اني اخاطب كل غير مستوي كلامه … ليس كل من لبس العمامة…
بل رجل افسدها بنظامه … تقبل يده في سلامه .. يسكن بالقرب من رجل العلم والامامة ..
يرتدي بزة من خراسان … يرقد في كهف مهان … يعيش في سلام وامان …
يلبس عمامة سوداء مثل قلبه … يضع كل شيء في جيبه .. لحيته طويلة بلا رتامه ..
فهل عرفتموه من هو يدعى بصاحب العمامة …
يحمل صفات بلا رحمة ……. لم تسمع له كلمه … فلم يساعد الفقير .. ولم يعطف على الصغير …
جاءنا من بلاد غريبة ….يحمل في طياته العجيبة … كل بيان ريبة .. يخاطب الناس بالعلامة …
يا صاحب العمامة ..
لم يرع الزرع والماء … ولم يحافظ على النفط والدماء ..حطم ماعون الغذاء …
بعد ان اكرمه الشعب الابي .. فلا هو امام ولا نبي .. بل عبد عبوس بلا ابتسامه
لا يهمه الموت الكثير … ولا كل شيخ كبير … يأكل اللحم ويلبس الحرير… وكل اربعاء له حجامة …
يا صاحب العمامة ..
لقد حكمت طويلا بلا رقيب ..ونهبت تراثنا بلا حسيب …
بسبحتك الطويلة سرقتنا … وبجبينك المكوي خدعتنا.. تأكل كل يوم من اموال اليتامى
يا صاحب العمامة ..
لم تترك الياقوت والالماز والمجوهرات ..ورحت تبحث عن نساء ارملات .
وكل يوم لك زواج سعيد …مع كل يوم في العراق الف شهيد
لا تحمل الغيرة ولا الشهامة
يا صاحب العمامة ..
اين اموال الخمس والعتبات.. واين اموال اليتيمات ..تذهب الى ايران مستشفيات
قتلت بجهادك كل الشباب ..وهتكت الستر وتهتم بالحجاب .. وكل ذاك ولم تأخذك الندامة
يا صاحب العمامة ..
ايها الشيخ الكبير …هرمت واصبحت ضرير .. لا تقوى على التفكير
اذهب الى ايران الاصل … لا نريد في العراق من هذا النسل … نريد سيدا من اصل تهامة
يا صاحب العمامة ..
يا مرجع السلطة كفى دماء … وكفى ظلما لحقوق الفقراء…
فرقتنا مزقتنا بلا امل ….واليوم تعجز عن كل حل .. يا مرجع الزعامة
يا صاحب العمامة ..
سيرجمك الشعب يوما ….لا تأخذه في الظلم لوما . وسيلعنك التاريخ دوما .
وسيسحبك من العمامة … في سيارة القمامة .. الى ايران ونستودعك السلامة
