23 ديسمبر، 2024 10:20 ص

الوضع الراهن في البلاد, لا يبعث أي بشرى الى المواطنين, لا سيما بعد زيادة الصراع, والسجال حول موضوعة, الكتلة الأكبر في البرلمان, أما المدد الدستورية؛ فلها الوقع الأكبر في المرحلة الراهنة, الأمر الذي جعل المناورات السياسية؛ هي السمة الأبرز لبعض الكتل, لغرض الحصول على مكاسب وأن تكون وقتية, فذاك هو المراد.

مسلسل تراجيدي, عنوانه الأبرز “الكتلة الأكبر” والتي طال الحديث عنها, وازدادت رقعة الخلاف بسببها, الأمر الذي “زاد الطين بله” هو ترك اللب, والتركيز على القشور!

وما لا شك فيه, أن الكتلة الأكبر في العراق هم النازحين! الذين تركوا الغالي والنفيس, للحصول على فرصة ثانية للحياة, في ظل تربص العصابات الإجرامية بهم, وضغط الساسة عليهم, ما جعلهم لا يعرفون سبيل للعيش, في بلد لا ينافس مشهد النفط فيه؛ ألا مشهد الفقر والألم, ضدان اجتمعا في العراق بسبب السياسة الرعناء التي ينتهجها بعض مقاولي السياسة.

يوم بعد آخر, يتضاءل عدد المواطنين, بسبب الهجمات الإرهابية, والسيارات الملغمة, التي تتفجر في عدد من المناطق, بسبب السياسات الخاطئة من بعض القائمين على أمن البلاد. والمحصلة, هي, يبقون و “نكَضي”!

تباين وجهات النضر, على موضوع تشكيل الحكومة, جعل الصراع يتراوح داخل التحالف الوطني, بوصفه الكتلة في البرلمان العراق, أما الخطابات السياسية التي أخذت حيزاً واضحاً من التهكمات, وتبادل الاتهامات بين الكتل, ألقى بضلاله على الشعب العراقي؛ الذي يكون في آخر أولويات السيد المسؤول, وما بينته الأيام ستحسمه الساعات, كل ما أعلمه أن البعض لا ينام على هادئ البال منذ وقت طويل, والسبب بلا شك ساستنا الأفذاذ الذين يبقون و “نكَضي”..!