ليس داعش من دمر العراق
وليس ماعش من عاث به دمارا
انهم الجهلة الذين استلموا الحكم وعاثوا بالعراق فسادا و لصوصية وطائفية من كلا الطرفين
المسؤولون الاغبياء الذين لم يكن لهم هم الا الحفاظ على الكرسي
المسؤولون الاغبياء الذين ساعدهم الامريكان ودول الجوار على تسنم مناصب اكبر من عقولهم واحجامهم
هم من اوصل العراق الى هذه النتيجة البائسة
المالكي لا هم له سوى الكرسي وان يبقى رئيسا مدى الحياة
الوزراء لا هم لهم سوى كرسي الوزارة وعمولاتها 
البرلمانيون لا هم لهم الا الرواتب والامتيازات والتنافس على العمولات
الرشاوى والسرقات التي انتشرت بلا خوف لعدم وجود حساب او عقاب
الحكومة الفاسدة هي داعش الحقيقي
لقد بنوا سلطة ولم يبنوا دولة
وفي اول احتكاك تبين ان السلطة من رمال سرعان ما ذابت
ان الرتب العالية التي يحملها من لايستحق هي سبب هزائمنا
ان القادة الغير مؤمنين بالشعب هم اول من يفر من ارض المعركة
لانهم اتخذوا من مناصبهم تجارة وليس شرفا للدفاع عن العراق
لأننا بلد لا يحكمه شرفاء ساءت امورنا وسقطت مدننا من اول معركة

ياليت ابو اسراء يتلاحك ويدز حمودي يطفي نار الهزائم
مو هو اللي كال ركض جمودي وجاب الحرامي عندما عجز الجيش
اذا كان المالكي بنفسه قد اعترف ان كل جيشه عجز عن القاء القبض على حرامي واحد فكيف سنضمن ان الجيش سينتصر على عصابات مسلحة تسليحا عاليا
 
خلي يتلاحك لها حمودي
قيل في المثل البغدادي قديما وعذرا لضرب هذا المثل
هذا ضراط الما ينفه
نريد من الرئيس ضراط ينفه مو مال واحد ماكل بامية وفجل

اقتصادي ورجل اعمال – الهند