6 أبريل، 2024 11:12 م
Search
Close this search box.

يا.. قاسم سُليماني .. نَقولُ لكَ و لأمثالك خَسئتَ يا لُكع بن لُكع !؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

قال الرسول ( ص ) ( لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع أبن لكع ) و لكع بن لكع هو : اللئيم أبن اللئيم أو  المشكوك في أصله و الذي لا يحمد له خلق …أي رديء النسب و الحسب .                                                    
 
فمن باب أولى أن نرد على هؤلاء و أمثالهم من أشباه الرجال و ما هم برجال من مَنْ ينطبق عليهم هذا القول جملة و تفصيلاً إلا بهذا الوصف الذي وصفهم به سيد الخلق , و هم ممن ينطبق عليهم أيضاً قول الشاعر :                           

إن الزرازير لما طار طائرها    توهمت إنها صارت شواهينا

يا قاسم يا سليماني : نحن عرب العراق و لبنان و سوريا و البحرين نقول لك و لأمثالك … أعرف حجمك و قف عند حدك الطبيعي و لا تتجاوز على أسيادك العرب , فإن الوطن العربي ليس ضيعة من ضياع بني فارس , و بلاد الرافدين هذه هم أحفاد عمر و سعد و خالد الذين بالأمس أطفئوا نار مجوسيتكم و أدخلوكم في رحاب الإسلام لتنعموا بنعمة الإسلام و السلام … و لتكونوا أخوة لنا في الدين كما هو سلمان الفارسي ( رض ) الذي وصفه نبينا ( ص ) بـ ( سلمانٌ منا آل البيت ) , هذه الأمة يا سليماني … لم و لن تكون في يوم من الأيام ذيل أو تابع لإمبراطورية أجدادك , أو ستكون في يوم من الأيام  تحت رحمة أحفاد كسرى الذين أنت واحد منهم , لذا ننصحكم أن تستيقظوا من أحلامكم المريضة و من سباتكم العميق , فو الله الذي بعث محمد بن عبد الله نبي و رحمة للبشرية جمعاء… ليخرجنا نحن العرب من عبادة الأصنام إلى عبادة رب الأنام … و ليخرجكم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد , لم ولن تهنئوا بعد اليوم بالحكم أو الهيمنة على مقدرات و قرارات هذا الشعب العظيم الذي كشف زيف إدعاءاتكم المذهبية و ولائكم الكاذب لآل بيت النبي الأطهار الذين تتخذون منهم و من أحفادهم و شيعتهم الأقحاح غطاءً و ستاراً كي تنفثوا سمومكم و أحقادكم التاريخية التي لا زالت تعشعش في أدمغة أغلب قادتكم و ساستكم منذ مئات و آلاف السنين . نُذكركم و نقول لكم و لأمثالكم إن ما تصرحون به الآن ..؟ بعد أن أخرج و هزمَ أسود الرافدين أقوى قوة على وجه الأرض , بأنكم ستملئون الفراغ و أن إيران حاضرة في الجنوب اللبناني  و العراق , و أن مصير هذين البلدين يخضعان بشكل أو آخر لإرادة طهران و أفكار وليها السفيه , حالمين بأنكم قادرين على تنظيم حركة ستؤدي إلى تشكيل حكومات إسلامية في  هذه البلدان بحجة مكافحة الاستكبار ؟؟؟.
                                                                                                 
إن هذا لهُراء و إفلاس ما بعده إفلاس , لعدة أسباب نوجز و نُذكركم و نذكر من يثق بكم ببعض منها وهي :                       

* من الذي جلب الاستكبار العالمي للمنطقة لولا تحالفكم الشرير معه ؟, و من الذي صرح بعد احتلال كل من أفغانستان و العراق بأنه لولا إيران لما استطاعت  أمريكا ( الشيطان الأكبر ) أن تحتلهما ؟, في فترة حكومة علي خاتمي و على لسان نائبه الأبطحي ؟.                                                                                                                                
                                                                                                                              
* من الذي خان الأمانة الإسلامية, وقام بنهب و بمصادرة الطائرات العراقية الحربية ؟.                                        
                                        
* من الذي عامل الأسرى العراقيين أسوء من معاملة الحيوانات الوحشية , و أذاقهم مر العذاب و الهوان , و أطعمهم علف الحيوانات ؟, و من الذي قام بغسل أدمغتهم ليتحولوا إلى أعداء و وحوش كاسرة على أبناء جلدتهم و ليكونوا عملاء أذلاء بأيديكم , و من الذي جندهم في ما يسمى الانتفاضة التي أحرقت الأخضر و اليابس عندما قاموا بتدمير و حرق المدارس و المستشفيات و دوائر النفوس و التجنيد و المحافظات عام 91 بحجة تغير النظام .                          

