23 ديسمبر، 2024 8:36 ص

يا وزير الدفاع ..طليان ماشفنة بعرور هم ماكو

يا وزير الدفاع ..طليان ماشفنة بعرور هم ماكو

عندما يحاول احدهم استحمار الناس ويضحك على الذقون ويستمر بالتلفيق والتلفيق حتى يصدق نفسه قبل ان يصدقه الناس ويذهب يجلس مع نفسه ويضحك في سره ويقول كم انا ذكي وبليغ استطعت ان اقنع هؤلاء الحمير بكلامي الكاذب ويحاول تسويق بضاعته على المجتمع والفقراء لينئى جانبا عن المسئولية وينتهي كل شيء وكأن الامر لم يكن حاله حال الاحداث السابقة مثل مجزرة الضلوعية والصقلاوية والجسر الياباني ومنطقة الفتحة والبغدادي وعشرات مثل حادث الثرثار الذي اخذ حظه الكبير وارتفعت الاصوات عالية تهدد وتتوعد وخرجت المظاهرات قبل الحادثة وبعد الحادثة ومع مؤتمر
الوزير العسكري المغوار ..
تحدث الشارع العراقي عن مجزرة الثرثار قبل حدوثها بأكثر من خمسة ايام بعد ان اتصل الجنود والعسكر بذويهم يخبروهم بأنهم في وضع حرج وأن مئونتهم بدأت تنفذ وقوات التنظيم اصبحت تحاصر المكان في الثرثار وليس منطقة التقسيم والحديث عن ناظم الثرثار وليس ناظم التقسيم الذي اخذ حيز الوقت كله في مؤتمر وزير الدفاع علما ان هذا المكان (ناظم التقسيم ) يبعد عن منخفض الثرثار اكثر من 26 كيلو متر ولم يتحدث عن القطعة العسكرية في الثرثار التي غدر فيها وقتل وكثير من القنوات ايضا ناشدت قبل الحدث بأيام منها قناة ميادين والعهد وبوضوح ان عدد غير قليل محاصرين
ومنذ فترة ليست بالقليلة ..
اذن الموضوع ليس قبل يوم من مؤتمر الوزير العتيد بل الابادة تمت قبل يوم وخرج الوزير مع مجموعة من الشباب يدعي انهم من القوة المحاصرة وقد انقذتهم قوات الجيش المتمثلة بالمروحيات التي قاد سربها كما يدعون الفريق حامد الاغرب في موضوع المؤتمر ان وزير الدفاع العراقي يأتي بشاب يدعى عهد ومعه مجموعة من الشباب وعهد هذا من الانبار وقد حوصر من قبل قوات داعش عدة ايام لدرجة انه لا يستطيع ان يخرج من مخبأه المحاصر به ويدلي بمكانه عن طريق ظهوره الى الطائرات المروحية والتلويح لها نهارا او ايقاد مصباحه اليدوي لتتأكد الطائرات من وجوده ليلا وهذا الشاب
الانباري يقاتل كل هذه الفترة وهو ينتعل مداس طبي جديد لونه ازرق (ابو الاصبع) لم يلبس سابقا لا اعرف كيف كان يقاتل بهذا النعال ثم ان هاتف التلفون النقال لعهد هذا الانباري المولد كان لدى الفريق قائد السرب ولا نعرف كيف وصل الى قائد السرب ..اذن وجود جنود وفي المؤتمر الاعلامي وفي مقر وزارة الدفاع وعهد ينتعل بنعال اسفنج طبي (ابو الاصبع) ..
لم يكن من السهولة تقبل هذه الادعاءات واتهام الناس بعدم بالكذب ويسال عن مصدر المعلومات مع ان الوزير يتحدث عن عدد من المقتولين وعددهم 13 وهو لم يراهم والموضوع هذا بل سمع من شهود عيان ولم يسمي شهود العيان اي مايتناقله الناس عاري من الصحة وما يقوله الوزير هو الصحيح حتى ولو كان لشهود عيان ,, ثم ان رقم 140 لم ياتي به الناس والدعايات اليوم والرقم هذا قبل الكارثة تتداوله الناس وتتحدث به على وسائل التواصل الاجتماعي واصر الناس عليه ولم يتغير لغاية اللحظة لأنه رقم تداوله الناشطون والبرلمانيين منذ فترة طويلة واعطي به تفصيلات منها ان عدد من
الجنود مفقودين وعدد اخر قتلوا وبعضهم نفذت ذخيرته واستسلم ,وبعد هذه الضجة التي حدثت تحرك السيد الوزير وارسل طائراته ليفك الحصار عن الجندي عهد ابو النعال الاسفنج ومعه خمسة جنود طيب لماذا لم تذهب هذه الطائرات قبل كل هذه الزوبعة كما يسميها الوزير التي لا صحة لها .. وقائد الفرقة الذي تبين انه استشهد بسيارة مفخخة وهو في طريق تفقده لأحدى القطعات والطريق الذي سار فيه القائد مع جنوده جميعه مفخخ ولا يستطيع احد السير عليها اذن ان المنطقة محاصرة وهذا الدليل واضح و(من فمك ادينك) واعتقد جميعنا نعلم ان قائد الفرقة اذا تحرك كم يسير معه من
الحماية والعجلات والاستطلاعات قبل التحرك على الاقل معه 100 جندي وضابط ولنضيف ايضا 50 جندي لأمر اللواء الاول الذي قتل في الحادث كحماية معه ومع عجلاته مهما كانت طريقة مقتل هؤلاء في هذه المنطقة فهذا يعني ان المنطقة كانت محاصرة فعلا وتحرك قائد الفرقة بهذه الفوضويه ومروره بطريق ملغم ومشبوه بالعجلات المفخخة والعبوات الناسفة يعني ان الرجل يتحرك بحمايته وحماية امر اللواء لمحاولته فك الحصار عن قطعته وهو يضحي بنفسه ويقاتل حاله كحال الجندي البسيط ,,,استجواب الغد للوزير سيظهر بعض النواب مفاجئات لا قبل للوزير بالرد عليها منها ارقام الهواتف
بالصوت وهي تستغيث بالمجسات الجوية وارسال المجسات الجوية ارقام هواتف المستغيثين للقيادة في الدفاع ووقتها وارقام الضباط الذي اتصل بهم المحاصرين مع الصوت والوقت وحتى الاسماء .
هذا الحادث او الجريمة المروعة وقع كسابقاته من الحصارات وعدم استجابة القيادات العسكرية له لكن الفرق بين هذا المشهد المأساوي وسابقاته ان الكيل طفح بالناس وهي ترى ابناءها تذبح بدم بارد وبتواطئي من القيادات العسكرية والمندسين فيها فانتفضت وخرجت الى الشوارع ولو كان مؤتمر الوزير مقنع وكلام رئيس الوزراء لمجلس كربلاء مقنع ايضا ما خرج الناس متظاهرين في ساحة التحرير يطالبون بأستقالة الوزير وتحميل رئيس الوزراء المسئولية كاملة ..
كان من الافضل على الوزير ان لا يعقد مؤتمر اعلامي ويترك الوضع على ماهو عليه حتى يقرر البرلمان ولا يزيد الطين بلة ويأتي بجندي ينتعل نعال طبي ابو الاصبع .