23 ديسمبر، 2024 2:50 م

ياسامعين الصوت : صلوا على النبي ! ياسامعين الصوت هل من مصغ لكلامي غير المعقول ، وهل من مبارز ؟! ياسامعين الصوت لقد ضاع البلد بين مهووس منحوس و مهروش طاح بكروش وسجان يقبع في قاووش وريش الساسة المنفوش ، فهل من امل يطيح بالعروش ، ام ستكون جبالنا كالعهن المنفوش ؟

يا سامعين الصوت بغداد لم تعد بغداد كل العرب بل آلت للشاه السعيد ذو العقل السديد أبو كلاو مربوط بحبال وخيوط ، الغشيم الزعطوط ، الذي لايفرق بين الكبة والبكة ، والعكروك والركة ، مشعول الصفحة ابو عيون وكحة ( اترك ذكر اسمه لاسباب أمنية ) .. فلو ذكرت اسمه الصريح ولقبه القبيح لتحولت مقالتي الى حوار للطرشان وقصيدة يتيمة للخرسان وتالي متالي تتحول بقدرة الاميرة حنان الى حيز للذل والهوان في سالف العصر والاوان ، لندع اسمه جانبا ونستريح من اسمه غير الكامل القبيح كي لانسمح الفحيح وهوسة غير مرغوب بها فلابد ان يظل ذكره شحيحا لأنه ليس مليحا .. لابد ان المجهر الالكتروني عرف ماذا اعني ، أرجوه ان لا يتكلم فالكلام ممنوع والصمت ممنوع والنوم ممنوع وحس الليل مسموع خاصة من العسس الذين يمرقون في الغلس ويعشقون العلس والهلس بحق كل من سولت له نفسه النفوسة الخوض في الامور المنحوسة حتى لو علقوا بها ( فانوسة ) فالفانوس مذكر ممنوع من الصرف والجرح والتعديل والتفسير والتأويل والقصد غير النبيل

يا سامعين الصوت صلوا عالنبي تعارك البرلمانيون ولم يتكلمون ، فهم بمصيبتنا لايعلمون . في العسل نائمون ، وبالسياسة لايفقهون ، وللثريد يركضون ، وللمصايب يلهثون ، وللاموال يجمعون .. ولما تعلك يهربون .
يا سامعين الصوت كثر الغباء وعم البلاء وضاع الثناء ، وتحول الجمع الى غثاء أحوى يعج بالبلوى ويكثر للغنم الشكوى ، وحين يتعبون يأكلون المن والسلوى ويتجاهلون بلدا آواهم وغطاهم وعشاهم بعد أن كانوا يتحسرون على الخبز الحاف ، ومع الاسف ان كبيرهم لما شاف ماشاف ضرب الحابل بالنابل والشيعي بالسني ، والسني بالشيعي ، والكردي بالتركماني واليمناني باليسرانى والجواني بالبراني حتى تحولنا لأضحوكة في فم الاطفال والعيال والجهال ، والحمير والبغال ، للحافي وابو نعال ، ولكل من لبس البسطال وخلع العقال وقال حقا يقال ، ليراد به باطلا فالامر محال ! .
يا سامعين الصوت صلوا عالنبي دمنا يراق في البراري والافاق فهل هناك من رجل رشيد يحقنها من الاهراق ، ام إن الامر استحكم لشذاذ الافاق دون ان يعير اهمية لرب السبع الطباق؟
يا سامعين الصوت : ألم تشبعوا من السكوت والتشبه بالكتكوت المبهوت ، أليس فيكم من يوجعه قلبه على أحوال المهجرين وفي بلادهم ( لاجئين ) المثقلون بالانين ، ولدورهم يقتلهم الحنين
يا سامعين الصوت صلوا عالنبي ، الرب غضبان علينا ، والرسول لن يكلمنا يوم القيامة لأننا أكلنا لحوم إخواننا في شهر رمضان ، ولم يكفينا ذلك بل هجرنا القرآن واتبعنا الهوى والشيطان ، الرحمة الرحمة ، ولعنة الله على الحاكم الذي يقتل شعبه المعلقين باستار الكعبة ، وهم صائمون ، وفيهم راكعون ساجدون ، ومن الحر على السطوح نائمون ، فهل هناك من يسمعني ام ستظلون تقولون مالا تفعلون ايها الفاشلون .سيأتي يوم فيه تهربون لكن ليس هناك مكان فيه تقيمون ، إذ لافرق بينكم وبين (….. ) المسعور ومدعي النبوة المشهور ابو لسان مكسور .. مخترع ( سورة) الضفدعة واللقلق – عفوا اللكلك – فأنا لاأجيد العربية الفصحى ونسيتها حين درست الفارسية رغما عن ( خشمي ) وخشم الخلفوني ، مرك بر مردوم عيراق . خوش آمديد مردوم أمريكا ، سلام عليك من صبا ( تهران ) أرق ، ودمع لا يكفكف يا دمشق ، ومعذرة اليراعة والقوافي ، بس خلاص .