علينا أن لا نسمح للحشد الشيعي العراقي أن يصبح حزب الله اللبناني العراقي ! وعلينا منعه من الوصول لقدرة وسمعة البسيج الأيراني وفيلق القدس الخطر عقيدة وعسكرة !
الحشد مؤسسة أخذت بالتوسع وتحقيق ألانتصارات المعنوية قبل العسكرية وها هو يحجم داعش ويسفه أحلامها في تقسيم العراق ! ويطيح بالمشروع الأمريكي الذي كلفنا داعش به !
هكذا يفكر العدو وهو التفكير المنطقي للوقوف بوجه الخصوم !
ولعل أسرع الطرق لضرب الخصم في ضربة مقتل … هو أظهاره عبر تجنيد عناصر تشوه صورته في عيون قواعده والرأي العام المحلي والعالمي ! وهكذا فعلت القنوات الفضائية المعادية للحشد في كل أنتصار تم حصاده ! لتكون الثلاجة حاضرة والأبقار التي أشيعت في منتديات التواصل الاجتماعي بأن الحشد سرقها ! وكذلك قضية قتل المدنيين ! وأن الحشد مليشيات أيرانية وهكذا يلعب الأعلام المخابراتي الصهيووهابي الأمريكي بالتشويش على تصاعد القوة الشيعية التي كانت نتاج فتوى السيد السيستاني (حفظه الله تعالى ورعاه )..
ولعل من الطرق الأكثر التي تؤثر في نفوس الناس صناعة قيادات طارئة على مشهد الحشد الذي عرف العالم قوته وقدرته وسطوته !
تحمل البساطة والرعونة وعدم النضج وعلى قيادات الحشد وهيئة الحشد حماية هذا المنجز العظيم وجنوده الذين هم ذخيرة وقوة لهذا البلد الجريح !