معركة تحرير الانبار بدأت ويتطلب من شيوخ العشائر والقادة السياسيين المنتخبين عن المحافظة الى التواجد في ساحة المواجهة وتحشيد ابناءهم وجماهيرهم في مقاتلة داعش وطرده من أرض الانبار بدلاً من الوقوف خلف الكامرات والاكتفاء بالتصريحات الاعلامية أو السكن في فنادق اربيل والسليمانية ودبي وعمان وبيروت.
الواجب الوطني يحتم على شيوخ العشائر والسياسيين من ابناء المحافظة الى التواجد في ساحات القتال ورفع الروح المعنوية للمقاتلين التي تقاتل تنظيم داعش والثأر للعراق والشهداء بالتعاون والتنسيق مع كل المتطوعين من ابناء العشائر والحشد الشعبي .
الفرصة لا تزال سانحه امامكم فهبوا لانقاذ ارض الانبار والا فأن ساعة الندم سوف لن تفيد وسيكون حسابكم عسيراً من قبل ابناء المحافظة لان التأريخ يكتب مرة واحدة .
انتهزوا الفرصة ودافعوا عن الارض والعرض ولا تتركوا العدو يعبث بمقدارتكم .
دافعوا عن العراق ثأراً للشهداء وكونوا قدوه للمقاتلين والمتطوعين حتى تحظوا بتقدير ابناء المحافظة ولتكونوا نموذجاً يحتذى به بدلاً من ان يلعنكم التأريخ لان الجود بالنفس هو قمة الشجاعة والتضحية .
