاذا حددنا ان عملية الحرق مدبره من قبل احد القوى ولاي سبب ودافع …فعلى اجهزة التحقيق و الكامرات المنصوبه ان تذكر عملية الحرق كيف تمت ؟؟ وان الذي احترق هل هي صناديق الانتخاب وكم عددها ودرجة تاثيرها ؟؟ ولاي منطقة تعود لكي نحدد الفاعل الذي ارتكب فعلاً الجريمة … واذا كانت الاجهزة هي المحترقه فلماذا احرقت هي بالذات ؟؟وماهي نسبة المحترق منها ؟؟…الموقع الذي شمله الحريق يقع في جانب الرصافة بمدينة بغداد فاي الصناديق مخزونة فيه ولاي منطقة وقاطع تعود بالضبط؟؟
صحيح ان هناك قوى لعبت دور في التدخل بالانتخابات بشكل او باخر فزيارة السفير الامريكي لفندق الرشيد وقيل للمفوظيه …وكذلك زيارات بعض مسؤولي دول الجوار …وهناك اموال اغدقت بسخاء لشراء بعض الذمم ولربما لرشوة بعض اعضاء المفوظيه والمشرفين على محطات الانتخاب ٠( هذه دمقراطية المال )
يبدو ان قدر العراق ان لا يستقر …هكذا تبدو الامور ..فما ان خرج من ازمة الا وادخل باخرى … فمن الارهاب وتدميراته والدماء التي سفكت فيه الى جيوش من الارامل واليتامى والى قطع المياة من الجارين الودودين … الى انتشار الامراض والمخدرات التي اصبح العراق بلد مستخدم بعد ان كان عابراً لها واستهدف شبابنا بهذه السموم …الى الوضع الماساوي وامور لا مجال لذكرها فقد اصبحت معروفه للجميع ٠
ترى هل هذا الجرم المدان اخلاقياً وانسانياً هو جزء من مخطط ضرب البلد وتدمير ه وتفتيته كمقدمات الاجهاز عليه بحروب تجعل ابناؤه يتقاتلون ويتناحرون كي يستفيد المتصيدون بالماء العكر والذين يضمرون شراً للبلد…نحن نضم صوتنا الى كل القوى الخيره في بلادنا ومن يهمهم استقرار البلد ووحدة اراضيه واستقلاله … ان ياخذوا حذرهم لان حجم التامر كبير وبلاء دو