7 أبريل، 2024 10:51 م
Search
Close this search box.

يا ناس .. داعش في البصرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

 منذ مدة طوية ونحن نحذر من سياسات المجلس الأعلى والممارسات التي يقوم بها الشاذ الارعن عمار الحكيم والاحقاد التي يحملها ضد الشعب العراقي وفئاته السياسية حقدا توارثه من عائلة عاشت هوس الزعامة وحب التسلط على الرقاب تحت ذرائع المرجعية ومعارضة النظام الصدامي المجرم، وقلنا من على أكثر من منبر أن عمار الحكيم يسير بالبلد نحو الهاوية لأنه يعمل على مبدأ زعامة هذه الأسرة أو ضياع العراق وإن صبره قد نفذ وهو يرى احلامه ضائعة أمام النجاحات التي حققتها دولة القانون وحزب الدعوة غريم آل الحكيم التقليدي! وأنه لم يقتنع بعد بعدم قدرته على استقطاب الناس لافتقاره المقومات الحقيقة لهذا الأمر، بعد نتائج انتخابات مجالس المحافظات كان سعي الحكيم الصبي حثيثا للإطاحة بنفوذ دولة القانون مهما كان الثمنو تحالف من الارهابيين وغرمائه الصدريين من اجل عدم تمكن دولة القانون من الحصول على مناصب مهمة في محافظات بغداد والبصرة، وفي البصرة تحديدا تحالف الحكيم بشكل يدعو للعار من اصحاب السوابق والمجرمين وحتى الارهابيين من أجل الحصول على منصب المحافظ الذي تمكنوا منه شكليا فقط فالنصراوي قليل الخبرة تحول إلى العوبة بيد وليد كيطان المعروف بسوء الخلق والسيرة المخجلة والعوبة بيد عقيل الخالدي صاحب العلاقات المشبوهة وبيوت الدعارة التي تعود له ولشقيقته وزوجته دون خوف أو حياء وكذلك العوبة بيد علي شداد الفارس الإرهابي المعروف بعلاقاته مع التكفيريين والارهابيين حتى أن كتلة المجلس الأعلى المكونة من خمسة اشخاص عبارة عن بؤرة فاسدة من راقص سابق وابناء الصداميين وبلهاء لا حول لهم ولا قوة يحركهم المشبوهان وليد كيطان وعقيل الخالدي كالدمى الراقصة، كان هم الحكيم وزمرته هو حصولهم على المنصب الذي يشكل غايتهم الأساسية في كل الاحوال وليس لديهم أي مانع من التنازل عن كل شيء في سبيل الحصول عليه، بالامس القريب نز عمار برعونة وتخبط وذهب إلى تركيا في قمة تعدي الحكومة التركية على الشعب العراقي وتجاوزها على مقدساته ولم يعر اهتماما لصرخات العراق وأنينه نتيجة الدعم التركي للمجاميع الإرهابية لكنه عاد من جديد وعبر صحيفة الاستقامة ليصرح قائلا بأن السياسة التركية غير صحيحة! فأين كان الحكيم الصبي من سياسة تركيا التي زارها وتقلب بين احضان سياسييها بلا حياء أو شعور بالانتماء لمصلحة العراق؟ وهل عاد إلى رشده بعد كل ما سبب من دمار نتيجة سياسته الحاقدة وطريقة تنافسه غير المشروعة مع شركائه السياسيين؟ وهل عرف هذا المراهق أن الطريقة المثلى للعمل السياسي تعتمد على البرامج السياسية الواقعية وليس على التهريج و “التكمز” فوق المنصات؟ المهم وكما يُقال: فأن الفأس وقع على الرأس وها هي البصرة تمهد لإمارة الدواعش من خلال سياسة محافظها وشركائه السياسيين ووجود بعض العملاء في مكتبه والمنتفعين من حوله الذين لا تعنيهم البصرة ولا يعنيهم العراق بقدر تحقيق مصالحهم ومكاسبهم المادية وهناك معلومات تفيد بوجود شخص مهم قريب من المحافظ على علاقة وطيدة بالمجرم السلفي الكويتي وليد الطباطبائي وهو شبه رابط يقوم بنقل المعلومات والتعليمات بين الاثنيين سيما وان النصراوي على علاقة وطيدة مع الطباطبائي منذ إقامته في دولة الكويت بعد العام 2003، النصراوي الذي اثبتت تجربة البصرة انه لا يقيم وزنا للدين أو الاعراف من اجل مصلحته وهو مستعد للتنازل عن كل شيء وعلى طريقة الصبي عمار الحكيم من أجل الحصول على المنصب ومكاسبه، ومع ما يشهده العراق من تداعيات أمنية خطيرة وسيطرة البصرة أولا على مفصل مهم من مفاصل البصرة وسعيهم لإرباك الوضع السياسي في المدينة والعلاقات المشبوهة بين وليد الطباطبائي الذي تحرك قبل أيام في الكويت مبايعا البغدادي وبين النصراوي فأن داعش المجرمة في البصرة وما هي إلا أيام معدودة ونرى افعالهم في هذه المدينة التي عاث بها مجلس الحكيم الفساد والحق الخراب بها …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب