11 أبريل، 2024 5:05 ص
Search
Close this search box.

يا فرحتنا انعقدت قمتنا بحضور اسد عروبتنا

Facebook
Twitter
LinkedIn

يا فرحتنا انعقدت قمتنا بحضور ‘اسد عروبتنا’

بعد كل تلك السنين التي خلت، تمحص بالتفكير قادتنا وبحنكتهم المعهودة قرروا عقد القمة الموعودة بحضورٍ مميزٍ ‘لإسدٍ’ هزبر له صولاتٌ معروفة في ‘الدفاع’ عن حياض الأمة المنكوبة.

ولم لا؟ نعم ولم لا يحضرها مَنْ قتل وهجّر الابرياء بدعوى حماية البلاد مِن الاعداء! لقد ادانوه ونبذوه وفي جحره اسكنوه ومن ثم كرموه ولحضور القمة دعوه! هل هو انفصام تفكير؟ لا إنه ببساطة سلوك الحمير التي لا تسير الا بضربةٍ سوطٍ من راكبها إن كان شيخاً او رئيساً او ملكاً او أمير. فكلهم في نهاية المطاف خالدين في نارِ السعير.

ما حال مَن قُتل في كل تلك السنين؟ هل نترحم عليه ونقول قضاءٌ وقدر؟ ربما ونكتفي باراحة ضمائرنا بالقول: الذنب ذنبهم كيف يضعون انفسهم في عرين ‘الأسد’! هل يريدون العيش بعد ذلك بتعويذةٍ ام مدد؟ كلا وقالها بزئيره المدوي: اعذروني ان قتلتكم ولو لم افعل لتشمت بضعفي قادتكم وهذا ديدن عالم الغاب الذي تعيشون به اجمعكم.

سيحل ‘اسدنا’ ضيفاً على قادة ‘قمتنا’ وعلى مأدبة الغداء سيشاركوه الطعام والشراب… ‘هنيئاً’ لكم وبالسم الزُعاف تأكلون وتتنعمون ولكروشكم مدللون وتحت التراب الالاف من الأبرياء لايعلمون الى يومنا هذا لماذا حُرِموا من الحياة!

عن أيةِ قمةٍ تتحدثون وعن أي حلولٍ تنشدون؟ هل على استرجاع قدسنا قادرون؟ ام لحلبِ الشهباء التي اصبحت مدينة الأموات مُعمِرون؟ كفى ضحكاً على الذقون! همكم الأكبر كم من الدسم أنتم آكلون وتتبعوها بغفوةٍ قصيرة اثناء القاء خطاباتكم المعسولة وهذا ما ستُثلج به صدرونا لقطاتٍ من قنوات إعلاكم العميلة.

هنيئاً لكم قمتم ومباركٌ عليكم ‘أسدكم’ وندعو الله أن يفترسكم مِنْ اولكم لآخركم يا من تنكرتم عن عروبتكم واهنتم كل دماء ابناء شعبكم الذي قتلهم ‘ضيفكم الكريم’ طبيب العيون ‘الوسيم’.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب