كما هو معروف في العراق الجديد وصعوبة الانتخابات خصوصآ في الفترة التي تسبق الانتخابات . بسبب فقدان الثقة الواضح بين المسؤول والمواطن من جهة وعدم جدوى الانتخابات السابقة من جانب اخر
ومن منطلق ان الشر يعم على الجميع مؤكد ان المرشحين في الحكومة الحالية بعد ان تملقوا كثيرآ للمواطن قبل الانتخابات السابقة وانتخبهم المواطن معتقدآ انهم سيضلون على صوابهم .
ولكن لم نراهم بعد الانتخابات الا في شعارات براقة على شاشات التلفاز بدون تطبيق ولا خدمة ولا مشروع واضح الروئى والمعايير .
اليوم نحن مقبلون على انتخابات جديدة كفيلة باعادة النصاب الصحيح الى وضعه والمياه الى مجاريها ولكن كله متعلق بالمواطن وحسن التصرف والاختيار .
الاختيار الاصلح والافضل يصب ايجابياته على وطن باكمله لا فأة من فئات الشعب الواحد . اذآ يجب على كلآ منا التركيز مليآ قبل الانتخاب لان الصوت يعني المصير .
الم يفقهوا ان التجربة خير البرهان . نحن جربنا مسبقآ ووظعنا ثقتنا بحكومة اليوم التي لم تنصفنا ابدآ ولن تنصفنا لانها حكومة متزحزحة غير واثقة من خطواتها لغياب المشروع الوطني من خططها
ابرز المراقبين والمتطلعين السياسيين الوطنيين يرون ان هناك تيار صاعد يلفت الانضار . متجدد العدة والعتاد , . عدة الثقافة وعتاد الشباب .
اليوم لو نضرنا باختصار الى مطالب هذا التيار الصاعد وما هو مشروعه تتجسد لدينا صورة واضحة المعالم .
لاضير بذكرها وماذا تجسد . من منا لا يعلم الدعوة الى الطاولة المستديرة والحوار والاحتكام للدستور ؟
ومن منا لم يسمع بمشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية او تاهيل ميسان او مناهظة العنف ضد المرآة وصندوق رعاية الطفولة
واهما تخفيض سن الترشيح كي يتسنا للشباب الرسالي الدخول في المعترك السياسي وحل وانقاذ ما يمكن انقاذه في البلاد
اما منحة الطلبة التي دعت اليها كتلة المواطن وطالبت كي تكون ضمن ميزانية 2013 ورواتب المتقاعدين .
جميع ما ذكر رغم تشعب توجهاته واختصاصاته ان دل على شيء فانه يدل على عبق ولاء هذه الكتلة والتيار الى الوطن وانتمائهم الروحي والوطني للعراق
من منا لا يعرف مواقف تيار شهيد المحراب بمؤسساته المعتدلة وطرحها السياسي الواضح . الذي من شأنه خدمة الوطن والمواطن
نحن نعلم ان تيار شهيد المحراب ليسوا بطلاب سلطة لانهم اصحاب مبدأ ومشروع . ولكن نحن علينا من نضع ثقتنا بهم مجددآ كي نمضي قدمآ للازدهار
411 ائتلاف المواطن
هي السبيل الانجع للمضي قدمآ نحو الدولة العصرية العادلة
وها هنا يكمن حسن الاختيار . الدور الاكبر يقع على عاتق المواطن اليوم فهو كفيل بالسير بالعراق نحو خارطة طريق معبدة للتالق
حسن الاختيار يعني الراحة الابدية والتمتع بخيرات البلاد
وتعني المصلحة العامة فوق كل شيء