* من قام بإدخال العصابات الإجرامية بالتزامن مع دخول القوات الأمريكية التي عاثت بالعراق قتلاً و خراباً و تهجيراً على أساس طائفي مقيت .                                                                                                                   
                                                                                                                  
* من الذي قام بإنشاء وتنظيم فرق الموت و نشرها في عموم العراق كي يغتالوا .. علماء و أطباء و طيارين و ضباط و مسؤولين بارزين في الدولة العراقية على مدى 9 سنوات و لا زالوا يعبثون .                                                   
                                                  
* من الذي قام بنشر الرذيلة ( زواج المتعة ) في المحافظات الوسطى و الجنوبية خاصةً في مدينتي النجف و كربلاء , و نشر المخدرات بأنواعها : كحبوب الهلوسة و الترياق و الحشيشة و الكوكايين الذي يهرب بدوره إلى دول الخليج ؟.  

* من الذي قام و لازال يقوم بقطع مياه الأنهار و تحويلها إلى مبازل للمياه المالحة و لفضلات المعامل الكيمياوية و النووية لتسميم الأرض و الضرع و شل الزراعة , و العمل على تدمير المحاصيل و المنتوجات الزراعية و الصناعية ! كي تحل محلها صادراتكم بكل أشكالها و ألوانها المدمرة للبيئة و للصحة كونها فاسدة و لا تصلح للاستخدام البشري .        
* من الذي يتدخل في الشأن السياسي و الديني و المذهبي العراقي و يصادر إرادة شعب بكامله عن طريق فرض حكومات محاصصة طائفية متخلفة و مرجعية فارسية , و معممين شبه أميين لا يجيدون إلا فن اللطم و البكاء .         

أخيراً نهدي لك و لأسيادك و لمن تُراهن عليهم هذه الأبيات من الشعر العربي لنذكركم بغابر الأيام و الليالي التي قَضت مضاجعكم و أعادتكم إلى رشدكم , و لتكونوا على بينة من أمركم بأن ما ذهبتم إليه من تصريحات خائبة بائسة , لتبتزوا العالم به في سبيل تحقيق مآربكم و مصالحكم و تمرير برنامجكم النووي على حساب العرب و العراق و لبنان و البحرين تحديداً ما هو إلى أضغاث أحلام فارسية صفوية ساذجة , و السلام على من أتبع الهدى ,  و تذكر يا قاسم  القادسيتين المجيدتين اللاتي أذاقتكم مر الهزيمة و جرعتكم كأس السم , و إن عدتم عدنا …., فأحفاد محمد ( ص ) و من حمل الرسالة من بعده من أحفاد  أبو بكر و عمر  و عثمان و علي و سعد و خالد  و الحسن و الحسين سيكونون لكم بالمرصاد عندما يَحْن وقت المنازلة الثالثة …. و إليك أبيات الشعر التي لا تليق و لا تنطبق إلا عليكم و تدحض عنترياتكم :

أَراكَ على شَفَا خطرٍ مَهُول …. بما أَودَعْتَ نفسَك من فُضُولِ

طلبت على مكارِمِنا دليلاً … متى احْتَاجَ النَّهار إلى دَليلِ

ألسنا الضاربين جزِىَّ عليهم  … فأي الخزْيِ أَقعدُ بالذليلِ

متى فرع المنابرَ فارسيّ …  متى عرف الأَغرّ من الحجُولِ

متى عَلِقَتْ و أَنت بهم زَعيمٌ … أَكفُّ الفُرْسِ أَعْرافَ الخيولِ

فَخَرتَ بملء ماضغتيك فخراً … على قَحْطانَ و البيتِ الأَصيلِ

و حقّك أَن تُبارينا بكسرَى … فما ثور ككسرى في الرَّعيلِ

فخرت بنحو مَلْبوس و أَكلٍ …  وذلك فخر رَبَّاتِ الحجُولِ

تفاخرهنّ في خد أسيل …  و فَرْعٍ من مَفَارقها رَسيلِ

فأَمْجدُ من أبيك إِذا أَثَرْنَا … عراة كاللّيوث و كالنصُولِ
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب