ها هم يدعون تمثيلهم للمكون السني من خلال الهيئة التنسيقية العليا وضمت اسماء لها الدور الفاعل في العملية السياسية المحاصصية التي يمر بها بلدنا الآن ومن بينهم: سليم الجبوري واسامة النجيفي وصالح المطلك وجمال الكربولي ورافع العيساوي وظاقر العاني ولقاء وردي وخالد المفرجي، هدفها توحيد مواقف القوى السنية حول مطالب أهل السنة في العراق، وأخيرا صرح المفرجي الناطق بأسم الهيئة بأن هيئة الافتاء السنية قد اعطت التزكية للهيئة وتكلموا بعد هذه التزكية عن المليشيات والتهميش والاقصاء والحزام الامني لسور بغداد الذي عده النجيفي من صناعة القرون الوسطى ولقاء وردي كشفت عن أن الهيئة ماضية في طلب الحماية الدولية و…..و….
وهم يجمعون شتاتهم ويستقوون بخطاباتهم النارية التي لا تدفأ النازحين والمرضى الذين لا تبعد خيامهم كثيرا عن فنادقهم وشققهم الفارهة في ربوع كردستان أو كون سكناهم في اسطنبول أو عمان أو الدوحة أو أحد فنادق بغداد أو الخضراء المحصنة . ومن الغريب ان معظم القرارات الحاسمة يتم اتخاذها من هناك أو من عمان عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية ومن ضيعاتها ومجالسها الرفيعة المستوى!
وأنتم أيها الشيعة، أما آن الوقت أن تتحدوا وتتعبدوا للواحد القهار، أنتم (مقتدى والخزعلي والمهندس والحكيم والجعفري وشيخ المجاهدين العامري والمالكي) ومرجعياتكم الرشيدة السيد السيستاني والفياض والحكيم واليعقوبي والحائري…وحدوا صفوفكم وتجاوزوا صيحات المليشيات الوقحة لأنها غدت مسبة لكم وتجاوزا فكرة الوطن الواحد فما عاد هذا إلا استغفالا وقلة فهم فالجماعة رضت بالمحافظات الست ففكروا ماذا بقيَّ لديكم.
أيها الشيعة…حافظوا على شبابكم واعلموا ان الحشد الشعبي ملعونٌ لديهم وسيكون (مدمغة) للامريكان ومن أخوة الأمس ولا تنسوا ما قاله العاني (عدم مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الرمادي جعل المعركة “نظيفة” ). أفلا تعقلون ؟ّ!!
ولا أدري هل ما زال أياد علاوي، هذا السياسي العراقي الذي استغفله الامريكان، لا يعلم ما يجري، فقط قالوا له عند زيارته…، ويتكلم عن مبارك والصديق بوتين وامير البحرين والعجلات التي جلبها من دول الخليج ولا يعرف أين ذهبت !!
يا شيعة العراق…كفى لطما وعويلا…شكلوا هيئة تنسيقية، تعلموا من أخوانكم السنة، وحدوا خطابكم، طالبوا بحماية أممية عما يمر به ناسكم من جوع وعوز ومهانة.
يا شيعة العراق…أتحدوا !
آخر الكلام: لست طائفيا وكنت دوما سعيدا عندما تشتمني زوجتي حين تقول (أي افكارك شيوعية) حيث اشعر أني نزيه ومثقف وصادق وأمين، وعندما قرأت لها ما كتبت قالت (خوش حجي) فخجلت من نفسي.