22 مايو، 2024 6:54 م
Search
Close this search box.

يا مثقفي التركمان لا تنصروني بل انصروا انفسكم وشعبكم

Facebook
Twitter
LinkedIn

قبل عدة ايام وجهت رسالة عبر البريد الالكتروني الى جميع الاخوة من الكتاب والمثقفين والمؤرخين التركمان الافاضل ارجو فيها ان يقوموا بواجبهم الديني والقومي والاخلاقي تجاه كاتب يدعى محمد المندلاوي حيث سبق وان نشر هذا الكاتب الكردي مقالا بعنوان (كيف يسمي البرلمان العراقي التركمان القومية الثالثة و يسبق له أن سمى العرب و الكورد بالقومية الأولى و الثانية),

متهجما فيها على الشعب التركماني بشكل غوغائي وباسلوب غير حضاري
وبدوري قمت بواجبي القومي وكتبت مقالا ردا عليه بعنوان

شرذمة كردي يثير الاشمئزاز

http://afkarhura.com/index.php?option=com_content&view=article&id=5699:2012-08-16-11-52-09&catid=8:makalatseasea&Itemid=3

 وبعدها بعدة ايام قام هذا الكاتب الحاقد اللئيم بكتابة مقالا اخر اكثر عنفا واحتقارا واهانة مليئة بالشتيمة لشعبنا التركماني ولم يستثني احدا وكما مدون في الاسفل وباللون الاحمر.

وعليه  اكرر ندائي عبر المواقع الى جميع  المثقفين بالقيام بواجبكم القومي والديني والاخلاقي بالرد عليه وبالمثل وبما يتناسب مع ما وردت في مضمون مقاله من استصغار لشعبنا والاستخفاف بوجودنا في وطننا

والجميع وبدون استثناء ملزمون بالرد الاخلاقي على جميع ما يكتب ضد شعبنا او قادتنا مع الالتزام باخلاق ديننا الاسلامي الحنيف وقيم شعبنا التركماني الرفيع والابتعاد عن النزول الى المستوى  والاسلوب المنحط لمحمد المندلاوي

والويل ثم الويل لمثقف لا ينصر شعبه ويسكت عن الظلم والاحتقار والذل والاهانة

, والتاريخ يكتب كل شي ولا يرحم احدا ممن سكت على الباطل او لم يسخر قلمه ليرد على هذا الحاقد اللئيم معززا بالحقائق والوثائق التي يستحقها الرد ..

اخوكم عامر قره ناز

مقتطفات من  المقال الاخير للئيم  الحاقد

1.أن ما يسمون بالتركمان لم يرد لهم ذكراً في الدساتير العراقية إلا في دستور (2005) و ذلك بضغط من جمهوريه تركيا

2.أن ما يسمون بالتركمان لا يملكوا تاريخاً في العراق، بل هم كانوا حفنة من الجنود المرتزقة و الغلمان جاء بهم الاحتلال الصفوي و العثماني للنيل من شعب بلاد بين النهرين،

3.أنهم حين ينتقلون من العراق إلى تركيا، يقلدوا مناصب رفيعة في جمهورية الأتراك، و ذكرت لهم بالاسم كبير مستشاري الرئيس التركي المدعو أرشد هرمزلو،

4.أن رئيس مجلس محافظة كركوك الذي تنازل له الكورد عن طيب خاطر يحمل لقب “طوران” اسم موطنهم الأصلي في روسيا الاتحادية

5.الكاتب الذي اعترض علينا، اسمه و صورته يكشف حقيقة انتمائه المشبوه حيث أن اسمه عامر قره ناز، عامر معروف أنه اسم عربي، و لقبه مكون من مقطعين قره كلمة تركية تعني الإسود، و ناز كلمة كوردية تعني الدلال،

6.صورة الكاتب، تعكس أنه ليس شخصاً تركمانياً أصيلاً، وهذه حال بقية التركمان في شرق الأوسط، لأن التركمان كما الأتراك ينتمون للجنس الأصفر، فعليه، يجب أن تكون سحنتهم مثل سحنة الصيني و المنغولي، بينما هؤلاء الشراذم الذين يقطنون في كوردستان و العراق و بقية دول المنطقة، لا يستطيع أحد أن يميزهم عن الإنسان الكوردي أو العربي، وأن دل هذا على شيء إنما يدل، على أن هؤلاء الطورانيون، انصهروا في بوتقة الشعب الكوردي و العربي، ولم يعد لهم وجوداً إلا في أجندات المخابرات التركية

7.لمعرفة خصائص العرقية (للتركمان)، و تاريخ استيطانيهم في الشرق الأوسط، نذهب إلى علماء الأنثروبولوجيا، (Antropologi) علم الإنسان، وعلماء التأريخ، الذين حددوا تكوين السلالة البشرية، و الذي يجمع بين لون البشرة، و الخصائص الجسمانية. لقد صنف هؤلاء العلماء، أصل الإنسان و أعراقه إلى أربع أعراق، كل حسب لون بشرته، كالجنس الأبيض و الأسود و الأحمر و من ثم الجنس الأصفر، الذي هو موضوعنا ،لأن الناطقين بالتركية و التركمانية، ينتمون إلى هذا الجنس، الأصفر، الذي يضم أيضاً، المنغوليين و التتار الخ، هنا نتساءل،

8.هؤلاء الأتراك و التركمان، بعد استيطانهم في كوردستان، و العراق، و بعض الدول الأخرى في المنطقة، لم يحافظوا على خصوصيتهم العرقية، التي تميزيهم عن الأجناس الأخرى، من بني البشر؟! و لماذا انصهروا في تلك الأجناس و الأقوام و الشعوب؟

9.في مدينة كركوك، حيث يتواجد جزء من الذين يزعمون أنهم تركمان، لو يتمعن الإنسان في وجه احدهم، لا يجد شيء في سحنته يميزه عن الإنسان الكوردي، و كذلك في دمشق والمدن الأخرى ذات الكثافة العربية، حيث لا يستطيع الإنسان يميز بين الذي يدعي أنه تركماني، و الإنسان العربي، بينما علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) يقول أن التركماني الأصيل لابد وأن يكون بشرته و تقاسيم وجهه مثل أبناء جلدته في تركمنستان،أو يشبه الصيني أو المنغولي، لأنه من الجنس (الأصفر، الذي استوطن في عصور قديمة في منطقة تركستان، والتي تقع في الصين، و روسيا الاتحادية،

10.علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) يقول أن التركماني الأصيل لابد وأن يكون بشرته و تقاسيم وجهه مثل أبناء جلدته في تركمنستان،أو يشبه الصيني أو المنغولي، لأنه من الجنس (الأصفر، الذي استوطن في عصور قديمة في منطقة تركستان، والتي تقع في الصين، و روسيا الاتحادية، أن البشرة و الخصائص الجسمانية لهؤلاء الذين يزعمون أنهم تركمان بعيدة كل البعد عن سحنة و خصائص تلك الشعوب و الأقوام التي من ذات الأرومة، هذا يدل، على أن الأقوام التركية و التركمانية، اندمجت مع الشعب الكوردي و الشعب العربي،

11.نرى الذين يزعمون أنهم ينتمون للقومية التركمانية في كوردستان، لا يلبسون مثل أخوانهم في تركمنستان،بل لديهم نفس العادات و التقاليد و الآداب و الفنون الكوردية، و يرتدون نفس الأزياء التي يرتديها الكورد، هنا نتساءل، هل أن الشعب الأصيل ذات الأرومة الواحدة يتغير عاداته و تقاليده إذا انتقل من منطقة إلى أخرى؟!، لماذا لا تتغير عادات و تقاليد الأمة الكوردية؟ برغم الاضطهاد و التشريد و القمع الذي تتعرض له،

12.يزعم الكاتب السِّيد عامر قره ناز: “نحن الشعب التركماني” يا هذا، الشعب يكون صاحب أرض، أين أرضكم في العراق؟؟؟ نعم، التركمان شعب، لكن في تركستان، حيث يملك هناك الأرض و السماء، إما أنتم في العراق و كوردستان عبارة عن زمرة كما عرفناكم أعلاه

13.الكورد سبقوا العرب في تواجدهم على أرض الرافدين، و هذا ما يؤكده التاريخ العربي

14.يزعم الكاتب عامر قره ناز أن محبتهم للعراق مثبت في تاريخهم، أنا هنا أطالبك، أن تبرز لنا وثيقة تاريخية فيها مذكور هذا الحب للعراق، أم أنك تقصد الحب على الطريقة الطورانية،

15.لماذا تؤسسوا حزب تسموه “تركمان ايلي” أي الوطن التركماني، و له علم شبيه بعلم جمهورية الأتراك، الملطخة بدماء الشعوب، وفيه هلال و نجمات؟؟؟

16.أنا يا قره ناز، لا أعيش على خيرات أحد، ولا أمثل أحداً، أمثل نفسي فقط، وأقول بأعلى صوتي، و بأريحية تامة، أنكم في كوردستان و العراق، لستم بشعب ولا قومية ولا أقلية، بل شرذمة عميلة لتركيا، مزروعة كخنجر غدر مسموم مغروس في خاصرة العراقيين،

17.يتشدق قره ناز و يزعم “اتخذنا قرارنا التاريخي الذي يمليه علينا واجبنا الأخلاقي،الخ” أ متأكد أنت عندكم أخلاق؟؟؟ مسكين، حاله حال بقية الذين لا يملكون تاريخاً في العراق، يلجأ إلى كلام كبير بدون رصيد تاريخي، ثم يقول “روابطنا الأزلية مع وطننا العراق و قيمنا التركمانية الأصيلة” يا حبذا لو تذكر لنا شيء من هذا التاريخ التركماني الأزلي في العراق،

18.يقول قره ناز “من حقنا أن نختار الكتابة بلغتنا التركية”. أليس هذا اعتراف ضمني أنكم لستم تركمان؟ وإلا لماذا تقول من حقنا أن نكتب بالتركية، أليست هناك لغة تركمانية في تركستان تختلف عن اللغة التركية؟ تماماً كما أنا قلت في مقالي السابق أنكم لستم بالتركمان بل أنكم أتراك – هذا إذا جاوزنا الذي قلته في سياق المقال بأنكم انصهرتم في المجتمع الكوردي والعربي

19.يزعم السِّيد قره ناز:” أيها الشرذمة البلية فالشعب التركماني ليسوا زمرة كما سمح لك تربيتك بمنادتنا , بل نحن شعب لها تاريخ عريق يمتد جذوره إلى آلاف السنين في العراق ولنا المئات والمئات من الشواهد والأدلة والبراهين على ذلك, فالشعب العراقي والتاريخ يعلم جيدا من هم الزمر ومن هم العملاء الانفصاليين؟ ونحن لسنا أقلية في العراق بل قومية تناهز أكثر من 3 ملايين نسمة بل ونحن الأكثرية وأصحاب الأحقية في كركوك”. لقد قلنا لك يا قره ناز، أن الدستور لم يسميكم شعب، فاسم الشعب تعريف قانوني، واسم القومية تعريف سياسي

20.شواهد، أطالبك فقط و من خلفك جميع من يوافقك الرأي أو الفكر، أن تأتوا لنا بوثيقة تاريخية واحدة، واحدة فقط، عن تاريخ تواجدكم في العراق الذي تزعم أنه يمتد لآلاف السنين، أنا أنتظر ردكم بفارغ الصبر.

21.منصب رئيس مجلس المحافظة مَنَ به عليكم الشعب الكوردي. أخيراً في هذه الجزئية، يقول “نحن أصحاب الأحقية في كركوك” لو يتكرم علينا و يقول لنا ما معنى اسم كركوك في لغتكم؟

22.يدعي قره ناز “أنهم اتخذوا قراراً باستخدام لغة الحوار” أي حوار هذا، الحوار الذي رأيناه في تفجيرات كركوك إبان المسيرات الكوردية السلمية و قتل العشرات منهم؟. أنتم لم تعملوا ولو للحظة من أجل العراق، أنتم تعملوا من أجل تركيا،لأنه أي تقدم في الحقوق المشروعة للشعب الكوردي في جنوب كوردستان العراق، هو جرس إنذار للجمهورية التركية المحتل لإقليم شمالي كوردستان، فلإيعاز يأتيكم من هناك و يحثكم على رفض أي تقارب سياسي مع الكورد ورفض أي شيء يمنحونكم إياه الكورد، بالمقابل ترضون بالعيش مع العرب بدون حقوق،وأذلاء، و ليس مع الكورد بكامل الحقوق، وهذه هي العمالة بعينها

23.يقول قره ناز، نحن التركمان “لم نحقد يوماً على الأكراد كشعب” وأنا أقول لك صحيح، لم تحقدوا على الكورد، أتعرف لماذا، لأنكم أنتم الحقد بعينه. أ وهل كركوك غير كوردستانية؟ إذا تقول غير هذا تفضل باب النقاش مفتوح لمن يريد يناقش تاريخ كركوك وفق كتب التاريخ المعتبرة و المعتمدة، أنا على أهبة الاستعداد، و أقول خلافاً لحكومتي في الإقليم، التي تقول إن كركوك كوردستانية، أنا أقول أنها مدينة كوردية تابعة لكوردستان، وما المستوطنون العرب إلا شراذم وأوباش جاءت بهم حكومات العراق العنصرية، بالإضافة إلى ثلة من التركمان التي أشرنا إليها كزمرة عسكرية جاءت بهم جحافل الاحتلام الصفوي العثماني،

24.سؤالي لا يزال قائم، حيث زعمت أنكم تقطنون العراق منذ آلاف السنين، أنت مطالب أن تبرز لنا وثيقة تؤكد وجودكم في العراق منذ التاريخ الذي تدعيه، وإلا أنت…؟.
عاش العراق الفيدرالي، بشعبيه العربي والكوردي، و بأقلياته المتآخية.25.
26.الخزي و العار للطورانيين،أحفاد المجرمون جنگيزخان و هولاكو و تيمور لنگ و مصطفى كمال، المعروف بأتاتورك، أي أبو الأتراك، الأوباش.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب