22 ديسمبر، 2024 4:14 م

يا عالمنا هذا برلماننا رمز عراقنا: فما اسعدنا!

يا عالمنا هذا برلماننا رمز عراقنا: فما اسعدنا!

هل مِنْ جديد؟ هل لأمرٍ يستحق التفكر والتمحيص؟ كلا! كل ما في الأمر بأنهم الشلة المعهودة مِنْ السفلة ذي الذممٍ المنبوذة والتي احتلت البرلمان منذ ان نلنا ‘حريتنا’ الموعودة.
افعالهم هي ذاتها منذ سنين تُذهل العاقل والمجنون سواء… لنجعلهم بأفعالهم شبهاً بالدواب فهم بلا شك ادنى منهم بكل جلاء!
لنلقي نظرة! ما هؤلاء المتشحين ببياض الأكفان! أيقدمون أنفسهم قرباناً لمن يأمرهم ويوحون لنا بأنهم مشاريع تضحية تستقدم المنية؟ الا خسئتم فكلم سارقين لحياة الفقراء وتقتاتون على معاناتهم ولسان حالكم يقول نريد العيش مهما كان للعُمر بقية! فلم تكن مسرحيتكم اليوم إلا فصلٍ تافهٍ مِنْ السُخرية!

جاءنا احدهم بملابس رثّة مستغلاً بكل خسة معاناة مَنْ ضاق به الحال! ماذا تُريد ان تقول لنا؟ إنك اقرب لمن طحنهم ضنك الأيام بسبب جشعك انت وكل مَنْ على شاكلتك! ألم تخجل من نفسك من هذه اللعبة الرخيصة والتي فقدت بريقها منذ سنين طويلة…

وأنتم يا زمرة التافهين كيف تجرأتم على محاكاة حال ثوار تشرين! الا تعلمون إنهم حصننا المتين والذي إن اصابنا الوهن نلجأ لذكراهم املاً بنصرِ مُبين على كيدكم اللعين! إياكم والتشبه برجولة الثوار فهذه صفةٌ تفتقدونها دون جدال…

سمعنا عويلكم في صخب مجلسكم وانهلتم بالضرب على أحدكم وكل هذا من شيمكم ولن يأمل شيئاً منكم شعبكم كما كان حاله في سوابق تشكيلات مجلسكم فكلكم في الدنائة سواء ولن تقوم في وجودكم بينا قائمةٌ للعراق!