18 ديسمبر، 2024 9:03 ص

يا…… طالب غالي 

يا…… طالب غالي 

هذه التي ..
ترفُعها عاليا  ، ليس راية 
وهذا…
هذا الذي تسحله ُ خلفَك ليس صليبا
ومَن ترّقصُه ُ وتلاعبُه ليس طفلاً
وماتلبسُه ُ ليس قميصاً
والتي تتعقبُكَ ماهي بإقدامِهم
أما ذاك الذي يرفسُ نومكَ في جوشن الليل
ماهو بكابوس ..
وهذا السماعُ المنفردُ ليس مِن صنعِ مهدي محمد علي..
ولا من كمان عبدالله صبري..
وهذا …الرقعة ُ والنسخ والكوفي : لادخلَ له بأنامل محمد سعيد الصكار
ولاينتسب للنحيل الجميل من حروفيات محمد رضا سهيل ..
وطراوة اللثغة ، لادخل لها بعباس الجميلي
والضحكاتُ الخافتة ُ لا تعود مليكتُها لمحمد حمادي ..
وكلُ هذه الإشارات لم نسرقها من التوحيدى
ولا من مواقف ِمولاي النفرّي ..
كل ماقيل ويقال ..
مِن صنعِ يديكَ في حديقتك َ
يا………….
طالب غالي
*مشاركتي في الإحتفاء الذي أقامه اتحاد أدباء البصرة للشاعر والملحن طالب غالي / كانون الثاني