8 أبريل، 2024 8:49 م
Search
Close this search box.

يا مسعده وبيتچ على الشط !

Facebook
Twitter
LinkedIn

جارتنه الفص گلاص أم حسام، اللي استوها يلا تناوشت الاربعين ربيعا، لا زالت متمسكه بالعادة العراقية اللطيفه، وهي تبادل الطعام بين البيوت، عمت عيني كلما تسويلها اكله حلوه ، لو حلاوة ، تجي بكل عظمتها والعظمه لله، وتدگ الباب بكل ما تحمله أميرة حقيقة من رقه، وتجيب النه صحنين : ” واحد للبيت، وواحد ( لأخويه ) أبو نايف ” !
اليوم دگت الباب برقتها المعهوده : طگ .. ططگ !
عرفت هي البلباب، ردت أطلع بس محد يخليني أفتحلها الباب، كلهم يعرفون دگتها، وبس تدگ الباب ركضت عباد الله كلها، تگول الريس جاي !
طبعا من مميزات ام حسام، انها دوم تنطيك إحساس انها استوها طالعه من الحمام، يعني  ريحة الصابون والشامبو، دخلتلي من المبردة مالت ( الديوانيه )، وطبعا آنه فارش السجاده، وسبحتي بيدي، وجاي اتهجد بالصحيفة السجادية، وحسيت ( ذاهت روحي ) ! مدري من الخشوع – ي مسلمين – مدري من ريحة أم حسام، مدري من گالت : ” وهذا لابو نايف ووصيه يقرا الفاتحه لروح أبو حسام “
آنه يمكن راح اقرا ( جزء عم ) كله على روح أبو حسام، ” الله يرحمه ويغمد روحه الينه “!
ردت ( اگمز ) للمطبخ أشوف شجايبه أم حسام، بس خفت لا أحصلي حچايه ! ظليت أقرا قرآن وأبچي !
صار فترة أفكر أتزوج ام حسام، العمر إتناصف، وما ظل النه شي غير رحمة الله. و حرامات هالجمال العراقي الاصيل يذبل گدام عيني، وآنه ( أتنوع ) وأبچي.
زواج أم حسام ما يكلف شي، هي عدها بيت ملك، وراتب يكفيها وزايد، وعدها حسام طالعتله بعثه لبريطانيا، وشهر شهرين وفالت. والحايط بصف الحايط والباب بصف الباب، وليله هنا، وليله هناك، وأصيرن : ” يا مسعده وبيتچ على الشط، ومنين ما ملتي غرفتي ” !

وين أبا عبد الله ؟!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب