23 ديسمبر، 2024 12:36 ص

يبدو أن البعض لايزالون يعيشون في كهوف

يبدو أن البعض لايزالون يعيشون في كهوف

يبدو أن البعض لايزالون يعيشون في كهوف ألآمية السياسية وألآمية بكل ألوانها لم تكن يوميا تعرف الصواب فضلا عن عين الصواب , ومن صفات أصحاب ألآمية السياسية والفكرية أنهم يلقون الكلام بدون تدبر ولا معرفة بألآحداث ولا قدرة على المتابعة , وهؤلاء لايدرون أن حديثهم ومواقفهم الرافضة لتشخيص الخطأ المجمع عليه وطنيا يجعلهم لاينتمون للوطن الجريح بالمحاصصة الحزبية الفاسدة التي لاينكرها ألآ من فقد عقله وخسئت أخلاقه , وهؤلاء لايعرفون ألآنتخابات ولا يعرفون غاية الشرفاء من الترشيح ؟ فالشرفاء وأهل الفكر والسباقون بالعمل السياسي عندما يرشحون لايريدون أصواتا بلا حياة وبلا فهم , فصدام كان يحصل على ملايين ألآصوات وتلك ألآصوات هي نفسها التي يتباها بها أصحاب السلطة الفاسدة ويعتبرها ألآميون في السياسة كبعض الذين تسول لهم نفوسهم أن يقولوا كلمة كبرت أن تخرج من أفواههم وسيحاسبون عليها يوم لاناصر ولا معين لهم ويوم يرون أن من دافعوا عنهم باطلا في الدنيا لن ينفعوهم ولن يدفعوا عنهم سوء ما جنت مواقفهم وألسنتهم , ونحن نقول لهؤلاء المخدوعين بكثرة عدد أصوات المصوتين للفاسدين نقول لهم أنهم لم يقرأوا القرأن جيدا الذي يقول ” وأكثرهم للحق كارهون ” ونقول لهم نحن شاركنا في ألآنتخابات في عدة دورات وكانت أحزاب السلطة الفاسدة تزور نتائجنا وهناك أحداث موثقة سجل بعضها ميدانيا كما حصل في منطقة النعيرية والدولاب ومنطقة سيد عزيز أبو عرابيد , وكما حدث في أنتخابات عام 2010 في بغداد عندما كانت المفوضية تقرأ النتائج علنا في تلفزيون العراقية وعندما وصلت قائمتي الى ” 29000 ” ألف صوت والنصاب كان في بغداد ” 34000″ صوت وعرفوا أنني سأفوز قاموا بأيقاف البث المباشر للنتائج ولعبوا لعبتهم المعروفة بالتزوير الذي أعترفت به ألآمم المتحدة عام 2006 عندما قدمنا للآمم المتحدة ” 10000″ ألآف بطاقة أنتخابية مختومة بختم المفوضية ومرمية في البساتين ؟ وكادت المفوضية تلغي ألآنتخابات ولكن أمريكا التي تتحكم بالعملية ألآنتخابية رفضت ألغاء ألآنتخابات ؟ وكنت يومها قد حصلت على ” 15000″ ألف صوت في بغدادقبل أن ينتهي جمع كامل ألآصوات وهي من عشائر حرف دجلة ومنطقة المحمودية ومنطقة مدينة الثورة والمدائن وبعض مناطق الكرادة والكاظمية , فهل هؤلاء الذين لايعرفون متى وأين يكون الصواب صوابا يعرفون كل هذه الوقائع وهل لهم القدرة أن يحلفوا بالله كما حلف ألآمام الصادق “ع” أحد المغترين عليه أمام المنصور وعندما حلف شلت رجلاه ؟ أقول لهؤلاء المخدوعين المتقولين هل لكم أن تحلفوا بأن أحزاب السلطة الفاسدة ومن يحلوا لكم الدفاع عنهم لم يزوروا ألآنتخابات ولم يستعملوا ألآغراءات الباطلة والمحرمة شرعا ؟ وأقول لبعض ألآدعياء والذين لايعرفون معنى عين الصواب : هل حقا كنتم متابعين لما أكتب منذ 2003 والى ألآن لتعرفوا لماذا كنت أكتب ولمن أنتقد ؟ وأقول لمن يدعي أني لم أحصل على شيئ في ألآنتخابات لآنه لايعرف ما هو الشيئ النافع وهو الفكر والتربية الوطنية التي قدمناها عبر “150” محاضرة بينما قدم الفاسدون أغراءات التعيين في الشرطة والجيش وتوزيع ألآموال لكل صوت “250” ألف دينار كما حدث في حي الثورة في مدينة الحلة وكما حدث من توزيع “7000000” ملايين دينار على رؤساء أفخاذ عشيرة أل فتلة , وكما قام أحدهم بتوزيع قمصان الرياضة وأدواتها على بعض الشباب في القاسم , وقام أحدهم بتعيين “4000” شرطي وجندي وهي الحصة التي وهبها له نوري المالكي بأعتباره رئيسا للحكمة ؟ فهل هذه ألآعمال يمكن التفاخر بها؟ وهل يمكن للوطني الشريف التفاخر بها ؟ أو الدفاع عنها ؟ وهل “150 ” خروف التي ذبحت ومعها ” طنان من لحم البقر مع توزيع المسدسات على بعض رؤساء العشائر في مدينة القاسم عند زيارة نوري المالكي هل هذه ألآعمال يمكن التفاخر بها أو الدفاع عنها , وأخيرا أقول لمن تسول لهم أنفسهم أن يدافعوا عن الفاسدين بدون حق , أقول لهم أني في ألآنتخابت ألآخيرة عام 2014 قدمت “150 ” محاضرة فكرية في الثقافة القرأنية وتربية أهل البيت ” على قاعدة رسول الله “ص” لعلي بن أبي طالب “ع” الذي نحتفل بذكرى غديره الميمون ” ياعلي لو هدى الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس أو غربت ” والذي يعرف معنى هذا الحديث النبوي الشريف لايسمح لنفسه أن يعيب علينا حصولنا على “3000” صوت في أنتخابات عام 2014 وهذه ألآصوات الشريفة عندي تعادل ” 30″ مليونا ؟ وهؤلاء المتباهون جهلا بكثرة أصوات المنافقين الذين باعوا دينهم بدنياهم عندما تسول لهم نفوسهم أن يغمزوا من قلة عدد المصوتين لنا في ألآنتخابات ألآخيرة نقول لهم أنكم بفعلكم وموقفكم هذا أنما تردون وتغمزون من موقف ألآمام الحسن “ع” الذي أنسحب عنه الذين كانوا حوله وتركوه وحده حتى قال له بعضهم جهلا : السلام عليك يامذل المؤمنين ؟ والذين جهلوا حق ألآمام علي وخرج عليه الناكثون والمارقون والقاسطون والذين جهلوا حق ألآمام الحسن “ع” وتركوه مضطرا يعقد الصلح مع معاوية والذين تركوا ألآمام الحسين “ع” ومعه أهل بيته وأثنان وسبعون مجاهدا شريفا في معركة الطف التي حسمت ظاهريا للكثرة من الرعاع , أقول للمغفلين الذين لايعرفون القيمة الحقيقية للآنتخابات ومتى يكون التصويت مبرأ للذمة ومتى يكون سوءة وعارا على صاحبه , أقول ليس لهؤلاء السادرين في الجهل والمغالطة , بل أقول للعقلاء الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه : أنني أتأسى بمواقف أئمتي ألآطهار “ع” الذين تركتهم الجهلاء ومن في نفوسهم مرض وصاروا كغثاء السيل أتباعا لآهل الباطل ممن قالوا للآمام علي “ع” : سنقاتلك بقوم لايميزون بين الناقة والجمل ؟ وهؤلاء الذين تسول لهم نفوسهم الدفاع عن باطل ألآحزاب الفاسدة هم لايميزون بين الناقة والجمل ؟