15 أبريل، 2024 3:42 م
Search
Close this search box.

يا قوم لوط : أما آن الأوان لتستحوا قليلا ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

تحيرت من اين أبدأ ؟ هل ستكون من الأرواح التي أزهقتموها ، أم من المليارات التي سرقتموها ، أم ستكون من عادة ذميمة يتحلى بها ( حشدكم ) المتدين نهارا والسافل ليلا ؟؟ ولكن قبل أن ابدأ بشن الهجوم أو أن إطلعكم على شعر ينطبق على شريف شريفكم : يشارطني الحبيب على الشروط … ولست بما يشارط بالسخوط ؛ أرى ترك اللواط علي عارا … لأني واحد من قوم لوط !! ..

لا أريد الخوض بأقوام غابرة على الرغم إن عادتهم السيئة منتشرة بين سفلة القوم ، إنما أريد أن أسأل سطوري وكتاباتي : مالذي تحقق منذ أن بدأنا نطرق على الرؤوس العفنة منذ ما يقارب العقد من الزمن ؟ والله لاشئ !! فبأي حديث بعد ذلك تؤمنون ؟ وبأي نكرة نفتتح الكلام هل سيكون من باقر صول آغا الفارسي اللعين الذي سرق أموال الكعبة وبيت المقدس وباقي المقدسات أم ترانا نبدأ من ذلك اللوطي المتختم بسبعة خواتم ( واحد شكف وواحد لكف وواحد أكله الواوي ) أم ترانا نبدأ بالسافل الفارسي نوري المالكي ، والذي سربت له صورة مؤخرا مع الباسيج الفارسي ، ربما سنبدأ من عمار ابو النسوان الحرامي الأصلي ثم نعرج بعادل زوية صاحب المعلقات البطيخية في ليال عاشور ابو القشور . عوع والله عوع !! أصاب الغثيان قلمي وبدأ يضج بالشكوى !! عوع والله عوع من بطون جاعت فشبعت لحما بشريا ، عوع والله عوع من كلاب كانت تستجدي الخبز اليابس فتحولت الى إطنان من ( الثروات ) .. سنستدرك على سليم الجبوري : اللعنة عليك وعلى الذين جاءوا بك ، فيا ايها الحرامي الخرنكعي موت زؤام يلف شواربك وأهلنا في المقدادية يتم شيهم على أعمدة كهرباء أبن عمك الفهداوي ، ياتسعان اللعنة عليك وعلى ( الشيفاز ) المباح الذي تشربه عقب الصلواة المكتوبة ، يا أيها الشهرستاني ، لعنة الله عليك وعلى أمم من قبلك سلكت ذات المنهج ، صخم الله تلك السكسوكة المليئة قملا وضفادع تنق ليلا وتصمت نهارا …

والأن الدور على القزموز العبادي ، أعرف إنك فتنة مهداة ، وخرخاشة يلهو بها ناهي الاقرع وغيره من النكرات . أدري أنك لاتحل ولاتربط رجل دجاجة عرجاء ، أين انت من حرمنة هوشيار زيباري ، وجعجعة محمود الغبي ، ولسان حنونة ، ومراهقة عديلة خاتون ، وحنتورة خالد عطية ، واينك من الدم المراق والارض المسلوبة والسيادة المنتهكة والفوضى العارمة .. أين أنت من القتل على الهوية .. أين أنت من فتوى السيستاني التي اتاحت الفرصة للعصابات ان تصول وتجول في كل شبر من ارض السواد ، أينك من الفتوى المفقودة عند قدوم الأحتلال ؟ ..

أعلم أنك لاتمتلك جوابا شافيا ، ولكن ( آآآآآآآآآآآآه من كلمة لكن ) الم تدعي أنك القاعد العام لقوات ذاك الصوب ؟ أم أن القيادة تقتصر على السيطرات ولبس المسدسات تحت الفخذ كي يراها الفقراء ؟ أم هي ذلك البنطال الذي ينزل كلما شعرت بضيق ؟ بربكم هل أنتم رجال دولة ؟ لا والله إنما رجال بعران تمسحون روث الإبل كلما دعت الحاجة اليها . أين المليارات التي نهبها نوري المالكي ، ولماذا لاتسلمه الى القضاء ؟ أين السيادة التي انتهكها آل الصباح وآل السعود وآل خامنائي ؟ أينها .. أين أنت من ملايين النازحين والفقراء والمشردين ؟ يا أخي لو لم تكن على قدر من المسؤلية فأرحل لا بارك الله بكم أجمعين .

أيها الناس تهيأوا لنزع سراويلكم الداخلية لتغطية العجز في ميزانية كانت تكتظ بالمليارات ، ثم إبدأوا بنتف شعور العانة لتنسجوا ملابسا بدلا عنها … ظلوا نايمين ، سيخرج العبادي أمرا ديوانيا يقضي بعدم النوم مع زوجاتكم إلا بأمر من وفيق

السامرائي ( اللوكي ) الجديد … فمن الاستخبارات الى الحشد ومن ثم الى وزارة الدفاع فالداخلية فالتجارة ومن هالمال شلع وأكل خستاوي ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب